كروان
الشرجبي
الشرجبي
في العدد رقم "2082" الصادر بتاريخ
11 / أغسطس 2010م قرأت خبرين الأول كان حول "نزول في العدد رقم "2082" الصادر بتاريخ 11 /
أغسطس 2010م قرأت خبرين الأول كان حول "نزول حملة تفتيش واسعة لعدد من المحلات
التجارية بعدن" حيث شنت فرق الرقابة والتفتيش التابعة لفرع الهيئة اليمنية
للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة حملة تفتيش واسعة لعدد من المحلات التجزئة
والجملة والأفران بالمحافظة وكانت الحملة بهدف التأكد من الإجراءات الرقابية ومدى
صلاحية ومطابقة الأوزان المتبعة في المحلات التجارية.
إن هذه الحملة كنا نتمنى
أن تتم وها هي تمت والآن نحن نأمل ونتمنى أن تكون هناك رقابة ومتابعة للأسعار
التموينية في المحلات التجارية، فكثير من التجار أصابهم الجشع وقاموا برفع الأسعار،
علماً بأن البضائع كانت موجودة من قبل وتم شراؤها قبل أن ترتفع الأسعار وعندما
نحاول أن نتخاطب مع أصحاب المحلات يكون الرد ب"اللي أعجبه يشتري واللي ما أعجبه مع
السلامة"، لذلك من المفروض متابعة التجار وأصحاب المحلات التجارية الذين أصابهم
الجشع والطمع، أنا لا أتحدث عن المحلات التموينية فقط، إنما كافة المحلات حتى محلات
الملابس هناك محلات لديها بضائع في المحل معروضة منذ فترة وكانت أسعارها محدودة
الآن أرتفعت أسعارها والسبب ارتفاع الأسعار. .
هذا حرام وظلم واستغلال واضح يجب
التصدي له، لا أملك الوسيلة ولكن بالتأكيد هناك من يستطيع القيام بذلك. * الخبر
الثاني كان بعنوان "حراسة عمال المجمع الصحي بالمعلا يمنعون مدير عام المديرية من
تجاوز القانون" حيث قام هذا المدير برفض توجيهات المحافظ القاضية بمنع أي استحداثات
في حرم المجمع الصحي بالمعلا وقام بالبناء مع علمه بأن هذا البناء مخالف للمخطط
العام للمحافظة ووحدة الجوار. إن قيام مدير عام مديرية المعلا بالشروع ببناء المحلات
التجارية يعد أمراً مخالفاً للقانون حسيب ما قيل ولكن أنا أقول السبب الأول والأخير
هو المحافظ، فغيابه المتكرر والمستمر ترك المحافظة في حالة من الفوضى وأيضاً الخلاف
الواضح والقائم ما بين المحافظ ونائبه أوجد فريقين ما بين مؤيد للمحافظ وقراراته
وما بين رافض للمحافظ وقراراته وطبعاً الأغلبية الساحقة في رأيي تتبع نائب المحافظ
ومعهم حق في ذلك، لأن الدكتور المحافظ كان يجب أن يوضع حداً للخلاف القائم ما بينه
وبين نائبه منذ البداية بدلاً من السكوت والمغادرة إلى صنعاء وترك المجال له وهذا
من وجهة نظري الشخصية أضعف كثيراً من شخصية المحافظ وبالتالي أصبحت قراراته لا تسمع
ولا يعمل بها ولذلك تجرأ مدير عام مديرية المعلا ورفض التوجيهات.
11 / أغسطس 2010م قرأت خبرين الأول كان حول "نزول في العدد رقم "2082" الصادر بتاريخ 11 /
أغسطس 2010م قرأت خبرين الأول كان حول "نزول حملة تفتيش واسعة لعدد من المحلات
التجارية بعدن" حيث شنت فرق الرقابة والتفتيش التابعة لفرع الهيئة اليمنية
للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة حملة تفتيش واسعة لعدد من المحلات التجزئة
والجملة والأفران بالمحافظة وكانت الحملة بهدف التأكد من الإجراءات الرقابية ومدى
صلاحية ومطابقة الأوزان المتبعة في المحلات التجارية.
إن هذه الحملة كنا نتمنى
أن تتم وها هي تمت والآن نحن نأمل ونتمنى أن تكون هناك رقابة ومتابعة للأسعار
التموينية في المحلات التجارية، فكثير من التجار أصابهم الجشع وقاموا برفع الأسعار،
علماً بأن البضائع كانت موجودة من قبل وتم شراؤها قبل أن ترتفع الأسعار وعندما
نحاول أن نتخاطب مع أصحاب المحلات يكون الرد ب"اللي أعجبه يشتري واللي ما أعجبه مع
السلامة"، لذلك من المفروض متابعة التجار وأصحاب المحلات التجارية الذين أصابهم
الجشع والطمع، أنا لا أتحدث عن المحلات التموينية فقط، إنما كافة المحلات حتى محلات
الملابس هناك محلات لديها بضائع في المحل معروضة منذ فترة وكانت أسعارها محدودة
الآن أرتفعت أسعارها والسبب ارتفاع الأسعار. .
هذا حرام وظلم واستغلال واضح يجب
التصدي له، لا أملك الوسيلة ولكن بالتأكيد هناك من يستطيع القيام بذلك. * الخبر
الثاني كان بعنوان "حراسة عمال المجمع الصحي بالمعلا يمنعون مدير عام المديرية من
تجاوز القانون" حيث قام هذا المدير برفض توجيهات المحافظ القاضية بمنع أي استحداثات
في حرم المجمع الصحي بالمعلا وقام بالبناء مع علمه بأن هذا البناء مخالف للمخطط
العام للمحافظة ووحدة الجوار. إن قيام مدير عام مديرية المعلا بالشروع ببناء المحلات
التجارية يعد أمراً مخالفاً للقانون حسيب ما قيل ولكن أنا أقول السبب الأول والأخير
هو المحافظ، فغيابه المتكرر والمستمر ترك المحافظة في حالة من الفوضى وأيضاً الخلاف
الواضح والقائم ما بين المحافظ ونائبه أوجد فريقين ما بين مؤيد للمحافظ وقراراته
وما بين رافض للمحافظ وقراراته وطبعاً الأغلبية الساحقة في رأيي تتبع نائب المحافظ
ومعهم حق في ذلك، لأن الدكتور المحافظ كان يجب أن يوضع حداً للخلاف القائم ما بينه
وبين نائبه منذ البداية بدلاً من السكوت والمغادرة إلى صنعاء وترك المجال له وهذا
من وجهة نظري الشخصية أضعف كثيراً من شخصية المحافظ وبالتالي أصبحت قراراته لا تسمع
ولا يعمل بها ولذلك تجرأ مدير عام مديرية المعلا ورفض التوجيهات.