أحلام
القبيلي
القبيلي
إتصلت بي فتاة لتستفتيني ولا أدري
لماذا ومن قال لها أنني من أهل الفتوى، ربما لأنها تقرأ لي بعض المواضيع الدينية ،
المهم قالت إن زوجها " كلمة الطلاق دائماً بلقفه" ، وأنتي طالق إذا خرجتي ، وأنتي
طالق إذا ذهبتي بيت والدك وذات يوم كانت بصحبته في الشارع وكان شبه زعلان فقال لها
: أنت طالق إذا دخلتي البيت وأنتي طالق إذا ذهبتي إلى بيت والدك.
قلت لها : وأنا أضحك " ها وين تروحي بيت
الجيران".
قالت: أصلاً كان ضابح ومش قصده طلاق، نيته يمين.
أختي الصغيرة أدلت
بدلوها في الموضوع قائلة : حتى لو يمين أين تروح ، أما والدتي حفظها الله قالت
غاضبة : والله لأطلقه مائة طلقة.
هكذا أصبح الميثاق الغليظ لعبة في أفواه أشباه
الرجال.
يقول الشيخ القرضاوي: إن كثيراً من الناس أساؤوا استخدام الطلاق، ووضعوه
في غير موضعه وشهروه سيفاً مسلطاً على عنق الزوجة واستعملوه يميناً يحلفون به على
ما عظم وما هان من الأشياء ، وإذا مررت بجوار اثنين ستسمع العجب العجاب.
الأول :
عليا الطلاق انك معزوم عندي غداء.
الثاني : علي الحرام والطلاق انك عندي
أنا.
الأول : خلاص تمام اليوم عندك وبكرة عندي.
" يا جماعة خلاص سديتم لكن
والأيمان والحرام والطلاق ".
وقد سمعت شاباً استفتى شيخاً انه يحلف بالطلاق ولم
يتزوج بعد فهل تعتبر زوجة المستقبل مطلقة؟ وأنا دائماً أقول " قد نص الناس مزوجين
حرام ونص النسوان مزوجات مطلقات".
ذكرت لي إحدى صديقاتي أن زوجها طلقها، فلما
عادت دار أبيها انتهرنها نساء القرية قائلات" وأنتي خبلى تفلتي بيتش والله لو يطلق
ألف طلقة ما افلت بيتي" واعرف امرأة تعيش مع رجل يطلقها بصريح العبارة بالشهر
مرتين.
كانوا رجالاً: يقول الدكتور/ يوسف القرضاوي إن الطلاق جُعل بيد الرجل
لأنه أبصر بالعواقب وأكثر تريثاً وأقل تأثراً من المرأة ، أما المرأة فهي سريعة
التأثر، شديدة الانفعال، حارة العواطف، فلو كان بيدها الطلاق لأسرعت به لأتفه
الأسباب.
طبعاً هذا كان زمان أيام كان الرجال رجالاً أما اليوم فأعتقد لو جُعلت
العصمة بيد النساء مؤقتاً لكن أفضل، لأن الأحوال قد انقلبت وأصبح الرجال سريعي
التأثر شديدي الانفعال وأصبحت المرأة أشد تمسكاً بالرجل في زمن بلغت فيه نسبة
العوانس الملايين، فما تصدق المرأة تلاقي رجلاً حتى تقبض عليه بأيديها وأسنانها
فكيف ستطلقه.
مع تحياتي أنا أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته.
لماذا ومن قال لها أنني من أهل الفتوى، ربما لأنها تقرأ لي بعض المواضيع الدينية ،
المهم قالت إن زوجها " كلمة الطلاق دائماً بلقفه" ، وأنتي طالق إذا خرجتي ، وأنتي
طالق إذا ذهبتي بيت والدك وذات يوم كانت بصحبته في الشارع وكان شبه زعلان فقال لها
: أنت طالق إذا دخلتي البيت وأنتي طالق إذا ذهبتي إلى بيت والدك.
قلت لها : وأنا أضحك " ها وين تروحي بيت
الجيران".
قالت: أصلاً كان ضابح ومش قصده طلاق، نيته يمين.
أختي الصغيرة أدلت
بدلوها في الموضوع قائلة : حتى لو يمين أين تروح ، أما والدتي حفظها الله قالت
غاضبة : والله لأطلقه مائة طلقة.
هكذا أصبح الميثاق الغليظ لعبة في أفواه أشباه
الرجال.
يقول الشيخ القرضاوي: إن كثيراً من الناس أساؤوا استخدام الطلاق، ووضعوه
في غير موضعه وشهروه سيفاً مسلطاً على عنق الزوجة واستعملوه يميناً يحلفون به على
ما عظم وما هان من الأشياء ، وإذا مررت بجوار اثنين ستسمع العجب العجاب.
الأول :
عليا الطلاق انك معزوم عندي غداء.
الثاني : علي الحرام والطلاق انك عندي
أنا.
الأول : خلاص تمام اليوم عندك وبكرة عندي.
" يا جماعة خلاص سديتم لكن
والأيمان والحرام والطلاق ".
وقد سمعت شاباً استفتى شيخاً انه يحلف بالطلاق ولم
يتزوج بعد فهل تعتبر زوجة المستقبل مطلقة؟ وأنا دائماً أقول " قد نص الناس مزوجين
حرام ونص النسوان مزوجات مطلقات".
ذكرت لي إحدى صديقاتي أن زوجها طلقها، فلما
عادت دار أبيها انتهرنها نساء القرية قائلات" وأنتي خبلى تفلتي بيتش والله لو يطلق
ألف طلقة ما افلت بيتي" واعرف امرأة تعيش مع رجل يطلقها بصريح العبارة بالشهر
مرتين.
كانوا رجالاً: يقول الدكتور/ يوسف القرضاوي إن الطلاق جُعل بيد الرجل
لأنه أبصر بالعواقب وأكثر تريثاً وأقل تأثراً من المرأة ، أما المرأة فهي سريعة
التأثر، شديدة الانفعال، حارة العواطف، فلو كان بيدها الطلاق لأسرعت به لأتفه
الأسباب.
طبعاً هذا كان زمان أيام كان الرجال رجالاً أما اليوم فأعتقد لو جُعلت
العصمة بيد النساء مؤقتاً لكن أفضل، لأن الأحوال قد انقلبت وأصبح الرجال سريعي
التأثر شديدي الانفعال وأصبحت المرأة أشد تمسكاً بالرجل في زمن بلغت فيه نسبة
العوانس الملايين، فما تصدق المرأة تلاقي رجلاً حتى تقبض عليه بأيديها وأسنانها
فكيف ستطلقه.
مع تحياتي أنا أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته.
