نايف زين
اليافعي
اليافعي
شهر رمضان شهر
خير وبركة..شهر فضله الله سبحانه وتعالى على بقية الشهور الأخرى فيه تتضاعف الحسنات
ومن الواجب على المسلم والمسلمة استغلال هذا الشهر باعتباره فرصة عظيمة من الموالى
عز وجل ورحمة منه لعبادة قال تعالى: ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس
وبينات من الهدى والفرقان))..
ولعل قدسيته ومكانه وعظمة هذا الشهر الفضيل تجعلنا هنا نتحدث تحديداً عن
جانب الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية تجاه الفقراء والمساكين والمحتاجين
والمعوزين خلال هذا الشهر الكريم والمبادرات الخيرية الخالصة البعيدة عن أي أهداف
سياسية أو حزبية..
المبادرات والأعمال التي هدفها ابتغاء مرضاة الله وحصاد الأجر
والثواب من الله تعالى ومساعدة أولئك الفقراء والمحتاجين والمعدمين والبسطاء
والتخفيف عنهم في ظل المحن التي يعيشها ويئن منها الوطن..!! وإن جئنا هنا لنسأل
ونتساءل عن هذه المبادرات والأعمال الخيرية في الشهر الفضيل وهل ترتقي وتتناسب مع
مقدار المعاناة الموجودة عند أولئك الفقراء والمحتجين والمعدمين؟ في رأيي ورأي
الكثيرين من أن الإجابة لا ..
لا ترتقي وتتناسب مع معاناة أولئك الفقراء
والمحتاجين والمعدمين؟! صحيح أن هناك من أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء الذين
يبذلون من أموالهم ومما يمتلكون للفقراء و المحتاجين..
إلا أن هنا كثير من
المقتدرين وأصحاب رؤوس الأموال لا يقدمون قليلاً ولا كثير يقدمون الزكاة المفروضة
شرعاً في الكتاب والسنة..
هؤلاء بحاجه إلى أن يتقوا الله ويخافوه هؤلاء بحاجة
إلى صحوة ضمير ووقفى مع الذات هؤلاء يحتاجون إلى أن نذكرهم بقوله تعالى: ((خذ من
أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)) وقوله تعالى: ((والذين يكنزون الذهب والفضة ولا
ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها
جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتهم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)).
هذه
الأعمال والمبادرات الخيرية يجب مضاعفتها أكثر وأكثر في هذا الشهر الفضيل وتأديتها
ومضافتها لا تقتصر فقط على المقتدرين وأصحاب رؤوس الأموال من الأفراد فقط بل على
الجهات الحكومية في المديريات والمحافظات أن تتوجه توجهاً جاداً نحو مساعدة الفقراء
والمحتاجين والمعدمين توجهاً يساعد في التخفيف عنهم ومداواة جزءاً من معاناتهم
وهمهم..؟! على الجهات المختصة في المديريات والمحافظات أن تتوجه هذا التوجه خصوصاً
الظروف الصعبة والمؤلمة التي يعشها البسطاء والفقراء وحدودي الدخل اليوم في ظل غلاء
المعيشة وظروف أخرى لا أول لها ولا آخر توجهات يجب أن تكون مسخرة وموجهة لأولئك
البسطاء والفقراء والمعدمين..
توجهات يجب أن تخلو من المجاملات والولاءات الضيقة
والقربات والمحسوبيات!! قبل أيام قليلة كتبنا عن مبادرة خيرة وإنسانية أعلن عنها
منتدى الوحدة اليمنية أبين وذلك بفتح عيادة مجانية في الشهر الفضيل لمعاينة وعلاج
الفقراء والمعدمين من أبناء مديريات أبين..
مبادرة لاقت الاستحسان من قبل
المواطنين والمرضى في أبين والذين اندفع كثيراً من المرضى منهم فراد وجماعات
للتسجيل في المنتدى وتقديم ملفاتهم إلى المنتدى..
ومع أهمية هذه الخطوة والبادرة
الخيرة والإنسانية إلا أن الجهات المختصة في محافظة أبين وإلى تاريخ كتابة هذا
المقال لم تتحرك ولم تحرك ساكناً في سبيل تقديم الدعم اللازم والضروري بما يجعل في
هذه المبادرة ترى النور!! عدد من المواطنين المرضى وناشدوا عبر صحيفة "أخبار اليوم"
وقيادة المحافظة ممثلة بالأخ المهندس/ أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين التوجه
العاجل نحو اتخاذ اللازم وتسهيل فتح العيادة المجانية ودعم المنتدى بما يخدم ويساهم
في وعلاج المئات وربما الآلاف من أبناء محافظة أبين المرض؟!.
هذا مثال بسيط
ذكرناه حول الجهات المختصة وضرورة دعمها وتفاعلها مع المبادرات والأعمال الخيرة
هناك أمثله أخرى لاقت هذا الغياب أو شبه الغياب من الجهات المختصة وهي موجودة في
عموم محافظات الوطن..
إضاءة: تناول موضوع المشاكل والأزمة الخانقة التي تعاني
منها مؤسسة "الشموع" إضافة إلى المعوقات والمضايقات التي تتعرض لها المؤسسة تجعلنا
نقول بأن مؤسسة الشموع منبر إعلامي ووطني أستطاع أن يجسد القيم الوطنية ومبادئ حب
الوطن من خلال إصدارته التي تعبر بصدق وحيادية عن هموم وقضايا الوطن والمواطن ولعل
إعلان المؤسسة عن احتمال تعليق إصدارتها قوبل هنا في أبين بالاستياء والحزن خصوصاً
مع ما تتمتع به إصدارات المؤسسة من شعبية ومتابعة مستمرة من قبل القراء وخصوصاً
البسطاء منهم الذين يشكلون النسبة الأكبر من متابعي إصدارات مؤسسة الشموع.
ستظل
القلوب مبتهلة إلى الله في أن تتجاوز مؤسسة الشموع أزمتها ومشاكلها وتتغلب على
المعوقات المائلة أمامها ومراسلي مؤسسة "الشموع" مجددين العهد والوفاء لمنبر إعلامي
ووطني كان وما يزال وسيظل علامة إعلامية مضيئة وفاعلة في بلاط صاحبة
الجلالة.
خير وبركة..شهر فضله الله سبحانه وتعالى على بقية الشهور الأخرى فيه تتضاعف الحسنات
ومن الواجب على المسلم والمسلمة استغلال هذا الشهر باعتباره فرصة عظيمة من الموالى
عز وجل ورحمة منه لعبادة قال تعالى: ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس
وبينات من الهدى والفرقان))..
ولعل قدسيته ومكانه وعظمة هذا الشهر الفضيل تجعلنا هنا نتحدث تحديداً عن
جانب الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية تجاه الفقراء والمساكين والمحتاجين
والمعوزين خلال هذا الشهر الكريم والمبادرات الخيرية الخالصة البعيدة عن أي أهداف
سياسية أو حزبية..
المبادرات والأعمال التي هدفها ابتغاء مرضاة الله وحصاد الأجر
والثواب من الله تعالى ومساعدة أولئك الفقراء والمحتاجين والمعدمين والبسطاء
والتخفيف عنهم في ظل المحن التي يعيشها ويئن منها الوطن..!! وإن جئنا هنا لنسأل
ونتساءل عن هذه المبادرات والأعمال الخيرية في الشهر الفضيل وهل ترتقي وتتناسب مع
مقدار المعاناة الموجودة عند أولئك الفقراء والمحتجين والمعدمين؟ في رأيي ورأي
الكثيرين من أن الإجابة لا ..
لا ترتقي وتتناسب مع معاناة أولئك الفقراء
والمحتاجين والمعدمين؟! صحيح أن هناك من أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء الذين
يبذلون من أموالهم ومما يمتلكون للفقراء و المحتاجين..
إلا أن هنا كثير من
المقتدرين وأصحاب رؤوس الأموال لا يقدمون قليلاً ولا كثير يقدمون الزكاة المفروضة
شرعاً في الكتاب والسنة..
هؤلاء بحاجه إلى أن يتقوا الله ويخافوه هؤلاء بحاجة
إلى صحوة ضمير ووقفى مع الذات هؤلاء يحتاجون إلى أن نذكرهم بقوله تعالى: ((خذ من
أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)) وقوله تعالى: ((والذين يكنزون الذهب والفضة ولا
ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها
جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتهم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)).
هذه
الأعمال والمبادرات الخيرية يجب مضاعفتها أكثر وأكثر في هذا الشهر الفضيل وتأديتها
ومضافتها لا تقتصر فقط على المقتدرين وأصحاب رؤوس الأموال من الأفراد فقط بل على
الجهات الحكومية في المديريات والمحافظات أن تتوجه توجهاً جاداً نحو مساعدة الفقراء
والمحتاجين والمعدمين توجهاً يساعد في التخفيف عنهم ومداواة جزءاً من معاناتهم
وهمهم..؟! على الجهات المختصة في المديريات والمحافظات أن تتوجه هذا التوجه خصوصاً
الظروف الصعبة والمؤلمة التي يعشها البسطاء والفقراء وحدودي الدخل اليوم في ظل غلاء
المعيشة وظروف أخرى لا أول لها ولا آخر توجهات يجب أن تكون مسخرة وموجهة لأولئك
البسطاء والفقراء والمعدمين..
توجهات يجب أن تخلو من المجاملات والولاءات الضيقة
والقربات والمحسوبيات!! قبل أيام قليلة كتبنا عن مبادرة خيرة وإنسانية أعلن عنها
منتدى الوحدة اليمنية أبين وذلك بفتح عيادة مجانية في الشهر الفضيل لمعاينة وعلاج
الفقراء والمعدمين من أبناء مديريات أبين..
مبادرة لاقت الاستحسان من قبل
المواطنين والمرضى في أبين والذين اندفع كثيراً من المرضى منهم فراد وجماعات
للتسجيل في المنتدى وتقديم ملفاتهم إلى المنتدى..
ومع أهمية هذه الخطوة والبادرة
الخيرة والإنسانية إلا أن الجهات المختصة في محافظة أبين وإلى تاريخ كتابة هذا
المقال لم تتحرك ولم تحرك ساكناً في سبيل تقديم الدعم اللازم والضروري بما يجعل في
هذه المبادرة ترى النور!! عدد من المواطنين المرضى وناشدوا عبر صحيفة "أخبار اليوم"
وقيادة المحافظة ممثلة بالأخ المهندس/ أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين التوجه
العاجل نحو اتخاذ اللازم وتسهيل فتح العيادة المجانية ودعم المنتدى بما يخدم ويساهم
في وعلاج المئات وربما الآلاف من أبناء محافظة أبين المرض؟!.
هذا مثال بسيط
ذكرناه حول الجهات المختصة وضرورة دعمها وتفاعلها مع المبادرات والأعمال الخيرة
هناك أمثله أخرى لاقت هذا الغياب أو شبه الغياب من الجهات المختصة وهي موجودة في
عموم محافظات الوطن..
إضاءة: تناول موضوع المشاكل والأزمة الخانقة التي تعاني
منها مؤسسة "الشموع" إضافة إلى المعوقات والمضايقات التي تتعرض لها المؤسسة تجعلنا
نقول بأن مؤسسة الشموع منبر إعلامي ووطني أستطاع أن يجسد القيم الوطنية ومبادئ حب
الوطن من خلال إصدارته التي تعبر بصدق وحيادية عن هموم وقضايا الوطن والمواطن ولعل
إعلان المؤسسة عن احتمال تعليق إصدارتها قوبل هنا في أبين بالاستياء والحزن خصوصاً
مع ما تتمتع به إصدارات المؤسسة من شعبية ومتابعة مستمرة من قبل القراء وخصوصاً
البسطاء منهم الذين يشكلون النسبة الأكبر من متابعي إصدارات مؤسسة الشموع.
ستظل
القلوب مبتهلة إلى الله في أن تتجاوز مؤسسة الشموع أزمتها ومشاكلها وتتغلب على
المعوقات المائلة أمامها ومراسلي مؤسسة "الشموع" مجددين العهد والوفاء لمنبر إعلامي
ووطني كان وما يزال وسيظل علامة إعلامية مضيئة وفاعلة في بلاط صاحبة
الجلالة.