محمد راوح
الشيباني
الشيباني
(( قل هو القادر على أن يبعث عليكم
عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ))
.
الأنعام الآية ( 64 ) يقول العلماء الحقيقيون أن المقصود بالعذاب من فوقكم ومن
تحت أرجلكم هو أن يتولى أراذل القوم وسفهائهم في أي مجتمع مقاليد الأمور، فيوردون
الناس المهالك ويسومونهم سوء العذاب وفوق ذلك يتهمون الشعب أنه هو سبب البلاء والغلاء وكل ما
يحدث وسيحدث له في المستقبل !!!.
تذكرت هذه الآية الكريمة وأنا اسمع
تصريحاً لأحد هؤلاء السفهاء وهو يقول إن سبب ارتفاع سعر صرف الدولار هو إقبال الناس
على شراء حاجيات رمضان وليس السياسة النقدية البليدة والمدمرة التي تمارسها حكومات
الويل والخراب المتعاقبة منذ العام 1995م ، يوم وضعنا الوطن بكل من فيه رهينة غير
قابلة للاسترجاع لدى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. .
ولو كان لديه أدنى
احترام لنفسه لكان خجل قليلاً وسأل نفسه هو أولاً : لماذا لم يرتفع سعر الصرف عند
دخول رمضان الماضي والذي قبله والذي قبله ؟؟ وارتفع في رمضان هذا فقط ؟ هل الناس في
السنوات الماضية لم يكونوا يقبلون على شراء احتياجات رمضان أيها ( النابغة الهمام
؟؟ ). .
صحيح إذا لم تستح فقل ما شئت. .
إن وضع أمثال هؤلاء العجزة في التفكير
والتبرير على رأس أخطر مؤسسة نقدية في البلد هو الكارثة التي لا تقل خراباً
وتدميراً عن كارثة ( سيل العرم ) الذي أرسله الله عقاباً لأجدادنا بعد كفرهم بنعمته
، ف( السد ) كان يمثل مصدر الأمن الغذائي والمعيشي للشعب في تلك الحقبة، كما يفترض
أن يمثل ( البنك المركزي ) اليوم نفس الدور، بحيث يكون مصدر الأمان للحفاظ على ثبات
قيمة العملة الوطنية التي هي وسيلة حياة ومعيشة كل من في الوطن ، لكن أن تسند
الأمور لمثل هؤلاء القاصرين عقليا وعلميا وتجربة هو بمثابة ( سيل العرم ) الجديد
الذي سيخرب هذا الوطن بمن فيه اليوم. .
وحتى لا يكرر هذا الجهبذ استهباله علينا
في تصريحاته القادمة تعالوا نستعرض معا سيناريو الخراب القادم من هذه العقليات
العقيمة التي تدير السياسة النقدية في البلد. .
ورغم أنني أكره التشاؤم من حيث
المبدأ وأحبّ أيام الأسبوع عندي بعد الجمعة هي ( الأربعاء) التي أتواصل فيها مع
قرائي الكرام أو يوم ( الربوع ) حتى لو غضب مني أهلي وإخواني الكرام من آل العاقل
وآل القربي وآل عوض وغيرهم من الرجال الأفذاذ الكرام الذين عشت معهم وبينهم بضع
سنين من حياتي في مدينة ( البيضاء ) وبواديها قادماً إليهم من ( الحديدة ) في مطلع
الثمانينيات وكانت مدينة ( البيضاء ) وباديتها بالنسبة لي أشبه بالبادية التي ذهب
إليها المصطفى عليه الصلاة والسلام طفلا مع مرضعته (حليمة السعدية )، صقلت شخصيتي
وأنا في شرخ الشباب وأكسبتني الكثير من المهارات والقيم المتداولة هناك بين رجال
البيضاء وقبائلها في مواجهة الشدائد والمواقف القوية التي صافحت فيها الموت عدة
مرات. .
فاستفدت منها أكثر مما استفدت من حياة التجنيد في المعسكرات التي لم
تترك فيي أي ذكرى غير تمارين تعكير المزاج. .
ورغم كل ذلك إلا أن الواقع المرير
لا يتيح لنا أي فرصة للتفاؤل فالذي سيحدث خلال الأشهر القادمة هو التالي : ستبدأ
احتياطيات البنك المركزي من العملة الصعبة تنفد وسيلجأ البنك إلى الاستدانة من
البنوك الأجنبية الخارجية وفق شروط وفوائد محددة، تتزايد هذه الفوائد عند العجز
بالتسديد وحينها سوف يدخل البنك المركزي في تسويات مع هذه البنوك الخارجية وسوف
تفرض شروطها وأهم شرط هو تحرير سعر الريال في المزاد. .
يعني قد يصل سعر صرف
الريال أمام الدولار إلى أكثر من ألف ريال لا قدر الله وستبدأ البنوك الأجنبية
بالمطالبة باحتياطيات الذهب اليمنية الموجودة في سويسرا وهي احتياطيات قليلة جداً
ولا نعرف أصلاً هل لا زالت موجودة أو قد تصرف بها البنك المركزي ، وسوف يطبع البنك
المركزي أوراقاً نقدية جديدة بدون تحديد سقف لحجم هذه العملة وسوف تفلس جميع البنوك
المحلية وذلك بسبب سحب المودعين لأموالهم من هذه البنوك وتحويلها إلى عملات أخرى ،
وسيلجأ الناس إلى الاحتفاظ بنقودهم في بيوتهم وسيصاب الاقتصاد بحالة هلع ولا يستطيع
احد التنبؤ بما سيصبح عليه وضع الدولار في البلد وسوف تفقد العملة المحلية وضعها في
السوق وسيتم التعامل بعملات أخرى كالدولار والريال السعودي وغيرها ولن يفلح البنك
المركزي في تطمين الناس أو تطمين البنوك التجارية وسيضطر إلى الاستعانة مرة أخرى
بخبراء البنك الدولي وهؤلاء لا يعرفون غير تحرير الدعم عن كل شيء تخيلوا. .
معي
كم سيصبح سعر البترول والديزل والقمح والسكر وفواتير الكهرباء والهاتف وغيرها
وسيبدأ في الظهور تجار جدد ، هم تجار العملة الحاليون ، وهؤلاء سيلعبون بسعر الصرف
حسب رغباتهم كما هي عادتهم الآن ، وذلك لعدم وجود الدولار لدى البنك المركزي
ويستطيع هؤلاء التلاعب بالدولار كيفما شاؤا ولن يستطيع البنك التدخل وستضطر الدولة
إلى بيع ورهن أي شي مقابل حصولها على الدولار لشراء احتياجاتها الخاصة من الخارج
. .
وسيصبح أكثر من 90% من الشعب تحت خط الفقر وسوف تضطر الحكومة إلى ( الشحاته )
كعادتها من الدول المجاورة باسم القروض. .
وهذه الدول ستفرض شروطها وأجندتها
وستضطر الدولة إلى خصخصة وبيع أي شي تملكه مقابل الحصول على فتات من الدولارات
وسيهرب جميع التجار من البلد وتحويل أموالهم واستثماراتهم إلى دول أخرى وغيرها من
الأمور ولن أطول في شرحها ولكم أن تتخيلوا حجم المشاكل التي ستحدث في البلد وخاصة
الشريحة الأفقر وشريحة الموظفين ومحدودي الدخل والعمال في قطاعات مثل الزراعة و
الصيد وغيرها ولكم أن تتخيلوا حجم الأسعار التي سترتفع ولن يستطيع احد شراء أي من
احتياجاته الضرورية أمام هذه الأسعار وستظهر مشاكل النهب والسلب وسيزيد الفساد
المالي والإداري وستزيد السرقة والجرائم فوق ما هي عليه الآن وستظهر جرائم جديدة
ودخيلة علينا. . . ستزيد الأمراض الفتاكة لوجود الغش التجاري والبحث عن سلع رخيصة
ولكن لها أخطار على الصحة وسيزداد معدل التفكك الأسري عندما يحاول الجميع البحث عن
الغذاء بأي طريقة كانت. .
والسؤال هنا هل يعي ويعلم من يقود البلاد اليوم مثل
هذه الأخطار؟! ذكرت القليل على سبيل الذكر لا الحصر فقط ولكن ما سيحدث هو كارثة في
كل شيء من انهيار خدمات الصحة والتعليم والأمن والكهرباء فوق ما هو حاصل اليوم
وستحرر جميع أسعار السلع وستصبح البلد مفتوحة على كل شيء وعندها لن يستطيع أحد
إيقاف ما يجري وربما شهدنا المجاعة التي بشرنا بها الدكتور/ الارياني وهو أحد ابرز
المساهمين في صنعها، بل هو غرابها وعرابها الأول ، وربما نرجع إلى عصر المجاعة
وسنرى وطناً آخر كئيباً حزيناً يشكي كل من فيه وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يخيب
ظني في كل ما كتبته أعلاه حيث الأمل لا زالاً بعد الله قائماً في إنقاذ البلد لو
تحمل الأخ/ الرئيس مسئوليته أمام الله ثم ضميره وتاريخه وضحى بأصحاب هذه العقليات
البليدة واسند الأمر للذين ولائهم لليمن أولا وأخيراً وليس لحزب المؤتمر.
فهو
المسئول الأول أمام الله والشعب والتاريخ والوطن عن كل ما يحدث في هذه البلاد
.
والتاريخ لا يرحم ولن ينسي أخي الرئيس. .
فاختر لنفسك أين تضعها؟
.
واللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا. .
قولوا آمين
.
عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ))
.
الأنعام الآية ( 64 ) يقول العلماء الحقيقيون أن المقصود بالعذاب من فوقكم ومن
تحت أرجلكم هو أن يتولى أراذل القوم وسفهائهم في أي مجتمع مقاليد الأمور، فيوردون
الناس المهالك ويسومونهم سوء العذاب وفوق ذلك يتهمون الشعب أنه هو سبب البلاء والغلاء وكل ما
يحدث وسيحدث له في المستقبل !!!.
تذكرت هذه الآية الكريمة وأنا اسمع
تصريحاً لأحد هؤلاء السفهاء وهو يقول إن سبب ارتفاع سعر صرف الدولار هو إقبال الناس
على شراء حاجيات رمضان وليس السياسة النقدية البليدة والمدمرة التي تمارسها حكومات
الويل والخراب المتعاقبة منذ العام 1995م ، يوم وضعنا الوطن بكل من فيه رهينة غير
قابلة للاسترجاع لدى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. .
ولو كان لديه أدنى
احترام لنفسه لكان خجل قليلاً وسأل نفسه هو أولاً : لماذا لم يرتفع سعر الصرف عند
دخول رمضان الماضي والذي قبله والذي قبله ؟؟ وارتفع في رمضان هذا فقط ؟ هل الناس في
السنوات الماضية لم يكونوا يقبلون على شراء احتياجات رمضان أيها ( النابغة الهمام
؟؟ ). .
صحيح إذا لم تستح فقل ما شئت. .
إن وضع أمثال هؤلاء العجزة في التفكير
والتبرير على رأس أخطر مؤسسة نقدية في البلد هو الكارثة التي لا تقل خراباً
وتدميراً عن كارثة ( سيل العرم ) الذي أرسله الله عقاباً لأجدادنا بعد كفرهم بنعمته
، ف( السد ) كان يمثل مصدر الأمن الغذائي والمعيشي للشعب في تلك الحقبة، كما يفترض
أن يمثل ( البنك المركزي ) اليوم نفس الدور، بحيث يكون مصدر الأمان للحفاظ على ثبات
قيمة العملة الوطنية التي هي وسيلة حياة ومعيشة كل من في الوطن ، لكن أن تسند
الأمور لمثل هؤلاء القاصرين عقليا وعلميا وتجربة هو بمثابة ( سيل العرم ) الجديد
الذي سيخرب هذا الوطن بمن فيه اليوم. .
وحتى لا يكرر هذا الجهبذ استهباله علينا
في تصريحاته القادمة تعالوا نستعرض معا سيناريو الخراب القادم من هذه العقليات
العقيمة التي تدير السياسة النقدية في البلد. .
ورغم أنني أكره التشاؤم من حيث
المبدأ وأحبّ أيام الأسبوع عندي بعد الجمعة هي ( الأربعاء) التي أتواصل فيها مع
قرائي الكرام أو يوم ( الربوع ) حتى لو غضب مني أهلي وإخواني الكرام من آل العاقل
وآل القربي وآل عوض وغيرهم من الرجال الأفذاذ الكرام الذين عشت معهم وبينهم بضع
سنين من حياتي في مدينة ( البيضاء ) وبواديها قادماً إليهم من ( الحديدة ) في مطلع
الثمانينيات وكانت مدينة ( البيضاء ) وباديتها بالنسبة لي أشبه بالبادية التي ذهب
إليها المصطفى عليه الصلاة والسلام طفلا مع مرضعته (حليمة السعدية )، صقلت شخصيتي
وأنا في شرخ الشباب وأكسبتني الكثير من المهارات والقيم المتداولة هناك بين رجال
البيضاء وقبائلها في مواجهة الشدائد والمواقف القوية التي صافحت فيها الموت عدة
مرات. .
فاستفدت منها أكثر مما استفدت من حياة التجنيد في المعسكرات التي لم
تترك فيي أي ذكرى غير تمارين تعكير المزاج. .
ورغم كل ذلك إلا أن الواقع المرير
لا يتيح لنا أي فرصة للتفاؤل فالذي سيحدث خلال الأشهر القادمة هو التالي : ستبدأ
احتياطيات البنك المركزي من العملة الصعبة تنفد وسيلجأ البنك إلى الاستدانة من
البنوك الأجنبية الخارجية وفق شروط وفوائد محددة، تتزايد هذه الفوائد عند العجز
بالتسديد وحينها سوف يدخل البنك المركزي في تسويات مع هذه البنوك الخارجية وسوف
تفرض شروطها وأهم شرط هو تحرير سعر الريال في المزاد. .
يعني قد يصل سعر صرف
الريال أمام الدولار إلى أكثر من ألف ريال لا قدر الله وستبدأ البنوك الأجنبية
بالمطالبة باحتياطيات الذهب اليمنية الموجودة في سويسرا وهي احتياطيات قليلة جداً
ولا نعرف أصلاً هل لا زالت موجودة أو قد تصرف بها البنك المركزي ، وسوف يطبع البنك
المركزي أوراقاً نقدية جديدة بدون تحديد سقف لحجم هذه العملة وسوف تفلس جميع البنوك
المحلية وذلك بسبب سحب المودعين لأموالهم من هذه البنوك وتحويلها إلى عملات أخرى ،
وسيلجأ الناس إلى الاحتفاظ بنقودهم في بيوتهم وسيصاب الاقتصاد بحالة هلع ولا يستطيع
احد التنبؤ بما سيصبح عليه وضع الدولار في البلد وسوف تفقد العملة المحلية وضعها في
السوق وسيتم التعامل بعملات أخرى كالدولار والريال السعودي وغيرها ولن يفلح البنك
المركزي في تطمين الناس أو تطمين البنوك التجارية وسيضطر إلى الاستعانة مرة أخرى
بخبراء البنك الدولي وهؤلاء لا يعرفون غير تحرير الدعم عن كل شيء تخيلوا. .
معي
كم سيصبح سعر البترول والديزل والقمح والسكر وفواتير الكهرباء والهاتف وغيرها
وسيبدأ في الظهور تجار جدد ، هم تجار العملة الحاليون ، وهؤلاء سيلعبون بسعر الصرف
حسب رغباتهم كما هي عادتهم الآن ، وذلك لعدم وجود الدولار لدى البنك المركزي
ويستطيع هؤلاء التلاعب بالدولار كيفما شاؤا ولن يستطيع البنك التدخل وستضطر الدولة
إلى بيع ورهن أي شي مقابل حصولها على الدولار لشراء احتياجاتها الخاصة من الخارج
. .
وسيصبح أكثر من 90% من الشعب تحت خط الفقر وسوف تضطر الحكومة إلى ( الشحاته )
كعادتها من الدول المجاورة باسم القروض. .
وهذه الدول ستفرض شروطها وأجندتها
وستضطر الدولة إلى خصخصة وبيع أي شي تملكه مقابل الحصول على فتات من الدولارات
وسيهرب جميع التجار من البلد وتحويل أموالهم واستثماراتهم إلى دول أخرى وغيرها من
الأمور ولن أطول في شرحها ولكم أن تتخيلوا حجم المشاكل التي ستحدث في البلد وخاصة
الشريحة الأفقر وشريحة الموظفين ومحدودي الدخل والعمال في قطاعات مثل الزراعة و
الصيد وغيرها ولكم أن تتخيلوا حجم الأسعار التي سترتفع ولن يستطيع احد شراء أي من
احتياجاته الضرورية أمام هذه الأسعار وستظهر مشاكل النهب والسلب وسيزيد الفساد
المالي والإداري وستزيد السرقة والجرائم فوق ما هي عليه الآن وستظهر جرائم جديدة
ودخيلة علينا. . . ستزيد الأمراض الفتاكة لوجود الغش التجاري والبحث عن سلع رخيصة
ولكن لها أخطار على الصحة وسيزداد معدل التفكك الأسري عندما يحاول الجميع البحث عن
الغذاء بأي طريقة كانت. .
والسؤال هنا هل يعي ويعلم من يقود البلاد اليوم مثل
هذه الأخطار؟! ذكرت القليل على سبيل الذكر لا الحصر فقط ولكن ما سيحدث هو كارثة في
كل شيء من انهيار خدمات الصحة والتعليم والأمن والكهرباء فوق ما هو حاصل اليوم
وستحرر جميع أسعار السلع وستصبح البلد مفتوحة على كل شيء وعندها لن يستطيع أحد
إيقاف ما يجري وربما شهدنا المجاعة التي بشرنا بها الدكتور/ الارياني وهو أحد ابرز
المساهمين في صنعها، بل هو غرابها وعرابها الأول ، وربما نرجع إلى عصر المجاعة
وسنرى وطناً آخر كئيباً حزيناً يشكي كل من فيه وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يخيب
ظني في كل ما كتبته أعلاه حيث الأمل لا زالاً بعد الله قائماً في إنقاذ البلد لو
تحمل الأخ/ الرئيس مسئوليته أمام الله ثم ضميره وتاريخه وضحى بأصحاب هذه العقليات
البليدة واسند الأمر للذين ولائهم لليمن أولا وأخيراً وليس لحزب المؤتمر.
فهو
المسئول الأول أمام الله والشعب والتاريخ والوطن عن كل ما يحدث في هذه البلاد
.
والتاريخ لا يرحم ولن ينسي أخي الرئيس. .
فاختر لنفسك أين تضعها؟
.
واللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا. .
قولوا آمين
.