;

حضرموت والكــهرباء .. توجيهات في الهواء 1664

2010-08-02 03:23:22

علي
محمد الحزمي


منذ أن تعرضت محطة الريان
الكهربائية المركزية في محافظة حضرموت لحريق مفتعل قبل حوالي
منذ أن تعرضت محطة الريان
الكهربائية المركزية في محافظة حضرموت لحريق مفتعل قبل حوالي شهر من الآن ، تم
التحقيق مع بعض الأشخاص والذين كانوا يتولون مسؤولية الإدارة آنذاك ومنذ ذلك الحين
لم نسمع شيئاً حول التحقيق أو حول الأسباب التي أدت إلى إتلاف أجزاء كبيرة في
محطة
عملاقة مثل محطة الريان تقوم بتغذية اكبر محافظات الجمهورية بالكهرباء
وعلى مدار العام ، ولكم أن تتخيلوا مقدار المعاناة التي يعيشها المواطنون هناك ، هي
معاناة لم يتعودوا عليها منذ سنين طويلة وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وثم فضل
وحدتنا المباركة والرجال الأخيار والذين يحبون الخير للوطن ، وبدأت تحركات قيادة
المحافظة والمجلس المحلي وكل المكاتب المعنية في المحافظة بعد هذه الحادثة واكتفى
الجميع بالزيارة وزيادة جرعات الانقطاعات الكهرباء عن سكان هذه المحافظة بجميع
مديرياتها ، والحديث عن انقطاع التيار الكهرباء وما يخلف من أضرار كبيرة على
الممتلكات ودون وجود أي جهة تسمع بشيء اسمه التعويض والعوض على الله أولاً وأخيراً
، إلا أن المواطن يعاني حرارة الصيف وهو يتوجه كل ليلة بصحبة أفراد عائلته إلى
السطح كي يتمكن من النوم بوجود نسمات هواء باردة تعوضه عن توقف المكيف الذي سببه
الكهرباء أما بالتعطيل أو بعدم وجود الكهرباء ، وحين سمع المواطنون عن توجيهات
فخامة القائد رئيس الجمهورية والذي يحمل في قلوب مواطني حضرموت اسم بشير الخير
استبشروا كثيرا وفرحوا أكثر ولكن التوجيهات وحدها لا تكفي ، فالانقطاعات لا تزال
متكررة وأغلب المديريات في محافظة حضرموت تعاني من الآثار المترتبة على الانقطاعات
سواء على الممتلكات أو على الأشخاص أنفسهم .
وإذا كان مهرجان البلدة والذي تعيشه
المكلا هذه الأيام هو فرصة سنوية رائعة للتسوق والسياحة والاطلاع على معالم هذه
المحافظة الكبرى وما تحتويه من أرث حضاري وثقافي وموروث أدبي كبير وعلمي ، تجد أن
الانقطاعات الكهربائية هي المشكلة الكبرى وهي العائق الأكبر أمام راحة الزائرين
المستمتعين بهذا المهرجان السنوي والذي يجعل مواطني حضرموت أنفسهم أول من يقبلون
على فعاليات هذا المهرجان بكافة فعالياته المختلفة تسويقية أو ثقافية أو سياحية أو
حتى ترفيهية ، لا يختلف كثيرا عن مكوثهم في المنازل بسبب انقطاع الكهرباء وأصوات
هدير المولدات الكهربائية التي تغتال سكينة المواطن وهدوءه واستمتاعه بأصوات
الأمواج المتلاطمة على طول شواطئ المكلا وعلى جانبي الخور .
من هنا كان حري
بالمسؤلين هناك العمل على معالجة هذه المشكلة وعدم الاستهتار بمسالة الكهرباء لتصبح
حضرموت حالها حال باقي مدننا ومحافظاتنا اليمنية التي تشكو من الكهرباء والتي يكثر
الكلام عنها في كل مكان ، وكل ما حاولنا الالتفات إلى مشكلة أخرى تجد الكهرباء هي
حديث المواطن في كل مكان ، وحتى في حضرموت حيث لم تكن تسمع الناس يتحدثون عن
الكهرباء إلا فيما ندر ولكن مجرد حادثة تصيب محطة الكهرباء تصبح بعدها الكهرباء
معاناة لا تنتهي ، نسأل الله ان تزول هذه المعاناة وان يعي المعنيون توجيهات فخامة
رئيس الجمهورية حفظه الله وأن تظل بشاراته هي بشارات الخير كما عهدها كل مواطني
محافظة حضرموت والذين يحملون كل الحب والوفاء والولاء لهذا الوطن الواحد الشامخ
بخيراته وبقوة وحدته الشامخة إلى الأبد بإذن الله.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد