أحلام
القبيلي
القبيلي
جارتي ومثلها كثير تقوم برمضان
بتغيير رنة جوالها من أغنية فاحشة إلى دعاء وربما سارعت إلى تغيير خلفية جوالها من
صوره مبتذلة إلى صوره الكعبة أو لفظ الجلالة.
وآخرون يواظبون على أداء جميع
الصلوات وفي المساجد ويؤجلون ارتكاب المحرمات إلى أخر يوم في رمضان ثم يعودن لما
كانوا عليه قبل رمضان أول في أيام العيد وهذه التوبة سماها العلماء التوبة الكذابة لأنها تفتقر
إلى شروط التوبة الثلاثة وهي : 1 - ترك الذنب 2- العزم على عدم الرجوع 3-
الندم وتوبتهم هذه تفتقر إلى الشرطين الأول والثاني، والثالث يعلمه الله تعالى
وهؤلاء هم عباد رمضان، ومن الشرك أن تربط عبادتك لله تعالى بمكان أو زمان أو شخص
أو حدث معين كمن يقول إذا تزوجت سألتزم بالصلاة " فرضاً ما تزوجش" وأخر يقول متى ما
حججت سأتوب " فرضاً لم يكتب له الحج" فالذين يربطون عبادتهم بزمن معين مثل رمضان أو
يوم الجمعة، والذين يربطون عبادتهم بمكان أولئك الذين لا يعرفون طعم العبادة إلا في
المساجد فإذا خرجوا منه تنصلوا من كل الأحكام.
وهناك من يربط عبادته بشخص معين
كصديق أو شيخ أو معلم كما فعل الذين ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم حتى
قال لهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه " من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات
ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت" فمن ترك الذنب وهو ينوي العودة إليه فإنما
يخادع نفسه، ومن ندم ولم يترك الذنب فتوبته كذابة.
الندم توبة : ولا يكفي
التائب أن يترك الذنب فلابد من الندم والندم شرط أساسي من شروط التوبة، ولكننا نجد
من ترك الذنوب ولا يزال يجد لها حلاوة في قلبه بل ويتحدث عنها بكل فرح كمن يقول "
قد عملت زمان ذي بنفسي" أو كبعض الممثلين التائبين الذين يتحدثون عن ماضيهم العفن
بكل فخر ويقولون قدمنا للناس الكثير من الأعمال الهامة يروى أن بعض بني إسرائيل تاب
من ذنب وعبد الله تعالى سنين ثم سأل بعض الأنبياء أن يدعو له بالقبول، فأوحى الله
عز وجل إليه:" لو تشفع بأهل السموات والأرض ما قبلته وحلاوة الذنب في قلبه".
ومن
الأمور المتعلقة بالتوبة : أن تأتي بحسنات من جنس السيئات فمن أكل مالاً حرامه
فلينفق في سبيل الله تعالى ومن نظر إلى الحرام فليكثر من النظر في القرآن ومن حارب
السنة فليدافع عنها وهكذا ومن عصى الله في مكان ما فليذهب إليه إن استطاع وليحدث
عليه طاعة فالأرض تشهد يوم القيامة بما فعل عليها من خير أو شر ، قال تعالى" يومئذ
تحدث أخبارها" ومن تزوج أو تزوجت بإنسان قد ارتكب أو ارتكبت معه الحرام أو بعض
المحرمات من صغائر أو كبائر لا يكفيه أن يتزوج بها أو تتزوج به فلابد من الندم
والاستغفار لما كان منهم قبل الزواج ، ويقال ستة أشياء إذا قاربت الذنب الصغائر
ألحقتها بالكبائر وإذا كانت مع الصغائر عظم وزرها وتزايد أمرها: الأول : الإصرار
على الذنب واستصغار الذنب و الفرح بالذنب والمجاهرة بالذنب وأن يتهاون بمنة الله
تعالى عليه في ستره عليه وحلمه عنه وإمهاله وسادساً أن يكون المذنب عالماً يقتدى به
توبوا إلى الله : قال تعالى" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من
رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم" ويقول تعالى في حديثه
القدسي:" يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا
ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرنني غفرت لك".
ويقول تعالى ":
وتوبوا إلى الله " أمر بالتوبة والإنابة وقد كان الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم
يتوب إلى الله في اليوم الواحد مائة مرة وبعض الناس يقول " من أيش نتوب أو قتلنا أو
نهبنا".
وشهر رمضان شهر التوبة والإنابة والأجواء مهيأة لذلك وقد قال صلى الله
عليه وسلم " رغم انف من أدرك رمضان ولم يغفر له" إضاءت : قالت عائشة رضي الله تعالى
عنها : "ترك سيئة واحدة عند الله تعالى أفضل من ألف حجة" دعاء اليوم : اللهم قربنا
إليك وعرفنا عليك واجعلنا من أحب خلقك إليك ولا تنسونا من خالص دعائكم أنا وندى
ووالدي مع تحياتي أنا أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته
alkabily@hotmail. c0m
بتغيير رنة جوالها من أغنية فاحشة إلى دعاء وربما سارعت إلى تغيير خلفية جوالها من
صوره مبتذلة إلى صوره الكعبة أو لفظ الجلالة.
وآخرون يواظبون على أداء جميع
الصلوات وفي المساجد ويؤجلون ارتكاب المحرمات إلى أخر يوم في رمضان ثم يعودن لما
كانوا عليه قبل رمضان أول في أيام العيد وهذه التوبة سماها العلماء التوبة الكذابة لأنها تفتقر
إلى شروط التوبة الثلاثة وهي : 1 - ترك الذنب 2- العزم على عدم الرجوع 3-
الندم وتوبتهم هذه تفتقر إلى الشرطين الأول والثاني، والثالث يعلمه الله تعالى
وهؤلاء هم عباد رمضان، ومن الشرك أن تربط عبادتك لله تعالى بمكان أو زمان أو شخص
أو حدث معين كمن يقول إذا تزوجت سألتزم بالصلاة " فرضاً ما تزوجش" وأخر يقول متى ما
حججت سأتوب " فرضاً لم يكتب له الحج" فالذين يربطون عبادتهم بزمن معين مثل رمضان أو
يوم الجمعة، والذين يربطون عبادتهم بمكان أولئك الذين لا يعرفون طعم العبادة إلا في
المساجد فإذا خرجوا منه تنصلوا من كل الأحكام.
وهناك من يربط عبادته بشخص معين
كصديق أو شيخ أو معلم كما فعل الذين ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم حتى
قال لهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه " من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات
ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت" فمن ترك الذنب وهو ينوي العودة إليه فإنما
يخادع نفسه، ومن ندم ولم يترك الذنب فتوبته كذابة.
الندم توبة : ولا يكفي
التائب أن يترك الذنب فلابد من الندم والندم شرط أساسي من شروط التوبة، ولكننا نجد
من ترك الذنوب ولا يزال يجد لها حلاوة في قلبه بل ويتحدث عنها بكل فرح كمن يقول "
قد عملت زمان ذي بنفسي" أو كبعض الممثلين التائبين الذين يتحدثون عن ماضيهم العفن
بكل فخر ويقولون قدمنا للناس الكثير من الأعمال الهامة يروى أن بعض بني إسرائيل تاب
من ذنب وعبد الله تعالى سنين ثم سأل بعض الأنبياء أن يدعو له بالقبول، فأوحى الله
عز وجل إليه:" لو تشفع بأهل السموات والأرض ما قبلته وحلاوة الذنب في قلبه".
ومن
الأمور المتعلقة بالتوبة : أن تأتي بحسنات من جنس السيئات فمن أكل مالاً حرامه
فلينفق في سبيل الله تعالى ومن نظر إلى الحرام فليكثر من النظر في القرآن ومن حارب
السنة فليدافع عنها وهكذا ومن عصى الله في مكان ما فليذهب إليه إن استطاع وليحدث
عليه طاعة فالأرض تشهد يوم القيامة بما فعل عليها من خير أو شر ، قال تعالى" يومئذ
تحدث أخبارها" ومن تزوج أو تزوجت بإنسان قد ارتكب أو ارتكبت معه الحرام أو بعض
المحرمات من صغائر أو كبائر لا يكفيه أن يتزوج بها أو تتزوج به فلابد من الندم
والاستغفار لما كان منهم قبل الزواج ، ويقال ستة أشياء إذا قاربت الذنب الصغائر
ألحقتها بالكبائر وإذا كانت مع الصغائر عظم وزرها وتزايد أمرها: الأول : الإصرار
على الذنب واستصغار الذنب و الفرح بالذنب والمجاهرة بالذنب وأن يتهاون بمنة الله
تعالى عليه في ستره عليه وحلمه عنه وإمهاله وسادساً أن يكون المذنب عالماً يقتدى به
توبوا إلى الله : قال تعالى" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من
رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم" ويقول تعالى في حديثه
القدسي:" يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا
ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرنني غفرت لك".
ويقول تعالى ":
وتوبوا إلى الله " أمر بالتوبة والإنابة وقد كان الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم
يتوب إلى الله في اليوم الواحد مائة مرة وبعض الناس يقول " من أيش نتوب أو قتلنا أو
نهبنا".
وشهر رمضان شهر التوبة والإنابة والأجواء مهيأة لذلك وقد قال صلى الله
عليه وسلم " رغم انف من أدرك رمضان ولم يغفر له" إضاءت : قالت عائشة رضي الله تعالى
عنها : "ترك سيئة واحدة عند الله تعالى أفضل من ألف حجة" دعاء اليوم : اللهم قربنا
إليك وعرفنا عليك واجعلنا من أحب خلقك إليك ولا تنسونا من خالص دعائكم أنا وندى
ووالدي مع تحياتي أنا أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته
alkabily@hotmail. c0m