كروان
الشرجبي
الشرجبي
موضوع اليوم هو رسالة من
مواطن وقارئ للصحيفة وقد كانت مقدمة رسالته عبارة عن شكر وتقدير لصحيفتنا الغراء
"أخبار اليوم" وتهنئة بقدوم الشهر الكريم أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن
والبركات. فموضوع رسالته قد
كان كالتالي إن موضوع رسالتي عن المركز للإصدار الآلي التابع للإدارة العامة
للمرور، فهذا المركز قامت إدارة المرور ببنائه وأيضاً قامت بتجهيزه كاملاً، هذا
المركز غاية في الجمال والروعة وموظفيه أيضاً يتمتعون بأخلاق رائعة ولكن
مثلما يقول المثل "الحلو ما يكتملش"فهذا المبنى يفتقد لآلية عمل صحيحة عشوائية ،
فأنا وغيري من المواطنين نعاني ونشكو من فقدان البيانات الجمركية التابعة لسياراتنا
الخاصة وهذا البيانات إذا ما وقعت في يد أي شخص ممكن أن يسيئ استخدامها ويعمل على
إدخال سيارات أخرى، بتلك البيانات الجمركية وطبعاً عن طريق التزوير وهذا أمر خطير
جداً جداً. وأيضاً هناك مبالغ تدفع لا نعلم من المستفيد منها، فمثلاً لا بد أن ندفع
مبلغ 2700 ريال باسم ملف وظرف للمعاملات و 1500 ريال لوضع الرقم و 300 ريال للتصوير
وختم يوضع لأي عقود بيع سيارات بقيمة 1500 ريال والآن سيتم إضافة 500 ريال، فقد
سمعت أنهم فرضوا على شركات التأمين مبلغ 500 ريال على كل سيارة وما خفي كان أعظم أن
هذا في نظري يسمى فساداً هذا حسب ما جاء في الرسالة". أما المشكلة الكبرى أن نائب
المركز كان قائداً لشرطة العريش وبقدرة قادر تحول إلى رجل مرور وكأن عدن تخلو من
الكوادر المؤهلة القادرة على تسيير العمل المروري، وما هذا إلا غيض من فيض. أما
الطامة الكبرى والتي لا يستوعبها عقل هو إحضار ممرضة لأخذ فصيلة الدم عند تركيب
لوحة الأرقام ورفضوا أخذها في البطاقة بحجة أنها تختلف. ماذا أقول غير حسبنا الله
ونعم والوكيل. كانت تلك رسالة المواطن دون زيادة أو نقصان ونحن بدورنا نوجه صرخة إلى
وزير الداخلية ومدير عام الإدارة العامة للمرور ومدير أمن عدن، أوجه نداءً إلى مجلس
محلي المحافظة للنزول إلى المركز والوقوف على هذه المخالفات والتأكد من صحتها
وإزالتها في حالة وجودها
مواطن وقارئ للصحيفة وقد كانت مقدمة رسالته عبارة عن شكر وتقدير لصحيفتنا الغراء
"أخبار اليوم" وتهنئة بقدوم الشهر الكريم أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن
والبركات. فموضوع رسالته قد
كان كالتالي إن موضوع رسالتي عن المركز للإصدار الآلي التابع للإدارة العامة
للمرور، فهذا المركز قامت إدارة المرور ببنائه وأيضاً قامت بتجهيزه كاملاً، هذا
المركز غاية في الجمال والروعة وموظفيه أيضاً يتمتعون بأخلاق رائعة ولكن
مثلما يقول المثل "الحلو ما يكتملش"فهذا المبنى يفتقد لآلية عمل صحيحة عشوائية ،
فأنا وغيري من المواطنين نعاني ونشكو من فقدان البيانات الجمركية التابعة لسياراتنا
الخاصة وهذا البيانات إذا ما وقعت في يد أي شخص ممكن أن يسيئ استخدامها ويعمل على
إدخال سيارات أخرى، بتلك البيانات الجمركية وطبعاً عن طريق التزوير وهذا أمر خطير
جداً جداً. وأيضاً هناك مبالغ تدفع لا نعلم من المستفيد منها، فمثلاً لا بد أن ندفع
مبلغ 2700 ريال باسم ملف وظرف للمعاملات و 1500 ريال لوضع الرقم و 300 ريال للتصوير
وختم يوضع لأي عقود بيع سيارات بقيمة 1500 ريال والآن سيتم إضافة 500 ريال، فقد
سمعت أنهم فرضوا على شركات التأمين مبلغ 500 ريال على كل سيارة وما خفي كان أعظم أن
هذا في نظري يسمى فساداً هذا حسب ما جاء في الرسالة". أما المشكلة الكبرى أن نائب
المركز كان قائداً لشرطة العريش وبقدرة قادر تحول إلى رجل مرور وكأن عدن تخلو من
الكوادر المؤهلة القادرة على تسيير العمل المروري، وما هذا إلا غيض من فيض. أما
الطامة الكبرى والتي لا يستوعبها عقل هو إحضار ممرضة لأخذ فصيلة الدم عند تركيب
لوحة الأرقام ورفضوا أخذها في البطاقة بحجة أنها تختلف. ماذا أقول غير حسبنا الله
ونعم والوكيل. كانت تلك رسالة المواطن دون زيادة أو نقصان ونحن بدورنا نوجه صرخة إلى
وزير الداخلية ومدير عام الإدارة العامة للمرور ومدير أمن عدن، أوجه نداءً إلى مجلس
محلي المحافظة للنزول إلى المركز والوقوف على هذه المخالفات والتأكد من صحتها
وإزالتها في حالة وجودها