نايف زين
اليافعي
اليافعي
التوقيع على المحضر المشترك بين
الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك يوم 17 يوليو الماضي شكل نقلة نوعية وخطوة هامة
نحو الإنفراج السياسي في الوطن ومد جسور التفاهم والتفهم للحوار الوطني وأهميته في
خضم ما يعانيه الوطن من مشاكل وتحديات لا أول لها ولا آخر. . ! كما أن قيام
الحاكم والمشترك
بالإعلان عن أعضائهما الذين سيشاركون في الحوار. .
خطوة هامة أخرى تأتي
وتمهد لبدء الحوار الوطني الذي يتطلع إليه أبناء الوطن في الداخل والخارج بمختلف
أطيافهم وانتماءهم وتوجهاتهم المختلفة.
ولعل من أبرز الأسئلة التي تطرح اليوم
بإلحاح. . ما الذي ينتظره الوطن وأبناؤه من هذا الحوار؟ وهل يمكن لهذا الحوار أن
يعالج ويضع رؤى هادفة لجملة المشاكل والتحديات التي يئن منها الوطن ؟ في رأي الشخصي
إن نجاح الحوار الوطني وخروجه برؤى وتصورات ومعالجات لن يحصل أبداً إلا إذا توفرت
النوايا الصادقة والجادة من قبل المتحاورين في الوقوف الجاد على مشاكل الوطن
وتحدياته. . .
ولن يحقق الحوار المنتظر نتائج إيجابية وفاعلة إلا إذا تم تغليب
مصلحة الوطن على كل المصالح الأخرى وعلى المتحاورين أن يترفعوا عن الصغائر وأن
يبتعدوا عن الابتزازات خصوصاً السياسية. . .
فهذا الحوار يجعلهم أمام مسؤولية
وطنية كبيرة تفرضها الأحداث والمنعطفات الخطيرة التي يمر بها البلد. .
أحداث
ومنعطفات لا يمكن لأحد أن يقلل منها أو من خطورتها على أمن الوطن واستقراره
وتطوره. .
وإن جئنا نسلط الضوء على مدى التطلعات والآمال المرجوة فحتماً سنرى أن
المواطن اليمني يتطلع ويأمل ويرجو أن يبدأ هذا الحوار بسرعة وأن يحقق الآمال
والتطلعات المنشودة بجدية ما سيخرج به وما سيتناوله ويطرحه.
وكلمة نقولها في هذا
السياق هي: علينا كيمنيين أن نثبت عظمتنا وعزيمتنا التي عرفت عنا وعرفنا
بها.
علينا كيمنيين أن نطرح مشاكلنا وقضايانا وهمومنا وتحدياتنا على طاولة
الحوار الجاد الهادف والمسؤول بعيداً عن الولاءات الحزبية الضيقة والمصالح الشخصية
الزائلة وعلينا كيمنيين أن نثبت أننا أقوياء صامدون. . محبون للتراب المقدس لهذا
الوطن، الذي لأجله فقط يجب أن يكون الولاء والتوجه والمسار وتقديم التنازلات أياً
كان شكلها وحجمها.
بعد أيام قليلة يهل علينا شهر رمضان المبارك، شهر الخير
والمغفرة والإحسان، الشهر الفضيل المعظم. .
ونجدها فرصة لنؤكد بأن هذا الشهر
الفضيل فرصة لبدء الحوار الوطني وطرح قضايا وهموم ومشاكل الوطن والمواطن على طاولة
الحوار والطرح تحت سقف الوحدة والثوابت الوطنية العظيمة ليمن 22 مايو 1990م وإن كان
من شيء يجب توفره قبل التوجه إلى الحوار فيجب تصفية الأنفس والقلوب أولاً والتخلص
من الحساسيات والمكايدات إن وجدت.
وفي الختام كلنا انتظار وترقب ولهفة لبدء
الحوار الوطني. .
وعلى أبناء الوطن أن يتفاءلوا وأن لا يتشائموا، وكلنا أمل وثقة
بقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ / الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
وباني نهضة الوطن بأ، يبذل كل ما في وسعه في هذا السياق بما يخدم مصلحة الوطن
وأبنائه فهذا هو عهدنا بفخامة الأخ الرئيس وهذه هي آمالنا وتطلعاتنا في هذا الحوار
وما يجب أن يخرج به من رؤى ومعالجات.
آخر الكلام. .
قال الشاعر: على قدر أهل
العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارمُ وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك يوم 17 يوليو الماضي شكل نقلة نوعية وخطوة هامة
نحو الإنفراج السياسي في الوطن ومد جسور التفاهم والتفهم للحوار الوطني وأهميته في
خضم ما يعانيه الوطن من مشاكل وتحديات لا أول لها ولا آخر. . ! كما أن قيام
الحاكم والمشترك
بالإعلان عن أعضائهما الذين سيشاركون في الحوار. .
خطوة هامة أخرى تأتي
وتمهد لبدء الحوار الوطني الذي يتطلع إليه أبناء الوطن في الداخل والخارج بمختلف
أطيافهم وانتماءهم وتوجهاتهم المختلفة.
ولعل من أبرز الأسئلة التي تطرح اليوم
بإلحاح. . ما الذي ينتظره الوطن وأبناؤه من هذا الحوار؟ وهل يمكن لهذا الحوار أن
يعالج ويضع رؤى هادفة لجملة المشاكل والتحديات التي يئن منها الوطن ؟ في رأي الشخصي
إن نجاح الحوار الوطني وخروجه برؤى وتصورات ومعالجات لن يحصل أبداً إلا إذا توفرت
النوايا الصادقة والجادة من قبل المتحاورين في الوقوف الجاد على مشاكل الوطن
وتحدياته. . .
ولن يحقق الحوار المنتظر نتائج إيجابية وفاعلة إلا إذا تم تغليب
مصلحة الوطن على كل المصالح الأخرى وعلى المتحاورين أن يترفعوا عن الصغائر وأن
يبتعدوا عن الابتزازات خصوصاً السياسية. . .
فهذا الحوار يجعلهم أمام مسؤولية
وطنية كبيرة تفرضها الأحداث والمنعطفات الخطيرة التي يمر بها البلد. .
أحداث
ومنعطفات لا يمكن لأحد أن يقلل منها أو من خطورتها على أمن الوطن واستقراره
وتطوره. .
وإن جئنا نسلط الضوء على مدى التطلعات والآمال المرجوة فحتماً سنرى أن
المواطن اليمني يتطلع ويأمل ويرجو أن يبدأ هذا الحوار بسرعة وأن يحقق الآمال
والتطلعات المنشودة بجدية ما سيخرج به وما سيتناوله ويطرحه.
وكلمة نقولها في هذا
السياق هي: علينا كيمنيين أن نثبت عظمتنا وعزيمتنا التي عرفت عنا وعرفنا
بها.
علينا كيمنيين أن نطرح مشاكلنا وقضايانا وهمومنا وتحدياتنا على طاولة
الحوار الجاد الهادف والمسؤول بعيداً عن الولاءات الحزبية الضيقة والمصالح الشخصية
الزائلة وعلينا كيمنيين أن نثبت أننا أقوياء صامدون. . محبون للتراب المقدس لهذا
الوطن، الذي لأجله فقط يجب أن يكون الولاء والتوجه والمسار وتقديم التنازلات أياً
كان شكلها وحجمها.
بعد أيام قليلة يهل علينا شهر رمضان المبارك، شهر الخير
والمغفرة والإحسان، الشهر الفضيل المعظم. .
ونجدها فرصة لنؤكد بأن هذا الشهر
الفضيل فرصة لبدء الحوار الوطني وطرح قضايا وهموم ومشاكل الوطن والمواطن على طاولة
الحوار والطرح تحت سقف الوحدة والثوابت الوطنية العظيمة ليمن 22 مايو 1990م وإن كان
من شيء يجب توفره قبل التوجه إلى الحوار فيجب تصفية الأنفس والقلوب أولاً والتخلص
من الحساسيات والمكايدات إن وجدت.
وفي الختام كلنا انتظار وترقب ولهفة لبدء
الحوار الوطني. .
وعلى أبناء الوطن أن يتفاءلوا وأن لا يتشائموا، وكلنا أمل وثقة
بقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ / الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
وباني نهضة الوطن بأ، يبذل كل ما في وسعه في هذا السياق بما يخدم مصلحة الوطن
وأبنائه فهذا هو عهدنا بفخامة الأخ الرئيس وهذه هي آمالنا وتطلعاتنا في هذا الحوار
وما يجب أن يخرج به من رؤى ومعالجات.
آخر الكلام. .
قال الشاعر: على قدر أهل
العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارمُ وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم