أحمد
ضغطاً نفسياً على كل مواطن يمني دون استثناء..طال أمدها وتعاظمت على حياة الناس
ومعيشتهم ومستقبل الوطن.
وما أن انقشعت الغمة وتقارب الفرقاء في توقيع الإتفاق
للحوار وفق المبادئ المتفق عليها الموقع في "17" يوليو الماضي وتبعه تسمية أعضاء
اللجنة التحضيرية للحوار من الطرفين - الحزب الحاكم، واللقاء المشترك وشركائها، وقرب الجلوس على
طاولة الحوار.
حتى يختلف الطرفان على أسلوب : من يدعو لأنعقاد الحوار!!
يتضح ذلك من خلال المقابلة مع فخامة الرئيس لمراسل العربية في 5/8/2010م .
* فهل
تبددت الحكمة، وإفلات زمام المبادرة لالتقاط الفرصة الذهبية التي ما أن استبشر
المواطنون بقرب انفراج الأزمة حتى تعود من جديد.
* الاستشكال شكلي: فطالما اتفق
الطرفان على الأسس..
لا بأس بأن يختاروا شخصين ( من كل طرف شخص) يرأسان الحوار
من داخل اللجنة تفسها ويدعوان لأنعقاده: في أي فندق، أو صالة لا يهم
المكان..
حتى تتحقق المعادلة بحيادية الحوار والمناقشة دون تسيد طرف على
آخر...
ومن ثم يدعو فخامة الأخ الرئيس لحضور أول انعقاد جلسة الحوار باعتباره
رمز القيادة السياسية ورئيساً للبلاد ومن ثم يستمر الحوار بين الأعضاء، ويتم تشكيل
سكرتارية مشتركة مهمتها التوثيق ونحو ذلك.
* لا أظن أن الخلاف ينحصر أخيراً بين
تسمية ( البيضة أم الدجاجة).
أتمنى أن يكون فهمي قاصراً: واندفعت في كتابة هذه
التناوله بحدس الحرص ليس إلا لأن الوطن يستحق أن ينحني له كل مسئول ولي الأمر في
الحزب أو موقع المسئولية وادعو الجميع لأن لا يختلف معي كل مواطن بأن يراعوا أمانة
المسئولية بالوطن والرحمة بالمواطنين الذي يتكبدون مرارة اليأس والإحباط والأزمات
والفقر.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.