كروان
الشرجبي
الشرجبي
قبل البدء في الكتابة أود أن أتقدم
بالشكر إلى كل من زارني ووقف معي في مصابي وأشكر كل من تقدم لي بالتعازي في وفاة
والدي.
كنت انوي أن ارتاح قليلاً وآخذ إجازة حتى ينتهي الشهر الفضيل أعاده الله
علينا وعليكم بالخير والبركات وبعدها أعود إلى الكتابة ولكن مع وصول العديد من
الرسائل من القراء الأعزاء والتي بعضها لا يحتمل التأخير قررت أن أعود للكتابة في
صحيفتي الغراء.
في الحقيقة هناك رسالة شدني كثيراً عنوانها فهي بعنوان
"أغيثونا": وهي من المهندس/ منيف عبدالقادر محمد الفروي الحاصل على ماجستير في
الهندسة الميكانيكية وأيضاً على دبلوم في صيانة الحاسوب الآلي، وكان موظفاً في شركة
أحواض السفن وقد انقطع عن العمل منذ العام 1994م ويقول في رسالته نحن المنقطعون عن
العمل حصلنا على الموافقة بإعادة التعيين للخدمة في 30/8/2009م بتوجيهات من الأخ/
رئيس مجلس الوزراء واستناداً إلى مذكرة الأخ/ مدير الخدمة المدنية والتأمينات
الموجهة للأخ محافظ محافظة عدن وتوجيهات الأخ/ وكيل محافظة عدن وعندما توجهنا
مرافقنا لإعادتنا إلى الخدمة فوجئنا بالرفض وإحالتنا إلى مكتب الخدمة المدنية
والتأمينات محافظة عدن مرة أخرى وهناك قالوا لنا سنحيل البعض للمعاش ومن لديهم
مستويات عليا كالماجستير أو البكالوريوس سيتم توزيعهم على مرافق أخرى ولكننا فؤجئنا
بإحالة الجميع إلى مكتب الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات محافظة عدن "هذا حسب ما
يقال في مكتب الخدمة المدنية محافظة عدن والله أعلم" ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا
لا يوجد أي رد من مكتب الخدمة المدنية والتأمينات محافظة عدن أو من مكتب الهيئة
العامة للتأمينات والمعاشات محافظة عدن سوى آذانٍ صماء وغير صاغية.
فأين رواتبنا
أو معاشاتنا بعد إعادة تعيينا وإلى أين يتجه مصيرنا وهل يوجد في هذه البلد مسؤول
لديه آذان صاغية وأيضاً إنسانية وضمير حتى أو حتى هناك من يفكر مجرد تفكير كيف
سيعول الأب المنقطع عن العمل أسرته بدون راتب؟!! إلى هنا انتهت رسالة القارئ الدائم
وفي الحقيقة إن ما ذكر في هذه الرسالة أمر محزن وفي نفس الوقت خطير جداً نتيجة
للظروف التي يمر بها هؤلاء المنقطعون وخطير جداً لأن الدولة عندما تستغني عن
الكوادر المؤهلة، والمتعلمة هذا معناه أن البلاد حالها لا يطمئن ولا يبشر بالخير
أبداً.
وقد ذكرت في مقالات سابقة أن مكتب الخدمة المدنية والتأمينات محافظة عدن
يقوم بإهمال الكوادر المؤهلة والمتعلمة أو يركنهم فوق الرفوف وأنا عندما نقول ذلك
لا أقوله من فراغ وإنما على ضوء وقائع وحقائق بحوزتي، فماذا نسمي هذا التصرف حيال
هؤلاء المنقطعين؟!! ولماذا يتم إعطاء وعود كاذبة؟! عموماً أن ما يحدث واضح جداً
للعيان فلابد من تهميش وتركين الكوادر وإزاحتهم عن مجال عملهم حتى يقال حينئذ لقد
أفلست تلك الشركة أو تلك المؤسسة لعدم وجود الكوادر والخبرات المؤهلة القادرة على
تسيير العمل.
ألا تتفقون معي في ذلك؟!! على العموم إذا أردتم ذلك افعلوا ما يحلو
لكم ولا تضيعوا حقوق العمال فما قالوا "أغيثونا" إلا بعد أن ضاق بهم الحال فبالله
عليكم أغيثوهم.
بالشكر إلى كل من زارني ووقف معي في مصابي وأشكر كل من تقدم لي بالتعازي في وفاة
والدي.
كنت انوي أن ارتاح قليلاً وآخذ إجازة حتى ينتهي الشهر الفضيل أعاده الله
علينا وعليكم بالخير والبركات وبعدها أعود إلى الكتابة ولكن مع وصول العديد من
الرسائل من القراء الأعزاء والتي بعضها لا يحتمل التأخير قررت أن أعود للكتابة في
صحيفتي الغراء.
في الحقيقة هناك رسالة شدني كثيراً عنوانها فهي بعنوان
"أغيثونا": وهي من المهندس/ منيف عبدالقادر محمد الفروي الحاصل على ماجستير في
الهندسة الميكانيكية وأيضاً على دبلوم في صيانة الحاسوب الآلي، وكان موظفاً في شركة
أحواض السفن وقد انقطع عن العمل منذ العام 1994م ويقول في رسالته نحن المنقطعون عن
العمل حصلنا على الموافقة بإعادة التعيين للخدمة في 30/8/2009م بتوجيهات من الأخ/
رئيس مجلس الوزراء واستناداً إلى مذكرة الأخ/ مدير الخدمة المدنية والتأمينات
الموجهة للأخ محافظ محافظة عدن وتوجيهات الأخ/ وكيل محافظة عدن وعندما توجهنا
مرافقنا لإعادتنا إلى الخدمة فوجئنا بالرفض وإحالتنا إلى مكتب الخدمة المدنية
والتأمينات محافظة عدن مرة أخرى وهناك قالوا لنا سنحيل البعض للمعاش ومن لديهم
مستويات عليا كالماجستير أو البكالوريوس سيتم توزيعهم على مرافق أخرى ولكننا فؤجئنا
بإحالة الجميع إلى مكتب الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات محافظة عدن "هذا حسب ما
يقال في مكتب الخدمة المدنية محافظة عدن والله أعلم" ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا
لا يوجد أي رد من مكتب الخدمة المدنية والتأمينات محافظة عدن أو من مكتب الهيئة
العامة للتأمينات والمعاشات محافظة عدن سوى آذانٍ صماء وغير صاغية.
فأين رواتبنا
أو معاشاتنا بعد إعادة تعيينا وإلى أين يتجه مصيرنا وهل يوجد في هذه البلد مسؤول
لديه آذان صاغية وأيضاً إنسانية وضمير حتى أو حتى هناك من يفكر مجرد تفكير كيف
سيعول الأب المنقطع عن العمل أسرته بدون راتب؟!! إلى هنا انتهت رسالة القارئ الدائم
وفي الحقيقة إن ما ذكر في هذه الرسالة أمر محزن وفي نفس الوقت خطير جداً نتيجة
للظروف التي يمر بها هؤلاء المنقطعون وخطير جداً لأن الدولة عندما تستغني عن
الكوادر المؤهلة، والمتعلمة هذا معناه أن البلاد حالها لا يطمئن ولا يبشر بالخير
أبداً.
وقد ذكرت في مقالات سابقة أن مكتب الخدمة المدنية والتأمينات محافظة عدن
يقوم بإهمال الكوادر المؤهلة والمتعلمة أو يركنهم فوق الرفوف وأنا عندما نقول ذلك
لا أقوله من فراغ وإنما على ضوء وقائع وحقائق بحوزتي، فماذا نسمي هذا التصرف حيال
هؤلاء المنقطعين؟!! ولماذا يتم إعطاء وعود كاذبة؟! عموماً أن ما يحدث واضح جداً
للعيان فلابد من تهميش وتركين الكوادر وإزاحتهم عن مجال عملهم حتى يقال حينئذ لقد
أفلست تلك الشركة أو تلك المؤسسة لعدم وجود الكوادر والخبرات المؤهلة القادرة على
تسيير العمل.
ألا تتفقون معي في ذلك؟!! على العموم إذا أردتم ذلك افعلوا ما يحلو
لكم ولا تضيعوا حقوق العمال فما قالوا "أغيثونا" إلا بعد أن ضاق بهم الحال فبالله
عليكم أغيثوهم.
