مصطفى الدفعي
الوطني قبل بدء العملية التعليمية والتربوية في جميع المدارس الحكومية والخاصة له
شأن كبير من الإحترام ويعمل على نشوء وتكوين وترسيخ الروح والمسؤولية الوطنية لدى
مختلف الطلاب في المدارس.
ولكن الغريب والمؤسف أننا نلاحظ بعضاً من التربويين يحثون الطلاب على
القيام بتحية العلم وقراءة النشيد الوطني في مدارسهم.
كما أن البعض ممن
يديرون المدارس يتفوهون بأن تحية العلم وأداء النشيد الوطني أمر غير ملزم سؤال
نتوجه به إلى قيادة وزارة التربية والتعليم ممثلة بالأستاذ الدكتور عبدالسلام
الجوفي وزير التربية والتعليم الذي نرجو منه إيضاح هذه المسألة وإذا ما جدت تعليمات
وانزالها التوجيه بأداء التحية أداء النشيد الوطني في المدارس الخاصة ليعلم من
يديرها بهذه المسؤلية الوطنية.
لكن الذي يثير الدهشة هو أن يكون ذلك الأمر "
تحية العلم وقراءة النشيد الوطني" في حاجة إلى تعليمات توجه لمربي الإجيال.....!
عموماً نحن نعتقد ضرورة انزال التعليمات أو التوجيهات بخصوص أداء تحية العلم أداء
النشيد الوطني قبل بدء اليوم الدراسي للتأكيد والتوضيح والرد على:- - فريق
المتطرفين الذي يدير بعض المدارس والذين يمنعون بعض الأحيان تحية العلم أو غيرها
بأسلوب غير مباشر...
كالتفكير لمن يقوم بها...
ملتزمين في ذلك بأفكار سوداء
وغبية.
- فريق المهملين والمتقاعسين الذي يدير عدداً من المدارس الحكومية أو
الخاصة- ويتجاهلون التحية للعلم والنشيد الوطني وهو سلوك لا يقل في تدينه عن
سابقه.
- نؤكد ونقول هذه مدارس يمنية وعلى أرض يمنية، وتلاميذها يمنيون، يجب أن
يوحدهم العلم في كل صباح أو ظهر وأن يحفزهم النشيد في كل طابور...
ليس هذا
فقط....
بل أن على مدرسيهم أن يفهموهم أن هذا الشعار الوطني ليس مجرد
كلمات....
وإنما قسم ووعد يجب تطبيقه، له معنى يجب أن يفهموه
ويلقنوه...
ويفرض عليهم واجبات من الضروري أن يؤدوها.
- رددي أيتها الدنيا
نشيدي ردديه وأعيدي وأعيدي واذكري في فرحتي كل شهيد وامنحيه حللاً من ضوء عيدي يا
بلادي نحن أبناء وأحفاد رجالك سوف نحمي كل ما بين يدينا من جلالك وسيبقى خالد الضوء
على كل المسالك كل صخر في جبالك كل ذرات رمالك إلى آخرالنشيد أمام علم الجمهورية
اليمنية التزام واجب...
وبرنامج دائم وشامل.....
يهز المشاعر لكنه من الحتمي
أن يجعل تلك المشاعر أفعالاً وطاقة انتاج.
والله من وراء
القصد.