الدكتور/ فضل عبدالله الربيعي
ينتمي اللواء عبدالهادي إلى أسرة
عرفت بمواقفها الشجاعة والصلبة أسرة لا ترضى بالباطل ولا ينتمي اللواء عبدالهادي إلى
أسرة عرفت بمواقفها الشجاعة والصلبة أسرة لا ترضى بالباطل ولا تتهاون في ردة الفعل
تجاه المواقف التي يتعرضون لها سواء كانت شخصية أو عامة وتعود بواعث تلك التصرفات
إلى قوة الإيمان المشبعين بها والثقة العالية بالنفس التي تستند على الموروث
الثقافي والحضاري وقوة الأعراف والتقاليد الأصيلة التي عرفت بها يافع بصورة عامة
.
الحقيقة ليست من الذين زاملوا المرحوم أو عمل معه فهو يكبرني سناً
لكنني قد تعرفت على المغفور قبل بضعة سنوات وهو معروف من خلال ما يتناقله الناس عن
المواقف الشجاعة وجرأته العالية التي كان يعبر عنها في المواقف العامة والشخصية فهو
لا يعرف المجاملة ولا المراوغة ولا التهاون فلا مكان في قاموس حياته للتراجع
والانسحاب والسكوت عن الباطل والخطأ مهما صغر وكل ما في الأمر الاعتزاز والكبرياء
والنصر عنواناً لحياته.
قبل ثلاثة أعوام تقريباً حضر المرحوم إلى منتدى المدار
الثقافي الذي نتواجد فيه باستمرار وكان ضيفاً عزيزاً علينا جميعاً في المنتدى حينها
كان معنا شخص آخر وهو ميخائيل اندرو الذي قدم من روسيا الاتحادية لحضور المهرجانات
الاحتفالية التي تقام بمناسبة عيد الأضحى في منطقة يافع برفقه د/ سيف عبدالقوي
أستاذ الانتربولوجيا بجامعة عدن وكان الضيف الروسي يحاضر في المنتدى عن مهنته في
دراسة الفلكلور الشعبي والمساجلات الشعرية التي تقام بالمناسبة وبعد أن أكمل الضيف
الحديث تحدث الأخ/ المرحوم عبدالهادي معقباً حيث فوجئ الجميع ما استعرضه من معلومات
وتحليل اجتماعي معمق ذلك المكنوز الثقافي والحضاري في المنطقة مستعرضاً أشكال ذلك
الفن الفلكلوري المعبر عن عمق الانتماء للثقافة والحضارة العربية والإسلامية لم يكن
ذلك التعقيب الذي قدمه المرحوم عادياً بل ظهر في مستوى رفيع مستخدماً مناهج
الاجتماع والانتربولوجيا في ا لوصف والتحليل حتى أن المحاضر الروسي اعتقد أن ا
لمعقب أستاذا متخصص في الجامعة.
وتأمله حينها بتلك الخلفية الثقافية التي كان
يتمتع بها المرحوم وهي مصدر اعتزازه وثقته بالنفس وشجاعته وكان يتحدث بأسلوب يثير
انتباه المستمعين له من خلال منطق الطرح والبراهين التي تؤكد ما يقوله فهو من
الأشخاص القلائل الذي أنه كان واضح للجميع بأنه لا يخبئ ولا يضمر حقد على أحد رحم
الله عبدالهادي.
عرفت بمواقفها الشجاعة والصلبة أسرة لا ترضى بالباطل ولا ينتمي اللواء عبدالهادي إلى
أسرة عرفت بمواقفها الشجاعة والصلبة أسرة لا ترضى بالباطل ولا تتهاون في ردة الفعل
تجاه المواقف التي يتعرضون لها سواء كانت شخصية أو عامة وتعود بواعث تلك التصرفات
إلى قوة الإيمان المشبعين بها والثقة العالية بالنفس التي تستند على الموروث
الثقافي والحضاري وقوة الأعراف والتقاليد الأصيلة التي عرفت بها يافع بصورة عامة
.
الحقيقة ليست من الذين زاملوا المرحوم أو عمل معه فهو يكبرني سناً
لكنني قد تعرفت على المغفور قبل بضعة سنوات وهو معروف من خلال ما يتناقله الناس عن
المواقف الشجاعة وجرأته العالية التي كان يعبر عنها في المواقف العامة والشخصية فهو
لا يعرف المجاملة ولا المراوغة ولا التهاون فلا مكان في قاموس حياته للتراجع
والانسحاب والسكوت عن الباطل والخطأ مهما صغر وكل ما في الأمر الاعتزاز والكبرياء
والنصر عنواناً لحياته.
قبل ثلاثة أعوام تقريباً حضر المرحوم إلى منتدى المدار
الثقافي الذي نتواجد فيه باستمرار وكان ضيفاً عزيزاً علينا جميعاً في المنتدى حينها
كان معنا شخص آخر وهو ميخائيل اندرو الذي قدم من روسيا الاتحادية لحضور المهرجانات
الاحتفالية التي تقام بمناسبة عيد الأضحى في منطقة يافع برفقه د/ سيف عبدالقوي
أستاذ الانتربولوجيا بجامعة عدن وكان الضيف الروسي يحاضر في المنتدى عن مهنته في
دراسة الفلكلور الشعبي والمساجلات الشعرية التي تقام بالمناسبة وبعد أن أكمل الضيف
الحديث تحدث الأخ/ المرحوم عبدالهادي معقباً حيث فوجئ الجميع ما استعرضه من معلومات
وتحليل اجتماعي معمق ذلك المكنوز الثقافي والحضاري في المنطقة مستعرضاً أشكال ذلك
الفن الفلكلوري المعبر عن عمق الانتماء للثقافة والحضارة العربية والإسلامية لم يكن
ذلك التعقيب الذي قدمه المرحوم عادياً بل ظهر في مستوى رفيع مستخدماً مناهج
الاجتماع والانتربولوجيا في ا لوصف والتحليل حتى أن المحاضر الروسي اعتقد أن ا
لمعقب أستاذا متخصص في الجامعة.
وتأمله حينها بتلك الخلفية الثقافية التي كان
يتمتع بها المرحوم وهي مصدر اعتزازه وثقته بالنفس وشجاعته وكان يتحدث بأسلوب يثير
انتباه المستمعين له من خلال منطق الطرح والبراهين التي تؤكد ما يقوله فهو من
الأشخاص القلائل الذي أنه كان واضح للجميع بأنه لا يخبئ ولا يضمر حقد على أحد رحم
الله عبدالهادي.