علي محمد
الحزمي
الحزمي
في تأريخ الأدب الحديث أو الأدب
الجاهلي أو الأدب الإسلامي يتجلى مقدار ما كان يميز كل الشعوب من خلال هذا الموروث
الذي نتوارثه يوماً عن يوم وجيل عن جيل ، ولعله لكل موروث مميزاته ولكل عصر سلبياته
بعيداً عن ما تركه السابقون لنا ، ويعلم الجميع أننا الأكثر والأوفر حظاً بحكم وجود
وسائل التقنية المتطورة والعلم الحديث والتي سهلت البحث عن التاريخ ، وهذا سيجعل كل
جيل يأتي من خلفنا هو الأكثر منا حظاً لأن التكنولوجيا ستكون حينها أكثر تقدماً،
وما يدريك لعل الساعة تكون غداً.
عن قصة أصحاب البيض ومهازل المحافل التي سمع بها كل من كان حاضراً وضيف
شرف بين أديب وشاعر وبين ما تطالعنا به بعض الصحف من امتهان للفجور والرذيلة دون
التفكير بمسألة الوازع الديني، تجد بعض الأغبياء يحاول أن يتجرأ على الذات الإلهية
في كتاباته من اجل أن يحوز على رضا الشيطان بعينه ، ليزين له سوء عمله ويجعله من
الهالكين لا محالة ، كثير ممن اجتاح عقولهم الجهل وأرادوا أن يصبحوا أدباءً بشهادات
الغرب من خلال تفكيرهم العاجز وتاريخهم الفاشل وتصرفاتهم الصبيانية والتي حتماً
تقود إلى الهلاك بعلم أو بدون علم.
هذا ما جعل من أولي العلم يحاولون بكل ما
استطاعوا أن يشرحوا للناس أسباب هذه الظاهرة وكذا ما يترتب عليها من خراب أخلاقي
للمجتمع الإسلامي بعاداته وتقاليده وأصالته.
أسماء رنانة في عالم الأدب وتاريخ
الشعر اعتبرهم البعضهم أنهم لا يعلى عليهم وهم مجرد أغبياء ، بل سفهاء أرادوا أن
يحقوا ما ليس بالحق ، فكان للجهلة ما أرادوا ولأعداء الإسلام ما هدفوا إليه من خلال
إغراء الكثير من أطفال العلم والمعرفة حتى وإن بلغوا سن الرشد ، حين تبادر إلى ذهني
سؤال حول انحراف فكر بعض الأدباء ليصبحوا بين ليلة وضحاها سفهاء فأجد الإجابة
ببساطة أن السبب هو الهروب من واقع الفشل إلى فشل أكبر ومن غضب العبد على الكاتب
إلى سخط الرب ، ولو كان على طريقة سلمان رشدي والآيات الشيطانية التي ابتدعها ، أو
على طريقة مثلث التوحيد والذي أراد به بعض الحمقى نشر أوهامهم بأنه بديل للقرآن
أعظم كتاب نزل إلى الأرض على وجه التاريخ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فتجدهم
يتسابقون إلى الإثم والعدوان ومعصية الرسول ويحاولون أن يبتدعوا من باطل أفكارهم ما
لا يقبله عقل عاقل .
وأحياناً أخرىً استغرب تصرفات بعض رموز الأدب بغرور وكبر
واستحقار للآخرين ولا أدري هل لأن الله أعطاهم ولم يعطِ غيرهم ، هل لأنهم أصبحوا في
مراكز تتيح لهم قهر الآخرين فيعملون بمبدأ حارب قبل أن يحاربك الآخرون ، وهل سيظلون
في هذه المناصب أم أن حكمة الزمان أن دوام الحال من المحال لا يعترفون بها ، وهل
التنقل من مكان لمكان هو سمة مجتمعنا اليمني فقط دون غيرنا في سائر بلاد الله ،
وأين ما كانوا يؤمنون به بالأمس ، وهل أصبحوا الآن ممن يتصفون بصفة الاستحالة وهي
كما قيل من المستحيل أن تجد شخصاً واحداً يحمل صفتين هما أديب ومؤدب ؟ ومنذ متى
أصبح الأغبياء يقيّمون أشرافاً أكرمهم الله بزينة الخلق والخُلق وطيب الأخلاق
والتعامل ، وشموخ الكلمة وروعة الفكر وسموه ؟ من متى أصبح الأغبياء فقط يتحكمون في
أحلام الناس ومشاعرهم ويقيمونها ؟ بل ومنذ متى أصبح الجاهل المنبوذ يحدثك عن
انتمائك ويرفض أفكارك وأنت شريكه في التراب والهواء والماء والكلأ؟ ومتى سنجد ولو
قليلاً من شيء اسمه عدالة ؟.
مرسى القلم : هو خطاي أني أحبك وهذي والله غلطتي،
ودامني ياذاك احبك والله لأعشق غلطتي.
a.mo.h@hotmail.com
الجاهلي أو الأدب الإسلامي يتجلى مقدار ما كان يميز كل الشعوب من خلال هذا الموروث
الذي نتوارثه يوماً عن يوم وجيل عن جيل ، ولعله لكل موروث مميزاته ولكل عصر سلبياته
بعيداً عن ما تركه السابقون لنا ، ويعلم الجميع أننا الأكثر والأوفر حظاً بحكم وجود
وسائل التقنية المتطورة والعلم الحديث والتي سهلت البحث عن التاريخ ، وهذا سيجعل كل
جيل يأتي من خلفنا هو الأكثر منا حظاً لأن التكنولوجيا ستكون حينها أكثر تقدماً،
وما يدريك لعل الساعة تكون غداً.
عن قصة أصحاب البيض ومهازل المحافل التي سمع بها كل من كان حاضراً وضيف
شرف بين أديب وشاعر وبين ما تطالعنا به بعض الصحف من امتهان للفجور والرذيلة دون
التفكير بمسألة الوازع الديني، تجد بعض الأغبياء يحاول أن يتجرأ على الذات الإلهية
في كتاباته من اجل أن يحوز على رضا الشيطان بعينه ، ليزين له سوء عمله ويجعله من
الهالكين لا محالة ، كثير ممن اجتاح عقولهم الجهل وأرادوا أن يصبحوا أدباءً بشهادات
الغرب من خلال تفكيرهم العاجز وتاريخهم الفاشل وتصرفاتهم الصبيانية والتي حتماً
تقود إلى الهلاك بعلم أو بدون علم.
هذا ما جعل من أولي العلم يحاولون بكل ما
استطاعوا أن يشرحوا للناس أسباب هذه الظاهرة وكذا ما يترتب عليها من خراب أخلاقي
للمجتمع الإسلامي بعاداته وتقاليده وأصالته.
أسماء رنانة في عالم الأدب وتاريخ
الشعر اعتبرهم البعضهم أنهم لا يعلى عليهم وهم مجرد أغبياء ، بل سفهاء أرادوا أن
يحقوا ما ليس بالحق ، فكان للجهلة ما أرادوا ولأعداء الإسلام ما هدفوا إليه من خلال
إغراء الكثير من أطفال العلم والمعرفة حتى وإن بلغوا سن الرشد ، حين تبادر إلى ذهني
سؤال حول انحراف فكر بعض الأدباء ليصبحوا بين ليلة وضحاها سفهاء فأجد الإجابة
ببساطة أن السبب هو الهروب من واقع الفشل إلى فشل أكبر ومن غضب العبد على الكاتب
إلى سخط الرب ، ولو كان على طريقة سلمان رشدي والآيات الشيطانية التي ابتدعها ، أو
على طريقة مثلث التوحيد والذي أراد به بعض الحمقى نشر أوهامهم بأنه بديل للقرآن
أعظم كتاب نزل إلى الأرض على وجه التاريخ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فتجدهم
يتسابقون إلى الإثم والعدوان ومعصية الرسول ويحاولون أن يبتدعوا من باطل أفكارهم ما
لا يقبله عقل عاقل .
وأحياناً أخرىً استغرب تصرفات بعض رموز الأدب بغرور وكبر
واستحقار للآخرين ولا أدري هل لأن الله أعطاهم ولم يعطِ غيرهم ، هل لأنهم أصبحوا في
مراكز تتيح لهم قهر الآخرين فيعملون بمبدأ حارب قبل أن يحاربك الآخرون ، وهل سيظلون
في هذه المناصب أم أن حكمة الزمان أن دوام الحال من المحال لا يعترفون بها ، وهل
التنقل من مكان لمكان هو سمة مجتمعنا اليمني فقط دون غيرنا في سائر بلاد الله ،
وأين ما كانوا يؤمنون به بالأمس ، وهل أصبحوا الآن ممن يتصفون بصفة الاستحالة وهي
كما قيل من المستحيل أن تجد شخصاً واحداً يحمل صفتين هما أديب ومؤدب ؟ ومنذ متى
أصبح الأغبياء يقيّمون أشرافاً أكرمهم الله بزينة الخلق والخُلق وطيب الأخلاق
والتعامل ، وشموخ الكلمة وروعة الفكر وسموه ؟ من متى أصبح الأغبياء فقط يتحكمون في
أحلام الناس ومشاعرهم ويقيمونها ؟ بل ومنذ متى أصبح الجاهل المنبوذ يحدثك عن
انتمائك ويرفض أفكارك وأنت شريكه في التراب والهواء والماء والكلأ؟ ومتى سنجد ولو
قليلاً من شيء اسمه عدالة ؟.
مرسى القلم : هو خطاي أني أحبك وهذي والله غلطتي،
ودامني ياذاك احبك والله لأعشق غلطتي.
a.mo.h@hotmail.com