فاروق
الجفري
الجفري
صدر كتاب في كندا عام 2004م يحمل
عنوان "الثقافة للجميع" للمؤلف "باتريك ريو"، وهذا الكتاب يحتوى على عدة فصول من
ضمنها الفصل الذي شدنا إليه وعنوانه "البحر يتحول إلى صيدلية" وسأختصر في كل ما جاء
في هذا الفصل للقارئ العزيز.ففي البداية يتساءل المؤلف بقوله هل ممكن أن ندخل صيدلية ونتناول كل
ما بها من أدوية ثم نشفى تماماً من كل الأمراض دون أي أثار جانبية؟ طبعاً
مستحيل، كلنا على الأرجح سنموت، ولكن العلم الحديث يقول لنا أن هذا ممكن!! فقط
بدلاً من الذهاب إلى الصيدلية نذهب إلى البحر ، فالبحر صيدلية كاملة فيه دواء لكل
مرضى.البحر أيضاً يريد "روشقة" وروشقة" البحر عالمية موحدة لا تتغير "الروشقة"
تقول: علينا استنشاق هواء البحر النقي ففيه مادة "اليود" تشفي كل أمراض الرئة
وعلينا أن ندير ظهرنا للشمس ففيه أكبر فائدة للعمود الفقري والكلى والعظام
عموماً.إن أشعة الشمس المخلوطة بيود البحر تعطي العظام أغلى فيتامين في العالم ،
وقبل هذا أو ذاك المشي حافياً على رمال الشاطئ يقوي عضلات الساقين وعندما يغوص
القدم في الرمال ثم انتزاعه من الرمال بطريقة رتيبة مستمرة يقوي الساقين، وفي البحر
بقية أدوية الصيدلية العالمية ففي فتح أعيننا في البحر فهي قطرة طبية على أعلى
مستوى ومجرد الوقوف في وسط مياه البحر المتحركة ذات التيارات الكثيرة المختلفة
الاتجاهات تعمل لنا مساجاً لا نجده عند أي مدلك محترف.وإذا كان البحر هائجاً ،
المساج العنيف مع كل موجة يزيل أي ألم في العضلات، وقيل أن مياه البحر خير علاج
للجلد.كيف ذلك فالمياه المالحة تدخل المسام فتصل البكتيريا تحت الجلد.أما السباحة
فعندما نحرك كل أجزاء جسدنا تحت مقاومة من المياه فستفيد جسدنا خاصة الرئتين للزفير
والشهيق المنتظم ويقال أن هذا خير علاج لمرض "الربو"..
وحقاً أن البحر صيدلية
كاملة بدون آثار جانبية
عنوان "الثقافة للجميع" للمؤلف "باتريك ريو"، وهذا الكتاب يحتوى على عدة فصول من
ضمنها الفصل الذي شدنا إليه وعنوانه "البحر يتحول إلى صيدلية" وسأختصر في كل ما جاء
في هذا الفصل للقارئ العزيز.ففي البداية يتساءل المؤلف بقوله هل ممكن أن ندخل صيدلية ونتناول كل
ما بها من أدوية ثم نشفى تماماً من كل الأمراض دون أي أثار جانبية؟ طبعاً
مستحيل، كلنا على الأرجح سنموت، ولكن العلم الحديث يقول لنا أن هذا ممكن!! فقط
بدلاً من الذهاب إلى الصيدلية نذهب إلى البحر ، فالبحر صيدلية كاملة فيه دواء لكل
مرضى.البحر أيضاً يريد "روشقة" وروشقة" البحر عالمية موحدة لا تتغير "الروشقة"
تقول: علينا استنشاق هواء البحر النقي ففيه مادة "اليود" تشفي كل أمراض الرئة
وعلينا أن ندير ظهرنا للشمس ففيه أكبر فائدة للعمود الفقري والكلى والعظام
عموماً.إن أشعة الشمس المخلوطة بيود البحر تعطي العظام أغلى فيتامين في العالم ،
وقبل هذا أو ذاك المشي حافياً على رمال الشاطئ يقوي عضلات الساقين وعندما يغوص
القدم في الرمال ثم انتزاعه من الرمال بطريقة رتيبة مستمرة يقوي الساقين، وفي البحر
بقية أدوية الصيدلية العالمية ففي فتح أعيننا في البحر فهي قطرة طبية على أعلى
مستوى ومجرد الوقوف في وسط مياه البحر المتحركة ذات التيارات الكثيرة المختلفة
الاتجاهات تعمل لنا مساجاً لا نجده عند أي مدلك محترف.وإذا كان البحر هائجاً ،
المساج العنيف مع كل موجة يزيل أي ألم في العضلات، وقيل أن مياه البحر خير علاج
للجلد.كيف ذلك فالمياه المالحة تدخل المسام فتصل البكتيريا تحت الجلد.أما السباحة
فعندما نحرك كل أجزاء جسدنا تحت مقاومة من المياه فستفيد جسدنا خاصة الرئتين للزفير
والشهيق المنتظم ويقال أن هذا خير علاج لمرض "الربو"..
وحقاً أن البحر صيدلية
كاملة بدون آثار جانبية