فاروق
الجفري
الجفري
بعض الصحفيين والكتاب في الوطن
العربي يتفرغون لتقديم برامج أسبوعية على شاشة التلفزيون بعض الصحفيين والكتاب في
الوطن العربي يتفرغون لتقديم برامج أسبوعية على شاشة التلفزيون وقد زاد من عدد هذه
البرامج ظهور القنوات الفضائية التي تغطي المنطقة العربية ويمتد إرسالها إلى العديد
من دول قارات الدنيا الخمس.وقد يتصور الصحفيون أو الكتاب الذين يقدمون هذا النوع من
البرامج أنهم يحققون شيئاً في مجال الشهرة والنفوذ من خلال الشاشة الصغيرة
أكثر مما يحققون في الصحف والمجلات التي يكتبون فيها حيث تظهر صورهم على الشاشات
وهم يتحدثون عن القضايا التي يختارونها ويستجيب الضيوف الذين يحددونهم وقد يكون ذلك
مقبولاً إلى حد ما أذا كانت هذه النوعية من البرامج تناقش قضايا سياسية أو اقتصادية
أو اجتماعية ولكن الأمر يختلف تماماً أذا كان ضيوف البرنامج من الفنانين حيث يتعمد
مقدم البرنامج أن يكون أكثر طرحاً لإبعاد القضية التي يناقشها مع الفنانين وذلك من
خلال الأسئلة التي يوجهها لضيوفه وبما أن الأمر يختلف بالنسبة إلى الذين تعودوا على
الكتابة في الصحيفة دون أن يقاطعوهم أحد..
ولكن أمام الكاميرات الخاصة تجده
يفاجأ بمن يقاطعه أو يرد عليه في الحال على هذه المهنة التي دخلها من باب "المنظرة"
والشهرة وجرياً وراء الكسب المادي لا أقل ولا أكثر لأن أحيانا تجد الفنان يقول
لمقدم البرنامج أي الصحفي بأنه "أي الصحفي" ليس حلماً كما يجب بأبعاد القضية الخاصة
بالفن.
حقيقة أن نسبة من الصحفيين الذين يعملون في مجال تقديم البرامج
التلفزيونية لهم خبرة ولهم جاذبية تشهد لهم بالنجاح ولكن الغالبية منهم هم الذين
يسيئون لأنفسهم أكثر عندما تهتز صورهم أمام المشاهدين الذين يقرؤون لهم في الصحف أو
المجلات ويكتشف الفارق الكبير الكتابة في الصحف وتقديم البرنامج فهل يقع هؤلاء
الذين يجرون وراء أضواء استوديوهات التلفزيون بلا دراسة مسبقة وفهم لأبعاد عملهم
لمقدمي برامج والأفضل لهم الكتابة في الصحف لإيجاد كيانهم كصحفيين بدلاً من كشف
المستور.
العربي يتفرغون لتقديم برامج أسبوعية على شاشة التلفزيون بعض الصحفيين والكتاب في
الوطن العربي يتفرغون لتقديم برامج أسبوعية على شاشة التلفزيون وقد زاد من عدد هذه
البرامج ظهور القنوات الفضائية التي تغطي المنطقة العربية ويمتد إرسالها إلى العديد
من دول قارات الدنيا الخمس.وقد يتصور الصحفيون أو الكتاب الذين يقدمون هذا النوع من
البرامج أنهم يحققون شيئاً في مجال الشهرة والنفوذ من خلال الشاشة الصغيرة
أكثر مما يحققون في الصحف والمجلات التي يكتبون فيها حيث تظهر صورهم على الشاشات
وهم يتحدثون عن القضايا التي يختارونها ويستجيب الضيوف الذين يحددونهم وقد يكون ذلك
مقبولاً إلى حد ما أذا كانت هذه النوعية من البرامج تناقش قضايا سياسية أو اقتصادية
أو اجتماعية ولكن الأمر يختلف تماماً أذا كان ضيوف البرنامج من الفنانين حيث يتعمد
مقدم البرنامج أن يكون أكثر طرحاً لإبعاد القضية التي يناقشها مع الفنانين وذلك من
خلال الأسئلة التي يوجهها لضيوفه وبما أن الأمر يختلف بالنسبة إلى الذين تعودوا على
الكتابة في الصحيفة دون أن يقاطعوهم أحد..
ولكن أمام الكاميرات الخاصة تجده
يفاجأ بمن يقاطعه أو يرد عليه في الحال على هذه المهنة التي دخلها من باب "المنظرة"
والشهرة وجرياً وراء الكسب المادي لا أقل ولا أكثر لأن أحيانا تجد الفنان يقول
لمقدم البرنامج أي الصحفي بأنه "أي الصحفي" ليس حلماً كما يجب بأبعاد القضية الخاصة
بالفن.
حقيقة أن نسبة من الصحفيين الذين يعملون في مجال تقديم البرامج
التلفزيونية لهم خبرة ولهم جاذبية تشهد لهم بالنجاح ولكن الغالبية منهم هم الذين
يسيئون لأنفسهم أكثر عندما تهتز صورهم أمام المشاهدين الذين يقرؤون لهم في الصحف أو
المجلات ويكتشف الفارق الكبير الكتابة في الصحف وتقديم البرنامج فهل يقع هؤلاء
الذين يجرون وراء أضواء استوديوهات التلفزيون بلا دراسة مسبقة وفهم لأبعاد عملهم
لمقدمي برامج والأفضل لهم الكتابة في الصحف لإيجاد كيانهم كصحفيين بدلاً من كشف
المستور.