فاروق
الجفري
الجفري
الناقد الفني الإيطالي "جير
مانوسيلات" هو المسؤول عن إطلاق مصطلح "الفن الفقير" على الممارسات الفنية
التشكيلية التي ظهرت في أوروبا في فجر الستينيات من القرن العشرين الماضي.
وألف
هذا الناقد كتاباً بعنوان "الفن الفقير" عام 1970" ضمنه وثائق متعلقة بتلك
الممارسات الفنية التشكيلية التي تذكرنا بالحركة الفنية التشكيلية التي تسمى
"الدادا" والتي ظهرت في سويسرا عام 1961م.
كما ترددت أصداء من "الدادا" في أنحاء العالم
بسرعة البرق فقد اتسعت رقعة الفنانين في حقل "الفن الفقير" حتى شملت أوروبا كلها
وأمريكا واستراليا وبعض دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.
والفن الفقير شاع
وانتشر لأنه يتضمن رخص وسهولة توفر أدوات التعبير وخاماته كما أن هذا الطراز من ا
لممارسة التشكيلية غير قابل للتداول والتسويق شأن اللوحات الفنية والتماثيل وغيرها
فضلاًُ عن أن قيمته الفنية تعتبر موضع شك كبير ولا هم لمبدعيه سوى التأثيرات
النفسية و"الفن الفقير" ليس مدرسة فنية كالسيريالية والتجريدية والتكعيبية وغيرها
بل هو حركة فنية فكرية وتمرد على كل ما هو تقليدي في الفنون التشكيلية.
ويبدو أن
مفهوم هذا الفن ينطبق على الأدب لأن "جير مانو سيلات" مؤلف هذا الكتاب وضع كتابه
بأسلوب أدبي غير مسبوق في عالم النقد وتاريخ الفن ولم يكتب سوى المقدمة وبقية
الكتاب يحتوي على مجموعة من الصور الخاصة بالفن الفقير.
إننا نستطيع أن نتبين
روح التمرد والتناقض في هذه الممارسات الفنية التشكيلية التي تسمى "الفن الفقير"
إلى درجة تحطيمها والسعي إلى ابتكار أعمال فنية تشكيلية تتفق مع المتغيرات العلمية
والمستخدمة ولكن بما أن القيم الفنية والجمالية قيم نفسية ومؤثرات على خيال وفكر
المشاهد فإن الفن الفقير لديه من هذه القيم التي جعلته يتخذ مكانة رفيعة بين الفنون
التشكيلية المعروفة لدى الجميع.
مانوسيلات" هو المسؤول عن إطلاق مصطلح "الفن الفقير" على الممارسات الفنية
التشكيلية التي ظهرت في أوروبا في فجر الستينيات من القرن العشرين الماضي.
وألف
هذا الناقد كتاباً بعنوان "الفن الفقير" عام 1970" ضمنه وثائق متعلقة بتلك
الممارسات الفنية التشكيلية التي تذكرنا بالحركة الفنية التشكيلية التي تسمى
"الدادا" والتي ظهرت في سويسرا عام 1961م.
كما ترددت أصداء من "الدادا" في أنحاء العالم
بسرعة البرق فقد اتسعت رقعة الفنانين في حقل "الفن الفقير" حتى شملت أوروبا كلها
وأمريكا واستراليا وبعض دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.
والفن الفقير شاع
وانتشر لأنه يتضمن رخص وسهولة توفر أدوات التعبير وخاماته كما أن هذا الطراز من ا
لممارسة التشكيلية غير قابل للتداول والتسويق شأن اللوحات الفنية والتماثيل وغيرها
فضلاًُ عن أن قيمته الفنية تعتبر موضع شك كبير ولا هم لمبدعيه سوى التأثيرات
النفسية و"الفن الفقير" ليس مدرسة فنية كالسيريالية والتجريدية والتكعيبية وغيرها
بل هو حركة فنية فكرية وتمرد على كل ما هو تقليدي في الفنون التشكيلية.
ويبدو أن
مفهوم هذا الفن ينطبق على الأدب لأن "جير مانو سيلات" مؤلف هذا الكتاب وضع كتابه
بأسلوب أدبي غير مسبوق في عالم النقد وتاريخ الفن ولم يكتب سوى المقدمة وبقية
الكتاب يحتوي على مجموعة من الصور الخاصة بالفن الفقير.
إننا نستطيع أن نتبين
روح التمرد والتناقض في هذه الممارسات الفنية التشكيلية التي تسمى "الفن الفقير"
إلى درجة تحطيمها والسعي إلى ابتكار أعمال فنية تشكيلية تتفق مع المتغيرات العلمية
والمستخدمة ولكن بما أن القيم الفنية والجمالية قيم نفسية ومؤثرات على خيال وفكر
المشاهد فإن الفن الفقير لديه من هذه القيم التي جعلته يتخذ مكانة رفيعة بين الفنون
التشكيلية المعروفة لدى الجميع.