;

الإفطار عمداً في نهار رمضان 1810

2010-08-14 03:31:17

مصطفى
هزاع الحاج


إ ن من أجل النعم العظيمة التي أنعم
الله بها علينا هي نعمة هذا الشهر العظيم وقد جعله الله تبارك
إ ن من أجل النعم العظيمة
التي أنعم الله بها علينا هي نعمة هذا الشهر العظيم وقد جعله الله تبارك وتعالى
محطة يتزود فيها عباده بالتقوى والأعمال الصالحة التي تقربهم من ربهم جل وعلا فهو
يحتل مرتبة عظيمة في نفوس الذين يدركون قيمته وأهميته وماله أيضاً من تأثير على
النفس والأخلاق، ولكن للأسف هناك القلة من الشباب لم يدركوا هذه المعاني السامية
فهم ينظرون إليه إنما هو صوم من الصباح وإفطار عند المغرب لا أكثر فيدعوهم

هذا الاعتقاد إلى التهاون والتساهل فيه مما قد يؤدي ببعض ضعيفي الإيمان إلى أن
يفطروا وهذه جريمة كبيرة ولو أدرك أولئك الشباب الذي تتلاعب بهم شهواتهم ما يترتب
على أفطارهم في نهار رمضان لن يفكروا بمثل هذه الكبيرة والسؤال هو ما وجدناه من
شكاوى متكررة إن هناك شباباً يفطرون في نهار رمضان عمداً وهناك أيضاً محلا ت
وبقالات تتعامل مهم وتبيع لهم مع علمهم أنهم يجاهرون الله تعالى بهذه المعصية، يقول
شيخ الإسلام فيمن أفطر بغير عذر إذا كان جاحداً لفريضة الصوم منكراً لها كان مرتداً
عن الإسلام، أما إذا أفطر في شهر رمضان عمداً دون عذر شرعي معتقداً عدم جواز ذلك،
كان مسلماً عاصياً فاسقاً يستحق العقاب شرعاً، ولا يخرج بذلك عن ربقة الإسلام، ويجب
عليه قضاء ما فاته من الصوم باتفاق فقهاء المذاهب، ففي كلاً الأمرين عقوبة من الله
سبحانه وتعالى، ويأتي دورنا جميعاً في إنكار هذا المنكر وتأتي الجهات المعنية
بالدرجة الأولى أن تتبع الذين ينتهكون حرمة هذا الشهر الكريم فيجب على الدولة
متابعتهم ومتابعة أيضاً البقالات التي تسهل لهم وتبيع للذين ينتهكون حرمة هذا الشهر
الكريم مواد غذائية منذ الصباح الباكر.
وكذلك خطاء المساجد أيضاً يجب عليهم
تبيين عقوبة التهاون بهذا الشهر الكريم فصيامه هو الركن الرابع من أركان الإسلام
قال صلى الله عليه وسلم: (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وإن
محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويصوموا رمضان ويحجوا البيت إن
استطاعوا سبيلاً فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم وحسابهم على الله
تعالى)) واجتمعت الأمة على فرضية صوم رمضان، منها قوله عليه الصلاة والسلام: "عرى
الإسلام وقواعد الدين ثلاثة، عليهن أسس الإسلام، من ترك واحدة منهم فهو بها كافر
حلال الدم: شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة المكتوبة، وصوم رمضان:. وقال عليه
الصلاة والسلام: ((من أفطر يوماً من رمضان في غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه
صيام الدهر كله وإن صام))، وقال بعض الأئمة : إن من أفطر رمضان بلا عذرا أو مرض،
فهو مشكوك في إسلامه مظنون به الزندقة والانحلال، فمن كل هذا يتبين لنا جرم الإفطار
في نهار رمضان دون عذر شرعي والخسران من أتبع هوى نفسه وأوقعها في المهالك والله
المستعان.
Mostafa-alhaj@yahoo. com

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد