نايف زين
اليافعي
اليافعي
مشكلتنا في الوطن غياب الرؤى
الهادفة والاستراتيجيات الواضحة والخطط الفاعلة وغياب أسلوب الإدارة المنظم والهادف
الذي يحل المشاكل ويوضع الخطط العاجلة والمستقبلية لحلها وتجاوزها.
وتظل الجهات
الحكومية المختصة في عملها وتسيروتجيئ معتمدة على العشوائية والتخبط الذي انتج
وينتج مشاكل وصعوبات ومعوقات كثيرة تنعكس مباشرة على المواطن البسيط فتراجع قيمة
العملة الوطنية
والتدهور الإقتصادي الحاصل اليوم انعكس وينعكس اليوم على الوطن والمواطن وتسبب في
ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية وبنسبة كبيرة جداً مما أزعج المواطن وزاد من
همومه السابقة ..
وهنا لنا أن نسأل ونتساءل مالذي أدى إلى كال هذا وأين
الحكومة وإجراءات الإصلاح وأستراتيجياتها؟ لا يعقل التدهور الكبير الذي حصل في
العملة الوطنية والذي أدى إلى وصول الدولار إلى أكثر من 250 ريال...
وما تبع ذلك
من غلاء غير معقول أثقل كاهل المواطن خاصة صاحب الدخل المحدود والحال المهدور والذي
أصبح اليوم تحت رحمة أولئك المتلاعبين والمغالين والمضاربين بالعملة وبالمصالح
الوطنية وإن كان من شيء تتخذه الحكومة فعليها أن تضطلع بمسؤولياتها وواجباتها في
اتخاذ ما يجب اتخاذه.
العملة الوطنية ومعاقبة أولئك المحتكرين والمتلاعبين
والمضرين بالوطن والمواطن سواء كانوا أصحاب بنوك ومحلات صرافة أو تجاراً يمارسون
الإحتكار للمواد الغذائية بقصد رفع سعرها بما يزيد أرباحهم ويزيد هموم المواطن
البسيط الذي يتطلع اليوم وقبل أيام قليلة من أطلالة الشهر الفضيل- إلى إعادة
الأسعار على ما كانت عليه.
استبشرنا واستبشر المواطن خيراً في ترأس فخامة الأخ
الرئيس لجانب من اجتماع مجلس الوزراء وفيه وجه فخامة الرئيس الحكومة لتعزيز جهودها
في تثبيت سعر العملة الوطنية واستقرارها تخفيض أسعار المواد الغذائية الأساسية
واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتلاعبين والمخالفين بشكل رادع.
أمام الحكومة
مسؤولية وواجب انطلاقاً من هذا التوجيه فعلى الحكومة أن تتخذ وتباشر مهامها
ومسؤلياتها خصوصاً وأن المواطن يستقبل شهر الرحمة والمغفرة والعتق من
النار...
الشهر الفضيل المبارك أن لا نريد من الحكومة توجيهات وتوصيات على
الورق...
بل هو تحرك جاد وحقيقي وعاجل وفاعل....
وتحرك يعيد للعملة الوطنية
ثباتها وهيبتها....
تحرك يساهم في التخفيف من ثقل ارتفاع الأسعار الذي جاء ليزيد
من هموم وأعباء هذا المواطن الذي لا حول له ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مسك
الختام : شاعر شعبي ومواطن من مواطني أبين في مقطع قصيدة شعرية يتساءل فيه ويسأل
الحكومة حول تدهور العملة الوطنية والغلاء في الأسعار..
حيث قال في هذا المقطع:
وضحي لي واشرحي لي يا حكومة بالفضول عن غلاء أتعب حياتي دائماً عرضاً وطول سعر
عملتنا تدهور والريال أصبح خجول يا حكومة اشرحي لي قولي بس أيش الحلول
الهادفة والاستراتيجيات الواضحة والخطط الفاعلة وغياب أسلوب الإدارة المنظم والهادف
الذي يحل المشاكل ويوضع الخطط العاجلة والمستقبلية لحلها وتجاوزها.
وتظل الجهات
الحكومية المختصة في عملها وتسيروتجيئ معتمدة على العشوائية والتخبط الذي انتج
وينتج مشاكل وصعوبات ومعوقات كثيرة تنعكس مباشرة على المواطن البسيط فتراجع قيمة
العملة الوطنية
والتدهور الإقتصادي الحاصل اليوم انعكس وينعكس اليوم على الوطن والمواطن وتسبب في
ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية وبنسبة كبيرة جداً مما أزعج المواطن وزاد من
همومه السابقة ..
وهنا لنا أن نسأل ونتساءل مالذي أدى إلى كال هذا وأين
الحكومة وإجراءات الإصلاح وأستراتيجياتها؟ لا يعقل التدهور الكبير الذي حصل في
العملة الوطنية والذي أدى إلى وصول الدولار إلى أكثر من 250 ريال...
وما تبع ذلك
من غلاء غير معقول أثقل كاهل المواطن خاصة صاحب الدخل المحدود والحال المهدور والذي
أصبح اليوم تحت رحمة أولئك المتلاعبين والمغالين والمضاربين بالعملة وبالمصالح
الوطنية وإن كان من شيء تتخذه الحكومة فعليها أن تضطلع بمسؤولياتها وواجباتها في
اتخاذ ما يجب اتخاذه.
العملة الوطنية ومعاقبة أولئك المحتكرين والمتلاعبين
والمضرين بالوطن والمواطن سواء كانوا أصحاب بنوك ومحلات صرافة أو تجاراً يمارسون
الإحتكار للمواد الغذائية بقصد رفع سعرها بما يزيد أرباحهم ويزيد هموم المواطن
البسيط الذي يتطلع اليوم وقبل أيام قليلة من أطلالة الشهر الفضيل- إلى إعادة
الأسعار على ما كانت عليه.
استبشرنا واستبشر المواطن خيراً في ترأس فخامة الأخ
الرئيس لجانب من اجتماع مجلس الوزراء وفيه وجه فخامة الرئيس الحكومة لتعزيز جهودها
في تثبيت سعر العملة الوطنية واستقرارها تخفيض أسعار المواد الغذائية الأساسية
واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتلاعبين والمخالفين بشكل رادع.
أمام الحكومة
مسؤولية وواجب انطلاقاً من هذا التوجيه فعلى الحكومة أن تتخذ وتباشر مهامها
ومسؤلياتها خصوصاً وأن المواطن يستقبل شهر الرحمة والمغفرة والعتق من
النار...
الشهر الفضيل المبارك أن لا نريد من الحكومة توجيهات وتوصيات على
الورق...
بل هو تحرك جاد وحقيقي وعاجل وفاعل....
وتحرك يعيد للعملة الوطنية
ثباتها وهيبتها....
تحرك يساهم في التخفيف من ثقل ارتفاع الأسعار الذي جاء ليزيد
من هموم وأعباء هذا المواطن الذي لا حول له ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مسك
الختام : شاعر شعبي ومواطن من مواطني أبين في مقطع قصيدة شعرية يتساءل فيه ويسأل
الحكومة حول تدهور العملة الوطنية والغلاء في الأسعار..
حيث قال في هذا المقطع:
وضحي لي واشرحي لي يا حكومة بالفضول عن غلاء أتعب حياتي دائماً عرضاً وطول سعر
عملتنا تدهور والريال أصبح خجول يا حكومة اشرحي لي قولي بس أيش الحلول