علي محمد
الحزمي
الحزمي
يحل علينا الشهر الفضيل هذا العام
في ظل الكثير من الأحداث التي يشهدها الوطن ، وكذا ما يعانيه المواطن من ارتفاع غير
مبرر للأسعار في ظل الجهود المبذولة من قبل وزارة الصناعة والتجارة في متابعة
الأسعار وما وصلت إليه ومحاولة ضبط جشع التجار عند مستوى معين ، ولعل شهر رمضان في
كل عام يحل علينا بالبركة والعافية والستر والشوق والحنين والرغبة الملحة في القلوب
لنجني الحسنات ونحاول أن نكون
ملتزمين بالطاعة في شهر يعتبره الكثير موسماً للطاعة بينما رب رمضان هو رب كل
الشهور ولكن هي فرصة سانحة ليعود الكثير إلى ربهم عودة صادقة قد تكون أولى الخطوات
في طريق العودة إلى الله لعل الله يرحمنا ويعفو عنا ويسهل أرزاقنا ويكتب لنا الخير
والتوفيق والسداد ، وإذا كان شهر رمضان في سائر الدول الإسلامية والعربية يعتبر
موسماً له أجواء الخاصة وطقوسه المعروفة إلا أن الكثير وبصورة عامة يعتبرونه موسم
الأكل وتنوع الأكلات والطبخات وفنون الأكل بشتى أنواعه وتشتهر المطابخ والمطاعم
ويصبح الصوم بدلا من قيمته المعنوية في الإحساس بالمعاناة بالجوع والتي يعيشها
الكثير من الفقراء وكذا الحكمة من الصوم في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "صوموا
تصحوا" ، لتجنب الكثير من الأمراض وبالذات الأمراض الهضمية والمعوية التي تصيب
الكثير من الناس في هذا الشهر الفضيل وبالذات في أيامه الأولى ، وليصبح هم القوت هو
اكبر الهموم التي يفكر بها المواطن هنا في وطننا ، فمع موجة الأسعار الجديدة التي
أصابت السوق اليمني دون غيره وارتفاع الدولار ، أصبح الهم كبيرا على الكثير من
المواطنين وبالذات محدودي الدخل أو فئة المستضعفين في الأرض ومن لا يملكون عائلا
ولا دخلا ولا وظيفة ولا أي شيء يتعلق بشيء اسمه الراتب من قريب أو بعيد وفي أحيان
كثيرة لا يجدون حتى مبلغ الستة آلاف ريال كل ثلاثة أشهر كضمان اجتماعي .
صوموا
تصحوا، فكيف بالله عليكم يكون الصوم والعبد ينتظر شهر رمضان بفارغ الصبر كي يعيش
أغلى المناسك ويلتزم بالطاعات والصلوات في أوقاتها ويعمل على نشر الآداب الفاضلة
وإفشاء السلام وتوطيد اوطار المحبة بين الأهل والأصدقاء، فهل يا ترى ستكون مجالس
السهرات العائلية كلها للحديث عن الغلاء ، وهل ستكون الكهرباء هي الشغل الشاغل لكل
الناس في مجمل أحاديثهم ؟ بالطبع لا نريد سوى توفير الكهرباء وبالذات وقت الفطور
والسحور ، فقط لا غير فلا إكرامية رمضانية تسعد الموظفين ولا رخص الأسعار يسعد
الفقراء ، ولكن هو شهر الخير والرحمة والبركة شهر الغفران والقرآن وشهر العتق من
النار ، وشهر تصفد فيه الشياطين ، ولا مجال ان شاء الله للفرقة بين العباد ، أصلحوا
ذوات بينكم واتقوا الله فينا وفيكم وفي ما وليّتم ، ودعونا نعايش لذة الطاعة وسعادة
البركة وخيرات الشهر الكريم في رضى الرب الرحيم ، اللهم اجعلنا من طلقاء وعتقاء هذا
الشهر الكريم واكتب لنا الرحمة والمغفرة إنك على كل شيء قدير.
وقفة: بالأمس
طالعتنا محبوبتنا الأولى في بلاط صاحبة الجلالة ((أخبار اليوم)) بالخط العريض أن
مؤسسة الشموع تدرس تعليق إصدارتها ، وكما كان الخبر بمثابة صدمة إلا أن الصدمة
الكبرى كانت في الصفحة الأخيرة والتي تجد فيها قيمة فاتورة استهلاك كهرباء تصل إلى
نصف مليون ريال ولفرع يعمل بالمولد الكهربائي الخاص اغلب أيام الشهر في محافظة عدن
، فهل وزارة الكهرباء والحكومة تريد أن تعوض عجزها من ظهور المواطنين وأحلامهم
وقوتهم كالعادة؟؟ مرسى القلم: يا خالقني أنا لولاك يضيع النور من عيني.
فؤادي
بالخفى يخشاك وانا لك رافع إيديني.
a.mo.h@hotmail.com
في ظل الكثير من الأحداث التي يشهدها الوطن ، وكذا ما يعانيه المواطن من ارتفاع غير
مبرر للأسعار في ظل الجهود المبذولة من قبل وزارة الصناعة والتجارة في متابعة
الأسعار وما وصلت إليه ومحاولة ضبط جشع التجار عند مستوى معين ، ولعل شهر رمضان في
كل عام يحل علينا بالبركة والعافية والستر والشوق والحنين والرغبة الملحة في القلوب
لنجني الحسنات ونحاول أن نكون
ملتزمين بالطاعة في شهر يعتبره الكثير موسماً للطاعة بينما رب رمضان هو رب كل
الشهور ولكن هي فرصة سانحة ليعود الكثير إلى ربهم عودة صادقة قد تكون أولى الخطوات
في طريق العودة إلى الله لعل الله يرحمنا ويعفو عنا ويسهل أرزاقنا ويكتب لنا الخير
والتوفيق والسداد ، وإذا كان شهر رمضان في سائر الدول الإسلامية والعربية يعتبر
موسماً له أجواء الخاصة وطقوسه المعروفة إلا أن الكثير وبصورة عامة يعتبرونه موسم
الأكل وتنوع الأكلات والطبخات وفنون الأكل بشتى أنواعه وتشتهر المطابخ والمطاعم
ويصبح الصوم بدلا من قيمته المعنوية في الإحساس بالمعاناة بالجوع والتي يعيشها
الكثير من الفقراء وكذا الحكمة من الصوم في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "صوموا
تصحوا" ، لتجنب الكثير من الأمراض وبالذات الأمراض الهضمية والمعوية التي تصيب
الكثير من الناس في هذا الشهر الفضيل وبالذات في أيامه الأولى ، وليصبح هم القوت هو
اكبر الهموم التي يفكر بها المواطن هنا في وطننا ، فمع موجة الأسعار الجديدة التي
أصابت السوق اليمني دون غيره وارتفاع الدولار ، أصبح الهم كبيرا على الكثير من
المواطنين وبالذات محدودي الدخل أو فئة المستضعفين في الأرض ومن لا يملكون عائلا
ولا دخلا ولا وظيفة ولا أي شيء يتعلق بشيء اسمه الراتب من قريب أو بعيد وفي أحيان
كثيرة لا يجدون حتى مبلغ الستة آلاف ريال كل ثلاثة أشهر كضمان اجتماعي .
صوموا
تصحوا، فكيف بالله عليكم يكون الصوم والعبد ينتظر شهر رمضان بفارغ الصبر كي يعيش
أغلى المناسك ويلتزم بالطاعات والصلوات في أوقاتها ويعمل على نشر الآداب الفاضلة
وإفشاء السلام وتوطيد اوطار المحبة بين الأهل والأصدقاء، فهل يا ترى ستكون مجالس
السهرات العائلية كلها للحديث عن الغلاء ، وهل ستكون الكهرباء هي الشغل الشاغل لكل
الناس في مجمل أحاديثهم ؟ بالطبع لا نريد سوى توفير الكهرباء وبالذات وقت الفطور
والسحور ، فقط لا غير فلا إكرامية رمضانية تسعد الموظفين ولا رخص الأسعار يسعد
الفقراء ، ولكن هو شهر الخير والرحمة والبركة شهر الغفران والقرآن وشهر العتق من
النار ، وشهر تصفد فيه الشياطين ، ولا مجال ان شاء الله للفرقة بين العباد ، أصلحوا
ذوات بينكم واتقوا الله فينا وفيكم وفي ما وليّتم ، ودعونا نعايش لذة الطاعة وسعادة
البركة وخيرات الشهر الكريم في رضى الرب الرحيم ، اللهم اجعلنا من طلقاء وعتقاء هذا
الشهر الكريم واكتب لنا الرحمة والمغفرة إنك على كل شيء قدير.
وقفة: بالأمس
طالعتنا محبوبتنا الأولى في بلاط صاحبة الجلالة ((أخبار اليوم)) بالخط العريض أن
مؤسسة الشموع تدرس تعليق إصدارتها ، وكما كان الخبر بمثابة صدمة إلا أن الصدمة
الكبرى كانت في الصفحة الأخيرة والتي تجد فيها قيمة فاتورة استهلاك كهرباء تصل إلى
نصف مليون ريال ولفرع يعمل بالمولد الكهربائي الخاص اغلب أيام الشهر في محافظة عدن
، فهل وزارة الكهرباء والحكومة تريد أن تعوض عجزها من ظهور المواطنين وأحلامهم
وقوتهم كالعادة؟؟ مرسى القلم: يا خالقني أنا لولاك يضيع النور من عيني.
فؤادي
بالخفى يخشاك وانا لك رافع إيديني.
a.mo.h@hotmail.com