فتحية
سروري
سروري
هل تتصور عزيزي القارئ أن قدرة
الطائر الصغير بمفرده على قهر الظلم هي والظالم هبة من الله القادر المقتدر على أن
يمنح الكائن أي كان كماً هائلاً من القوة فينتصر على المراوغ الجائر.
لقد استطاع
فرفور أن يغيض اسرائيل في الصميم ويكبدها خسارة نفسية فادحة، حيث استفزها بما فيه
الكفاية فلم تقدر عليه فرفعت شكوى ضده إلى أمريكا، فحوى القضية أنه يهدد ويتوعد
اسرائيل ويثير
الهجمات الكلامية، فتصل إلى مسامع الناس عبر الفضائيات.
هذا الرواج السيئ
عن إسرائيل. . كان قبل شهر ونصف. . لكن من هو فرفور؟؟؟ فرفور صديق الأطفال الفلسطينيين
وكل أطفال العرب له لسان حاد طليق جعل اليهود يعشون في جحيم، واليهود معه على موعد
معه كل جمعة من كل أسبوع وهو كذلك معهم تحت المجهر الإعلامي اليهودي يترصدونه ماذا
يقول، بل يترصدون كل شبر داخل الأرض الفلسطينية ويترقبون صغارها وكبارها وحجارها،
وأنتم تعرفون ذلك!! فرفور شخصية كرتونية يطل بإدارة زاخرة من قناة "الأقصى
الفضائية"، في برنامج رواد القدماء كل جمعة، تقدمه الطفلة "سراء برهوم" مع شخصية
فرفور، ويشار إلى أن الطفلة سراء تتمتع بموهبة إنشادية، وتجيد التحدث باللغة
العربية.
ويقعد اليهودي المحتل أمام الشاشة ليرى فرفور مع سراء مغتاظاً تتآكل
أعصابه غضباً، وهو يستشعر التدمير من فرفور، ناصتاً إليه وإلى سراء يتلقيان اتصالات
هاتفية من الأطفال لمناقشة الموضوع المطروح، فتنغرس من خلالها مفاهيم ومبادئ وقيم
في الحث على الخير والإيثار، وكذلك في الحديث عما يلاقية أطفال فلسطين من حصار
وحرمان ولا ينفك فرفور عن تذكير الأطفال بأرضهم ووطنهم فلسطين وهم يطمئنونه بقولهم:
فلسطيني على جبينك قبلة حافية من عبقك الفواح، بالنضال نغسل دوماً أرواحنا، نتلمس
طريقنا بقوة إلى غد واعد بالحرية. .
أنها غايتنا الشريفة.
فلسطين إن الحياة
بجانب المغتصب المحتل تافهة وضئيلة، كيف لا، ولصوص تحتل حقنا ويلك يا محتل ويلك،
ستتحولون إلى كومة تافهة حقيرة من العظام يا لصوص!! أقتليهم يا فلسطين، إنهم قليلون
مبعثرون في ذاكرة التاريخ سارقون.
أما نحن باقون ما بقي الزعتر والزيتون، وفي
داخلنا مسرى الحبيب المصطفى، باسم في رؤانا!!! زاخر بالجلال.
تسربت العبارات
كالقذائق إلى الإسرائيلي وهو يحدق بعينيه إلى فرفور الشخصية الكرتونية من خلال شاشة
الأقصى الفضائية مع سراء في ترويج للأطفال العرب عن سيئات أعمالهم ورسم الإبتسامات
على الشفاه البريئة من خلال مواقف كوميدية بين سرور وزملائهما، لكن حلقات البرنامج
من خلال فرفور تحمل طابعاً بحتاً، فأصبحت الكلمات تهدد إسرائيل، بأن أن فرفور أخطر
ألف مليون مرة من العمليات الاستشهادية. .
لهذا السبب رأت اسرائيل أنه لا بد من
الاتصال إلى قناة الأقصى مباشرة للتأكيد بنفسها لماذا هذا الرواج المتزايد وكي تعرف
اسرائيل عبر إعلامها السياسي مغزى المحاورة بين فرفور وسراء والزملاء المشاهدين في
الوطن العربي وفلسطين!! إلا أن إدارة قناة الأقصى الفضائية ارتأت عدم الرد، مشيرة
إلى أن القضية لا تستحق الرد، وأن قناة الأقصى مهمة على الاستمرار والمضي في على
الإيصال إيصال الرسالة بالكامل من خلال فرفور وسراء.
وواصل احد الأطفال برؤاه
العربية قائلاً : الموت شيئ فظيع وهو أوضح حقيقة للإنسان والوقع، لكن الموت من أجل
فلسطين هو الشهادة والجلال!! الله مولانا ولا مولى لكم أيها الظالمون!! نحول
.
اسمع يا نحول!! أنا فرفور إذا أصابني مكروه من هؤلاء الأنذال، فإنني استودعك
الأمانة، أن تكون بعدي في القيادة والريادة، أنت الأمل وكل شيئ في فلسطين هو الأمل
الذي يشحذ همتي ويلهم خطواتي. . .
وإذا مت أموت آمناً.
هل تسمعني يا نحول؟؟
ووصل إلى الإعلام الاسرائيلي في آخر حديث الحلقة والمحاورة عبارات داخلها النار
والجحيم وفحوى المحاورة تقول: لكن لا تنسونا يا عرب ويا حكام العرب، إن الله
سيسألنا يوم القيامة، ونحن نقف في ذهول وخوف من رهبة الوقوف.
ماذا عملنا من
أجل فلسطين؟ وماذا قدمنا لفلسطين؟؟
الطائر الصغير بمفرده على قهر الظلم هي والظالم هبة من الله القادر المقتدر على أن
يمنح الكائن أي كان كماً هائلاً من القوة فينتصر على المراوغ الجائر.
لقد استطاع
فرفور أن يغيض اسرائيل في الصميم ويكبدها خسارة نفسية فادحة، حيث استفزها بما فيه
الكفاية فلم تقدر عليه فرفعت شكوى ضده إلى أمريكا، فحوى القضية أنه يهدد ويتوعد
اسرائيل ويثير
الهجمات الكلامية، فتصل إلى مسامع الناس عبر الفضائيات.
هذا الرواج السيئ
عن إسرائيل. . كان قبل شهر ونصف. . لكن من هو فرفور؟؟؟ فرفور صديق الأطفال الفلسطينيين
وكل أطفال العرب له لسان حاد طليق جعل اليهود يعشون في جحيم، واليهود معه على موعد
معه كل جمعة من كل أسبوع وهو كذلك معهم تحت المجهر الإعلامي اليهودي يترصدونه ماذا
يقول، بل يترصدون كل شبر داخل الأرض الفلسطينية ويترقبون صغارها وكبارها وحجارها،
وأنتم تعرفون ذلك!! فرفور شخصية كرتونية يطل بإدارة زاخرة من قناة "الأقصى
الفضائية"، في برنامج رواد القدماء كل جمعة، تقدمه الطفلة "سراء برهوم" مع شخصية
فرفور، ويشار إلى أن الطفلة سراء تتمتع بموهبة إنشادية، وتجيد التحدث باللغة
العربية.
ويقعد اليهودي المحتل أمام الشاشة ليرى فرفور مع سراء مغتاظاً تتآكل
أعصابه غضباً، وهو يستشعر التدمير من فرفور، ناصتاً إليه وإلى سراء يتلقيان اتصالات
هاتفية من الأطفال لمناقشة الموضوع المطروح، فتنغرس من خلالها مفاهيم ومبادئ وقيم
في الحث على الخير والإيثار، وكذلك في الحديث عما يلاقية أطفال فلسطين من حصار
وحرمان ولا ينفك فرفور عن تذكير الأطفال بأرضهم ووطنهم فلسطين وهم يطمئنونه بقولهم:
فلسطيني على جبينك قبلة حافية من عبقك الفواح، بالنضال نغسل دوماً أرواحنا، نتلمس
طريقنا بقوة إلى غد واعد بالحرية. .
أنها غايتنا الشريفة.
فلسطين إن الحياة
بجانب المغتصب المحتل تافهة وضئيلة، كيف لا، ولصوص تحتل حقنا ويلك يا محتل ويلك،
ستتحولون إلى كومة تافهة حقيرة من العظام يا لصوص!! أقتليهم يا فلسطين، إنهم قليلون
مبعثرون في ذاكرة التاريخ سارقون.
أما نحن باقون ما بقي الزعتر والزيتون، وفي
داخلنا مسرى الحبيب المصطفى، باسم في رؤانا!!! زاخر بالجلال.
تسربت العبارات
كالقذائق إلى الإسرائيلي وهو يحدق بعينيه إلى فرفور الشخصية الكرتونية من خلال شاشة
الأقصى الفضائية مع سراء في ترويج للأطفال العرب عن سيئات أعمالهم ورسم الإبتسامات
على الشفاه البريئة من خلال مواقف كوميدية بين سرور وزملائهما، لكن حلقات البرنامج
من خلال فرفور تحمل طابعاً بحتاً، فأصبحت الكلمات تهدد إسرائيل، بأن أن فرفور أخطر
ألف مليون مرة من العمليات الاستشهادية. .
لهذا السبب رأت اسرائيل أنه لا بد من
الاتصال إلى قناة الأقصى مباشرة للتأكيد بنفسها لماذا هذا الرواج المتزايد وكي تعرف
اسرائيل عبر إعلامها السياسي مغزى المحاورة بين فرفور وسراء والزملاء المشاهدين في
الوطن العربي وفلسطين!! إلا أن إدارة قناة الأقصى الفضائية ارتأت عدم الرد، مشيرة
إلى أن القضية لا تستحق الرد، وأن قناة الأقصى مهمة على الاستمرار والمضي في على
الإيصال إيصال الرسالة بالكامل من خلال فرفور وسراء.
وواصل احد الأطفال برؤاه
العربية قائلاً : الموت شيئ فظيع وهو أوضح حقيقة للإنسان والوقع، لكن الموت من أجل
فلسطين هو الشهادة والجلال!! الله مولانا ولا مولى لكم أيها الظالمون!! نحول
.
اسمع يا نحول!! أنا فرفور إذا أصابني مكروه من هؤلاء الأنذال، فإنني استودعك
الأمانة، أن تكون بعدي في القيادة والريادة، أنت الأمل وكل شيئ في فلسطين هو الأمل
الذي يشحذ همتي ويلهم خطواتي. . .
وإذا مت أموت آمناً.
هل تسمعني يا نحول؟؟
ووصل إلى الإعلام الاسرائيلي في آخر حديث الحلقة والمحاورة عبارات داخلها النار
والجحيم وفحوى المحاورة تقول: لكن لا تنسونا يا عرب ويا حكام العرب، إن الله
سيسألنا يوم القيامة، ونحن نقف في ذهول وخوف من رهبة الوقوف.
ماذا عملنا من
أجل فلسطين؟ وماذا قدمنا لفلسطين؟؟