صحيفة
وورلد تريبيون الأمريكية / ترجمة خاصة
وورلد تريبيون الأمريكية / ترجمة خاصة
عبر الكونغرس الأمريكي عن قلقه من
أن يجري تحويل المساعدات العسكرية الأمريكية لليمن لمحاربة متمردين مدعومين من
إيران، واعترف مسئولون بوجود خلافات مستمرة بين صنعاء وواشنطن حول الأولويات
الأمنية في اليمن، فقد شددت الولايات المتحدة على أن تهديد القاعدة هو في طليعة
الأولويات، بينما حددت صنعاء التمرد في الشمال في قمة أولوياتها.
وجاء في تقرير للكونغرس: "نتيجة لهذا الاختلاف،
هناك مخاوف جدية من أن المساعدات الأمريكية لمكافحة الإرهاب، المقدمة للحكومة
اليمنية لمكافحة القاعدة، قد جرى تحويلها للاستخدام في الحرب ضد الحوثيين".
وقد
أكدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بأن عشرات الملايين من الدولارات ضمن
المساعدات العسكرية والأمنية الأمريكية قد تم تحويلها من الحرب ضد القاعدة في اليمن
إلى الحملة اليمنية ضد المتمردين المدعومين من إيران في الشمال.
وذكرت اللجنة أن
هناك تناقضات بين سجلات المساعدة الأمنية الأمريكية والسجلات التي بحوزة الجيش
اليمني.
وقال التقرير: "سوء الاستخدام المحتمل للمساعدة الأمنية يؤكد أهمية
تعزيز النظام الحالي لمراقبة الاستعمال النهائي للمعدات المقدمة من الولايات
المتحدة".
ويحمل التقرير عنوان (متابعة الأموال في اليمن ولبنان: تزيد من فعالية
المساعدات الأمنية الأمريكية وقروض المؤسسات المالية الدولية).
وتابع التقرير:
"لقد كشفت البروتوكولات الموجودة لمراقبة الاستعمال النهائي عن تناقض بين سجلات
المساعدات الأمنية الأمريكية وتلك التي بحوزة قوات الدفاع اليمنية".
وقال
مسئولون إنه تم تكليف الجيش الأمريكي بتعقب المساعدات المقدمة إلى اليمن، مشيرين
إلى أن هذا الجهد اشتركت فيه وكالة التعاون للأمن الدفاعي في وزارة الدفاع
الأمريكية ومكتب التعاون العسكري بالسفارة الأمريكية.
وقد طلب الجيش نشر جنود من
الاحتياط للقيام بجولات مدتها ستة أشهر لمراقبة المساعدات الأمريكية.
وقال تقرير
الكونجرس الأمريكي المؤرخ في يناير 2010: "تؤكد المشاكل السابقة، الناتجة عن عدم
التنسيق، على أهمية توحيد الجهود بين جميع الوكالات الأمنية الأمريكية، لقد أصبحت
الحاجة ملحة لرصد المساعدات الأمنية في خضم الزيادة الكبيرة في المساعدات العسكرية
الأمريكية إلى اليمن، فقد صادقت واشنطن على مساعدات عسكرية وأمنية إلى اليمن لعام
2010 بأكثر من 150 مليون دولار في الوقت الذي تشرف وزارة الدفاع الأمريكية على
الهجوم ضد القاعدة".
ووفقاً للتقرير: "علاوة على ذلك، في الجولة الأخيرة من
عمليات التفتيش، وجد ضابط من وكالة التعاون للأمن الدفاعي أن الكثير من المعدات لم
تكن مسجلة، وكانت هناك أيضاً اختلافات كبيرة بين بيانات البنتاغون بشأن الكمية التي
تم توفيرها وتلك التي كانت في قوائم جرد القوات اليمنية".
وذكر الكونجرس بأن
هناك تحويل استخدام أجهزة أمريكية خاصة بالرؤية الليلية ضد القاعدة إلى الحرب قرب
الحدود مع السعودية..
مناظير للرؤية الليلية ومعدات أخرى، التي كانت مطلوبة من
اليمن ضمن البرنامج الأمريكي رقم 1206، تم تخصيصها للمساعدة العاجلة في مكافحة
التمرد.
وحسبما ذكر التقرير: "استخدام الغارات الليلية في صعدة يثير تساؤلات حول
ما إذا كان قد تم استخدام أجهزة الرؤية الليلية الممولة من برنامج 1206 خلال هذه
الغارات".
وهناك قلق آخر حول قيام القوات الجوية اليمنية باستخدام معدات عسكرية
أمريكية في الضربات الجوية ضد المتمردين الحوثيين.
وقال التقرير إن التحويل
المشتبه به قاد إلى اتخاذ السفارة الأمريكية قراراً بتعليق تقديم المزيد من
المساعدات المتعلقة بالوقود للقوات الجوية.
وتابع التقرير: "وعلى نحو مماثل، من
قلقها إزاء احتمال قيام القوات الجوية اليمنية باستخدام أجهزة تعمل بالوقود في
الحملة الجوية في الشمال، علقت السفارة جزءاً من هذه الأجهزة المخصصة للقوات
المسلحة اليمنية".
وأضاف التقرير بأن ما فاقم من المشكلة هو أن ممثلي الجيش
الأمريكي في صنعاء ظلوا غير متأكدين حول ما إذا كانت واشنطن قد حظرت بالفعل استخدام
المساعدات الأمريكية لقمع التمرد الحوثي.
وبغض النظر عن ذلك، فقد نُقل عن
دبلوماسيين أمريكيين قولهم إنهم حثوا القادة اليمنيين بعدم تحويل المساعدات المخصصة
للحرب ضد القاعدة.
وختم التقرير بالقول: "يجب تطوير نظام مراقبة أكثر شدة لرصد
الاستخدام النهائي للمساعدات الأمريكية إلى اليمن وإلى أي بلد آخر، حيث يوجد صراع
مسلح متواصل يمكن التحويل إليه بمعدات مقدمة من الولايات المتحدة".
أن يجري تحويل المساعدات العسكرية الأمريكية لليمن لمحاربة متمردين مدعومين من
إيران، واعترف مسئولون بوجود خلافات مستمرة بين صنعاء وواشنطن حول الأولويات
الأمنية في اليمن، فقد شددت الولايات المتحدة على أن تهديد القاعدة هو في طليعة
الأولويات، بينما حددت صنعاء التمرد في الشمال في قمة أولوياتها.
وجاء في تقرير للكونغرس: "نتيجة لهذا الاختلاف،
هناك مخاوف جدية من أن المساعدات الأمريكية لمكافحة الإرهاب، المقدمة للحكومة
اليمنية لمكافحة القاعدة، قد جرى تحويلها للاستخدام في الحرب ضد الحوثيين".
وقد
أكدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بأن عشرات الملايين من الدولارات ضمن
المساعدات العسكرية والأمنية الأمريكية قد تم تحويلها من الحرب ضد القاعدة في اليمن
إلى الحملة اليمنية ضد المتمردين المدعومين من إيران في الشمال.
وذكرت اللجنة أن
هناك تناقضات بين سجلات المساعدة الأمنية الأمريكية والسجلات التي بحوزة الجيش
اليمني.
وقال التقرير: "سوء الاستخدام المحتمل للمساعدة الأمنية يؤكد أهمية
تعزيز النظام الحالي لمراقبة الاستعمال النهائي للمعدات المقدمة من الولايات
المتحدة".
ويحمل التقرير عنوان (متابعة الأموال في اليمن ولبنان: تزيد من فعالية
المساعدات الأمنية الأمريكية وقروض المؤسسات المالية الدولية).
وتابع التقرير:
"لقد كشفت البروتوكولات الموجودة لمراقبة الاستعمال النهائي عن تناقض بين سجلات
المساعدات الأمنية الأمريكية وتلك التي بحوزة قوات الدفاع اليمنية".
وقال
مسئولون إنه تم تكليف الجيش الأمريكي بتعقب المساعدات المقدمة إلى اليمن، مشيرين
إلى أن هذا الجهد اشتركت فيه وكالة التعاون للأمن الدفاعي في وزارة الدفاع
الأمريكية ومكتب التعاون العسكري بالسفارة الأمريكية.
وقد طلب الجيش نشر جنود من
الاحتياط للقيام بجولات مدتها ستة أشهر لمراقبة المساعدات الأمريكية.
وقال تقرير
الكونجرس الأمريكي المؤرخ في يناير 2010: "تؤكد المشاكل السابقة، الناتجة عن عدم
التنسيق، على أهمية توحيد الجهود بين جميع الوكالات الأمنية الأمريكية، لقد أصبحت
الحاجة ملحة لرصد المساعدات الأمنية في خضم الزيادة الكبيرة في المساعدات العسكرية
الأمريكية إلى اليمن، فقد صادقت واشنطن على مساعدات عسكرية وأمنية إلى اليمن لعام
2010 بأكثر من 150 مليون دولار في الوقت الذي تشرف وزارة الدفاع الأمريكية على
الهجوم ضد القاعدة".
ووفقاً للتقرير: "علاوة على ذلك، في الجولة الأخيرة من
عمليات التفتيش، وجد ضابط من وكالة التعاون للأمن الدفاعي أن الكثير من المعدات لم
تكن مسجلة، وكانت هناك أيضاً اختلافات كبيرة بين بيانات البنتاغون بشأن الكمية التي
تم توفيرها وتلك التي كانت في قوائم جرد القوات اليمنية".
وذكر الكونجرس بأن
هناك تحويل استخدام أجهزة أمريكية خاصة بالرؤية الليلية ضد القاعدة إلى الحرب قرب
الحدود مع السعودية..
مناظير للرؤية الليلية ومعدات أخرى، التي كانت مطلوبة من
اليمن ضمن البرنامج الأمريكي رقم 1206، تم تخصيصها للمساعدة العاجلة في مكافحة
التمرد.
وحسبما ذكر التقرير: "استخدام الغارات الليلية في صعدة يثير تساؤلات حول
ما إذا كان قد تم استخدام أجهزة الرؤية الليلية الممولة من برنامج 1206 خلال هذه
الغارات".
وهناك قلق آخر حول قيام القوات الجوية اليمنية باستخدام معدات عسكرية
أمريكية في الضربات الجوية ضد المتمردين الحوثيين.
وقال التقرير إن التحويل
المشتبه به قاد إلى اتخاذ السفارة الأمريكية قراراً بتعليق تقديم المزيد من
المساعدات المتعلقة بالوقود للقوات الجوية.
وتابع التقرير: "وعلى نحو مماثل، من
قلقها إزاء احتمال قيام القوات الجوية اليمنية باستخدام أجهزة تعمل بالوقود في
الحملة الجوية في الشمال، علقت السفارة جزءاً من هذه الأجهزة المخصصة للقوات
المسلحة اليمنية".
وأضاف التقرير بأن ما فاقم من المشكلة هو أن ممثلي الجيش
الأمريكي في صنعاء ظلوا غير متأكدين حول ما إذا كانت واشنطن قد حظرت بالفعل استخدام
المساعدات الأمريكية لقمع التمرد الحوثي.
وبغض النظر عن ذلك، فقد نُقل عن
دبلوماسيين أمريكيين قولهم إنهم حثوا القادة اليمنيين بعدم تحويل المساعدات المخصصة
للحرب ضد القاعدة.
وختم التقرير بالقول: "يجب تطوير نظام مراقبة أكثر شدة لرصد
الاستخدام النهائي للمساعدات الأمريكية إلى اليمن وإلى أي بلد آخر، حيث يوجد صراع
مسلح متواصل يمكن التحويل إليه بمعدات مقدمة من الولايات المتحدة".