علي
منصور مقراط
منصور مقراط
حركة التغيير التي أجرتها وزارة
الداخلية وشملت تعيين خمسة مدراء أمن محافظات لحج وتعز حركة التغيير التي أجرتها وزارة الداخلية
وشملت تعيين خمسة مدراء أمن محافظات لحج وتعز وحجة والجوف وذمار قوبلت بالارتياح
والتفاؤل في أوساط الناس الذي يقلقهم الوضع الأمني الراهن الذي وصل في بعض
المحافظات إلى حالة الفلتان ومشارف الانهيار ومع أن حركة التغيير الأمني في
المحافظات الخمس لم يكترث لأربع منها الناس وهي حجة وذمار وتعز والجوف على اعتبار
أن الوضع الأمني مستقر فيها فيما المطلوب في محافظة لحج التي تعيش على صفيح
ساخن ونقولها صراحة أن بعض مديرياتها قد سقطت تماماً تحت أيدي العناصر المسلحة
الخارجة عن والقانون المتهمين بتبعيتهم لما يعرف بالحراك وأصبح هؤلاء ينوبون عن
أجهزة الأمن وسلطات الدولة بالتدخل المباشر والسافر في شؤون المواطنين الذين خضع
معظمهم للأمر الواقع وبالأمس لم أصدق عندما أخبرني زميل من م/شبوة عن الانفلات
الأمني في كافة المديريات ولم تتبقى غير عاصمتها عتق مع أن ستة جنود سقطوا ما بين
قتلى وجرحى في لحظة وحدة بعتق نفسها في الأيام القليلة الماضية على أيدي عصابات
الإرهاب الإجرامية من تنظيم القاعدة الذي أصبح عناصره يفعلون عكس شعاراتهم وأهدافهم
لضرب المصالح الأميركية والإسرائيلية أظهروا بشاعة حقدهم ووحشيتهم وتعطشهم لدم
الأبرياء المسلمين من الجنود وليس هنا من داعي للخوض عن الحال الأمني المخزي في
بقية المحافظات ونعتبر لحج وشبوة مثالاً فقط لما وصلت إليه الأمور الاختلالات
الأمنية التي نتحدث عنها في هذه البلاد التي دخلت أزمة كارثية .
على كلٍ فإن
اليمنيين تشخص أنظارهم من يوم غد إلى حدث هام يتمثل بانعقاد اجتماع لجنة الحوار حسب
دعوة الرئيس صالح حيث أنهم لا ينتظرون من المشاركين في الحوار الوطني إصلاح كل هذا
الخراب في حوار قد ينتكس أو يصاب بالسكتة القلبية إن لم تصدق النوايا وتتوفر
الإرادة السياسية والروح الوطنية والإنسانية في ضمائر المشاركين..
وعليه فإن
إحلال الأمن وفرض هيبة الدولة وسيطرتها بتنفيذ آلية عمل قوية قبل فوات الأوان وإلا
فإن الأمور تنساق إلى طريق يعلم الله كيف المخرج والفرج منها..
كما يجب على وزير
الداخلية أن يركز جهوده ودعمه للمحافظات الملتهبة التي تعربد فيها عناصر التخريب
والإجرام وأن يوفر الحماية لرجال الأمن وغطاء دفاعي عند تنفيذ المهمات الأمنية كي
يضمن عدم الزج بهم في مغبة الهلاك أو يقدمون للمحاكمات وهم ينفذون الواجب فهم
يخافون المواجهة مع عصابات العنف والقتل لأنهم إن دافعوا عن أنفسهم يخافون تعرضهم
للعقاب أن أصابوا مطلوباً كون بعض زملائهم قد عملوا ذلك وواجهوا نفس المصير
المرير..
وخلاصة الأمر نحن مع التغيير نحو الأفضل..
والله على ما نقول
شهيد.
الداخلية وشملت تعيين خمسة مدراء أمن محافظات لحج وتعز حركة التغيير التي أجرتها وزارة الداخلية
وشملت تعيين خمسة مدراء أمن محافظات لحج وتعز وحجة والجوف وذمار قوبلت بالارتياح
والتفاؤل في أوساط الناس الذي يقلقهم الوضع الأمني الراهن الذي وصل في بعض
المحافظات إلى حالة الفلتان ومشارف الانهيار ومع أن حركة التغيير الأمني في
المحافظات الخمس لم يكترث لأربع منها الناس وهي حجة وذمار وتعز والجوف على اعتبار
أن الوضع الأمني مستقر فيها فيما المطلوب في محافظة لحج التي تعيش على صفيح
ساخن ونقولها صراحة أن بعض مديرياتها قد سقطت تماماً تحت أيدي العناصر المسلحة
الخارجة عن والقانون المتهمين بتبعيتهم لما يعرف بالحراك وأصبح هؤلاء ينوبون عن
أجهزة الأمن وسلطات الدولة بالتدخل المباشر والسافر في شؤون المواطنين الذين خضع
معظمهم للأمر الواقع وبالأمس لم أصدق عندما أخبرني زميل من م/شبوة عن الانفلات
الأمني في كافة المديريات ولم تتبقى غير عاصمتها عتق مع أن ستة جنود سقطوا ما بين
قتلى وجرحى في لحظة وحدة بعتق نفسها في الأيام القليلة الماضية على أيدي عصابات
الإرهاب الإجرامية من تنظيم القاعدة الذي أصبح عناصره يفعلون عكس شعاراتهم وأهدافهم
لضرب المصالح الأميركية والإسرائيلية أظهروا بشاعة حقدهم ووحشيتهم وتعطشهم لدم
الأبرياء المسلمين من الجنود وليس هنا من داعي للخوض عن الحال الأمني المخزي في
بقية المحافظات ونعتبر لحج وشبوة مثالاً فقط لما وصلت إليه الأمور الاختلالات
الأمنية التي نتحدث عنها في هذه البلاد التي دخلت أزمة كارثية .
على كلٍ فإن
اليمنيين تشخص أنظارهم من يوم غد إلى حدث هام يتمثل بانعقاد اجتماع لجنة الحوار حسب
دعوة الرئيس صالح حيث أنهم لا ينتظرون من المشاركين في الحوار الوطني إصلاح كل هذا
الخراب في حوار قد ينتكس أو يصاب بالسكتة القلبية إن لم تصدق النوايا وتتوفر
الإرادة السياسية والروح الوطنية والإنسانية في ضمائر المشاركين..
وعليه فإن
إحلال الأمن وفرض هيبة الدولة وسيطرتها بتنفيذ آلية عمل قوية قبل فوات الأوان وإلا
فإن الأمور تنساق إلى طريق يعلم الله كيف المخرج والفرج منها..
كما يجب على وزير
الداخلية أن يركز جهوده ودعمه للمحافظات الملتهبة التي تعربد فيها عناصر التخريب
والإجرام وأن يوفر الحماية لرجال الأمن وغطاء دفاعي عند تنفيذ المهمات الأمنية كي
يضمن عدم الزج بهم في مغبة الهلاك أو يقدمون للمحاكمات وهم ينفذون الواجب فهم
يخافون المواجهة مع عصابات العنف والقتل لأنهم إن دافعوا عن أنفسهم يخافون تعرضهم
للعقاب أن أصابوا مطلوباً كون بعض زملائهم قد عملوا ذلك وواجهوا نفس المصير
المرير..
وخلاصة الأمر نحن مع التغيير نحو الأفضل..
والله على ما نقول
شهيد.