علي محمد
الحزمي
الحزمي
ليست بالطبع اسطوانة الهم والتي
تكون كالحلم عادة ليصيح المواطن كالحلم جئتي ، وإنما اقصد هنا الاسطوانة المشروخة
التي نسمع عنها من المعنيين في بلادنا حول المتاجرة بالألعاب النارية والتي تكون
عادة ممنوعة وغير مسموح لهم المتاجرة بها ، وانتظروا قليلا لنتساءل بقليلٍ من
الغباء لأن العقل أصبح يقتل أصحابه ، يأتي المعنيون للتاجر ويقومون بمصادرة ما معه
من العاب نارية وأخذه إلى القسم من
اجل المعلوم ولا تسألوني ما هو المعلوم أبداً ويعود التاجر إلى محله ويعود إلى بيع
هذه المواد التي خلفت كارثة قبل أشهر في محافظة تعز ولم نسمع إلى الآن عن تعويض أو
أي إجراءات تتخذ حول هذه المواد الخطيرة والمتمثلة بالألعاب النارية فهي تدخل البلد
عبر المنافذ الجوية والبحرية وبالطبع تمر على الجمارك وعلى المسؤولين ويسمحون
بدخولها وهي بكميات كبيرة وحتى دون عناء التفتيش عن أنواعها وهذا ما ترك الحبل على
الغارب في توريد بعض المواد المخدرة أو بعض المواد التي يستخدمها أعداء الوطن ،
والسبب كلها يبدأ من التقصير من قبل مسؤولي الجمارك في المنافذ البحرية والجوية ،
وعن حكاية المصادرة لهذه المواد والألعاب من الأسواق فهي تعود بأسرع مما ذهبت إليه
أما للتاجر نفسه أو لتاجر آخر، وبالله عليكم كيف تمر هذه المواد عبر نقاط التفتيش
ومداخل المدن والفرق الأمنية والمتخصصين وأبطال الوطن والعيون الساهرة ، بل وكيف
يسمح لهؤلاء المهربين التجول داخل الوطن بكل حرية إن كانت بالفعل الألعاب النارية
ممنوعة ، وإلا بالله عليكم لما يصادرونها لو لم تكن ممنوعة ؟؟! هناك الكثير من
التصرفات لا تزال تنغص حياة المواطن وتجعله يحس بالقهر والغبن على نفسه ، بينما
أصبح الإنسان في دول العالم يبحث عن حقوق الحيوان ويتحدث عنها وعن أهميتها ونحن لم
يجد الشخص بعضاً من الطمأنينة والسكينة وهو في منزله حيث يجد قطعة من الورق صغيرة
ملفوفة بعناية قد قام برميها احد الأطفال من الشارع إلى منزله ليجد نفسه في موقف
الخائف وهو بمنزله بسبب قطعة العاب نارية صغيرة تجعل من بيته مكانا للفوضى ولو
لدقائق ، وحين يذهب ليشتكي لا يجد بمن يشتكي ولو اشتكي بصاحب المحل الذي باع
الألعاب النارية فلا ذنب له ، ولو امسك اقرب طفل في الحارة فان أطفال الحارة بريئون
حسب وجهة نظر أولياء أمورهم وآبائهم ، وكثيرة هي المواقف التي تحدث من هذا القبيل
إما برمي هذه الألعاب على المنازل أو على المارة في الشوارع أو حتى على المحلات
التجارية وبالذات وقت انقطاع الكهرباء ، ولا تستغربوا لو قلت لكم أن في إحدى مناطق
أمانة العاصمة قام الأطفال برمي عدداً كبيراً من الألعاب على المصليين داخل المسجد
وخارجه وتخيلوا بالله عليكم ، هل تقطع الصلاة وتذهب لترى من هذا الطفل وماذا تفعل
والدنيا كلها فوضى في فوضى ، ابتداءً من المستورد اللي جابها من الصين إلى وسائل
النقل والتخزين والبيع والشراء وكلها ملايين على قفا من يشيل ولا حسيب ولا رقيب ولا
حتى كلمة عيب ، رغم كل الحوادث الصغيرة أو الكبيرة ابتداءً من حوادث الأطفال فهذا
يفقد عينه وهذا يجرح يده وهذا وجهه وهذا يحدث حريقة كبرى بسبب قطعة العاب نارية
(طماش) وانفجار يهز المسبح بتعز والسبب قالوا العاب نارية ، طيب لو كانت حتى العاب
نارية ، من متى كانت الألعاب النارية مسموحة عشان نقول لا تخافوش مش ديناميت لا هو
بس مجرد العاب نارية ، وكل الدنيا ضحك في ضحك على الذقون ، لكن أمركم لله.
مرسى
القلم: إن جيت تزرع بالضما أرضك تلاقيها حراب، مثل الذي يزرع شعير وينتظر حصد
الذرة.
a. mo. h@hotmail. com
تكون كالحلم عادة ليصيح المواطن كالحلم جئتي ، وإنما اقصد هنا الاسطوانة المشروخة
التي نسمع عنها من المعنيين في بلادنا حول المتاجرة بالألعاب النارية والتي تكون
عادة ممنوعة وغير مسموح لهم المتاجرة بها ، وانتظروا قليلا لنتساءل بقليلٍ من
الغباء لأن العقل أصبح يقتل أصحابه ، يأتي المعنيون للتاجر ويقومون بمصادرة ما معه
من العاب نارية وأخذه إلى القسم من
اجل المعلوم ولا تسألوني ما هو المعلوم أبداً ويعود التاجر إلى محله ويعود إلى بيع
هذه المواد التي خلفت كارثة قبل أشهر في محافظة تعز ولم نسمع إلى الآن عن تعويض أو
أي إجراءات تتخذ حول هذه المواد الخطيرة والمتمثلة بالألعاب النارية فهي تدخل البلد
عبر المنافذ الجوية والبحرية وبالطبع تمر على الجمارك وعلى المسؤولين ويسمحون
بدخولها وهي بكميات كبيرة وحتى دون عناء التفتيش عن أنواعها وهذا ما ترك الحبل على
الغارب في توريد بعض المواد المخدرة أو بعض المواد التي يستخدمها أعداء الوطن ،
والسبب كلها يبدأ من التقصير من قبل مسؤولي الجمارك في المنافذ البحرية والجوية ،
وعن حكاية المصادرة لهذه المواد والألعاب من الأسواق فهي تعود بأسرع مما ذهبت إليه
أما للتاجر نفسه أو لتاجر آخر، وبالله عليكم كيف تمر هذه المواد عبر نقاط التفتيش
ومداخل المدن والفرق الأمنية والمتخصصين وأبطال الوطن والعيون الساهرة ، بل وكيف
يسمح لهؤلاء المهربين التجول داخل الوطن بكل حرية إن كانت بالفعل الألعاب النارية
ممنوعة ، وإلا بالله عليكم لما يصادرونها لو لم تكن ممنوعة ؟؟! هناك الكثير من
التصرفات لا تزال تنغص حياة المواطن وتجعله يحس بالقهر والغبن على نفسه ، بينما
أصبح الإنسان في دول العالم يبحث عن حقوق الحيوان ويتحدث عنها وعن أهميتها ونحن لم
يجد الشخص بعضاً من الطمأنينة والسكينة وهو في منزله حيث يجد قطعة من الورق صغيرة
ملفوفة بعناية قد قام برميها احد الأطفال من الشارع إلى منزله ليجد نفسه في موقف
الخائف وهو بمنزله بسبب قطعة العاب نارية صغيرة تجعل من بيته مكانا للفوضى ولو
لدقائق ، وحين يذهب ليشتكي لا يجد بمن يشتكي ولو اشتكي بصاحب المحل الذي باع
الألعاب النارية فلا ذنب له ، ولو امسك اقرب طفل في الحارة فان أطفال الحارة بريئون
حسب وجهة نظر أولياء أمورهم وآبائهم ، وكثيرة هي المواقف التي تحدث من هذا القبيل
إما برمي هذه الألعاب على المنازل أو على المارة في الشوارع أو حتى على المحلات
التجارية وبالذات وقت انقطاع الكهرباء ، ولا تستغربوا لو قلت لكم أن في إحدى مناطق
أمانة العاصمة قام الأطفال برمي عدداً كبيراً من الألعاب على المصليين داخل المسجد
وخارجه وتخيلوا بالله عليكم ، هل تقطع الصلاة وتذهب لترى من هذا الطفل وماذا تفعل
والدنيا كلها فوضى في فوضى ، ابتداءً من المستورد اللي جابها من الصين إلى وسائل
النقل والتخزين والبيع والشراء وكلها ملايين على قفا من يشيل ولا حسيب ولا رقيب ولا
حتى كلمة عيب ، رغم كل الحوادث الصغيرة أو الكبيرة ابتداءً من حوادث الأطفال فهذا
يفقد عينه وهذا يجرح يده وهذا وجهه وهذا يحدث حريقة كبرى بسبب قطعة العاب نارية
(طماش) وانفجار يهز المسبح بتعز والسبب قالوا العاب نارية ، طيب لو كانت حتى العاب
نارية ، من متى كانت الألعاب النارية مسموحة عشان نقول لا تخافوش مش ديناميت لا هو
بس مجرد العاب نارية ، وكل الدنيا ضحك في ضحك على الذقون ، لكن أمركم لله.
مرسى
القلم: إن جيت تزرع بالضما أرضك تلاقيها حراب، مثل الذي يزرع شعير وينتظر حصد
الذرة.
a. mo. h@hotmail. com