حسين طنم
إن الملاحظ للتبعات السياسية التي
تدور في الآونة الأخيرة بأزرار الصهاينة، وما يثير الكثير من التساؤل عن الدسائس
والمكايد التي يسعى لها النظام الاسرائيلي لغواية العقل البشري إزاء القمع لأبناء
الشعب الفلسطيني وتهجيرهم وبناء المستوطنات، والتحرش من جهة الحدود اللبنانية
لزعزعة الوضع بغية تحقيق مآرب أخرى.
والمشاهد للأحداث الإجرامية والتدبير لها بتزامن مع المفاوضات المباشرة
والغير مباشرة وقبل الرجوع إلى ما قبل عام 67 ، والوقوف عن ممارسة سياسة الاستيطان
وتهجير الساكنين من أبناء فلسطين والذي يعتبر فوضى وجرم بحق هؤلاء المواطنين العزل
الآمنين داخل بيوتهم فأين المنظمات الحقوقية التي تدين الانتهاكات المستمرة يوماً
بعد يوم؟، ما نراها إلا تزيد من سوء الأوضاع بإطباق أفواههم والتنديد باستنكار
المواقف التعسفية.
فالمكايد الصهيونية متيقظة لتحين أبسط الفرص لمزاولة عمل
القمع والهجوم ما تمكنت إلى ذلك سبيلاً، فما حدث بالأمس في جنوب لبنان يمس كرامة
بلد ناضل طويلاً للحصول على أراضية رغم المجازر الإسرائيلية في حق شعبة منذ الحروب
التي أقيمت في 1656، و67، و73 كحملات منظمة للنيل من وحدة بلاد لبنان
المناضل.
فلبنان بلد لن يتخلى عن أرضة مهما كلفه ذلك من النضال الطويل ضد
الحملات الصهيونية والذي لطالما كان عام 2000 هزيمة لها بعد انسحابها من جنوب
لبنان، وشكلت صدعاً كبيراً في صف المحتل وعجز القادة الصهاينة من متابعة عملياتها
العسكرية،والتحترش بضرب القنابل الفسفورية المحرمة دولياً على قطاع غزة وذهاب
المئات من الشهداء والقادة المقاومين بحجة إطلاق صواريخ المقاومة على المدن
الإسرائيلية لنيل الحرية للشعب الأعزل.
وكذا ما مارسته إسرائيل من شغب على
الحدود مع لبنان يعتبر خرقاً للمعاهدات والمواثيق حسبما أدانته مصر يوم أمس
والاعتداء على الحدود اللبنانية وقتل الجنود في مأمنهم، ومواصلة بناء المستوطنات
مخطط لإغواء المجتمع الدولي في التستر عن الجرائم المفضوحة في جنوب لبنان، لتتمكن
من مواصلة الاحتلال والاستيطان في القدس الشرقية من بناء 40 مسكناً، و مد النفوذ من
كل جهة من حدود بلاد المحتل الصهيوني.
فهل من يقظه لإيقاف هذا العبث الصهيوني
الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة بأشكال مختلفة المخططات إن لم يكن هناك موقف
دولي ضد العابثين بالأمن والمنتهكين للإنسانية والجاحدين لنعمة الله والناكثين
للعهود والمواثيق منذ قديم الزمن والزاعمين بأنهم شعب الله المختار في الأرض ولا
مكان للمسلم وغيره بينهم .
tanam98@gmail.com
تدور في الآونة الأخيرة بأزرار الصهاينة، وما يثير الكثير من التساؤل عن الدسائس
والمكايد التي يسعى لها النظام الاسرائيلي لغواية العقل البشري إزاء القمع لأبناء
الشعب الفلسطيني وتهجيرهم وبناء المستوطنات، والتحرش من جهة الحدود اللبنانية
لزعزعة الوضع بغية تحقيق مآرب أخرى.
والمشاهد للأحداث الإجرامية والتدبير لها بتزامن مع المفاوضات المباشرة
والغير مباشرة وقبل الرجوع إلى ما قبل عام 67 ، والوقوف عن ممارسة سياسة الاستيطان
وتهجير الساكنين من أبناء فلسطين والذي يعتبر فوضى وجرم بحق هؤلاء المواطنين العزل
الآمنين داخل بيوتهم فأين المنظمات الحقوقية التي تدين الانتهاكات المستمرة يوماً
بعد يوم؟، ما نراها إلا تزيد من سوء الأوضاع بإطباق أفواههم والتنديد باستنكار
المواقف التعسفية.
فالمكايد الصهيونية متيقظة لتحين أبسط الفرص لمزاولة عمل
القمع والهجوم ما تمكنت إلى ذلك سبيلاً، فما حدث بالأمس في جنوب لبنان يمس كرامة
بلد ناضل طويلاً للحصول على أراضية رغم المجازر الإسرائيلية في حق شعبة منذ الحروب
التي أقيمت في 1656، و67، و73 كحملات منظمة للنيل من وحدة بلاد لبنان
المناضل.
فلبنان بلد لن يتخلى عن أرضة مهما كلفه ذلك من النضال الطويل ضد
الحملات الصهيونية والذي لطالما كان عام 2000 هزيمة لها بعد انسحابها من جنوب
لبنان، وشكلت صدعاً كبيراً في صف المحتل وعجز القادة الصهاينة من متابعة عملياتها
العسكرية،والتحترش بضرب القنابل الفسفورية المحرمة دولياً على قطاع غزة وذهاب
المئات من الشهداء والقادة المقاومين بحجة إطلاق صواريخ المقاومة على المدن
الإسرائيلية لنيل الحرية للشعب الأعزل.
وكذا ما مارسته إسرائيل من شغب على
الحدود مع لبنان يعتبر خرقاً للمعاهدات والمواثيق حسبما أدانته مصر يوم أمس
والاعتداء على الحدود اللبنانية وقتل الجنود في مأمنهم، ومواصلة بناء المستوطنات
مخطط لإغواء المجتمع الدولي في التستر عن الجرائم المفضوحة في جنوب لبنان، لتتمكن
من مواصلة الاحتلال والاستيطان في القدس الشرقية من بناء 40 مسكناً، و مد النفوذ من
كل جهة من حدود بلاد المحتل الصهيوني.
فهل من يقظه لإيقاف هذا العبث الصهيوني
الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة بأشكال مختلفة المخططات إن لم يكن هناك موقف
دولي ضد العابثين بالأمن والمنتهكين للإنسانية والجاحدين لنعمة الله والناكثين
للعهود والمواثيق منذ قديم الزمن والزاعمين بأنهم شعب الله المختار في الأرض ولا
مكان للمسلم وغيره بينهم .
tanam98@gmail.com