كروان
الشرجبي
الشرجبي
ليس عيباً أن نتراجع أو نعتذر عن
خطأ وقعنا فيه دون أي قصد ولكن العيب أن نصمت إذا عرفنا الحقيقة.
وأنا قبل فترة
كتبت موضوعاً عن خبر قرأته كان بعنوان:"مأمور مديرية المعلا يتجاوز القانون ويضرب
بتوجيهات المحافظ عرض الحائط".
في
الحقيقة لم أتلقِ اتصالات من أحد ليصحح أي معلوماتي ولكن الصدفة البحتة أحياناً
تلعب دورها في حياتنا لتكشف لنا أشياء لم نكن نعرفها.
فالذي حدث أن قريبة لي
تسكن في المعلا تعبت كثيراَ واضطروا لإحضارها إلى مستشفى الوحدة بالشيخ عثمان منَّ
عليها الرحمن بالشفاء وذهبت لزيارتها وبعد السلام والكلام والسؤال عما حدث عرفت بأن
المجمع الصحي في المعلا عاجز عن تقديم أي مساعدة لها ويعد المجمع الوحيد هناك
والمناطق القريبة من المعلا أيضاً لا يوجد بها مستشفيات ولا حتى أي مجمع صحي يذكر،
"فالقلوعة" منطقة صغيرة ومعتمدة على مجمع المعلا والتواهي لما لديهم من أطباء بلا
حدود.
ومنطقة كريتر المستشفى الذي كان بها مغلق، وخور مكسر مستشفى الجمهورية فيه
لا أحد يرغب إلى الذهاب إليه لنقص الإمكانيات الطبية فيه.
في الحقيقة استغربت
وبدأ الفضول الصحفي بالعمل وأثناء عودتي إلى المنزل قررت المرور على المجمع الصحفي
وهناك عرفت أن موظفي المجمع الصحي يشكون من عدم استلام الحوافز التابعة لهم وأن
المجمع كان يفتح في نوبات الصباح فقط والآن أصبح يفتح نوبات ليلية طبعاً لاستقبال
الحالات البسيطة أو حتى الخطيرة من أجل تقديم الإسعافات الأولية فقط.
وعليه قام
المأمور وبجهود شخصية وبالاتفاق مع صندوق التنمية لتطوير مدن الموانئ من أجل بناء
مستشفى لأهالي المنطقة.
والمحلات التجارية التي اعترض على استحداثها الأخ
المحافظ والتي ستعمل على تسيير النوبات الليلية والمشكلة التي حصلت أن مشروع
المستشفى ارتبط مع مشروع السوق.
وأن اعتراض السيد المحافظ سيعمل على تأخر إقامة
مشروع المستشفى لأن صندوق التنمية يريد خلال الستة الأشهر القادمة استلام أرض بيضاء
مالم سوف ينتقل المشروع إلى محافظة أخرى.
وعليه المطلوب الآن موافقة السيد
المحافظ كون المشروع يصب في مصلحة المواطنين أولاً وأخيراً وهذه دعوة أوجهها إلى
الدكتور/ عدنان الجفري للنظر إلى الموضوع مجدداً ونرجو منه اعطاء الموافقة على
إقامة هذا المشروع لخدمة الوطن والمواطنين.
وفي الأخير لا أملك إلا أن أقدم
اعتذاري الشديد لمأمور مديرية المعلا الدكتور/ محمد حسن عبده الشيخ، وأتمنى أن يقبل
اعتذاري..
ورمضان كريم وكل عام والجميع بألف خير.
خطأ وقعنا فيه دون أي قصد ولكن العيب أن نصمت إذا عرفنا الحقيقة.
وأنا قبل فترة
كتبت موضوعاً عن خبر قرأته كان بعنوان:"مأمور مديرية المعلا يتجاوز القانون ويضرب
بتوجيهات المحافظ عرض الحائط".
في
الحقيقة لم أتلقِ اتصالات من أحد ليصحح أي معلوماتي ولكن الصدفة البحتة أحياناً
تلعب دورها في حياتنا لتكشف لنا أشياء لم نكن نعرفها.
فالذي حدث أن قريبة لي
تسكن في المعلا تعبت كثيراَ واضطروا لإحضارها إلى مستشفى الوحدة بالشيخ عثمان منَّ
عليها الرحمن بالشفاء وذهبت لزيارتها وبعد السلام والكلام والسؤال عما حدث عرفت بأن
المجمع الصحي في المعلا عاجز عن تقديم أي مساعدة لها ويعد المجمع الوحيد هناك
والمناطق القريبة من المعلا أيضاً لا يوجد بها مستشفيات ولا حتى أي مجمع صحي يذكر،
"فالقلوعة" منطقة صغيرة ومعتمدة على مجمع المعلا والتواهي لما لديهم من أطباء بلا
حدود.
ومنطقة كريتر المستشفى الذي كان بها مغلق، وخور مكسر مستشفى الجمهورية فيه
لا أحد يرغب إلى الذهاب إليه لنقص الإمكانيات الطبية فيه.
في الحقيقة استغربت
وبدأ الفضول الصحفي بالعمل وأثناء عودتي إلى المنزل قررت المرور على المجمع الصحفي
وهناك عرفت أن موظفي المجمع الصحي يشكون من عدم استلام الحوافز التابعة لهم وأن
المجمع كان يفتح في نوبات الصباح فقط والآن أصبح يفتح نوبات ليلية طبعاً لاستقبال
الحالات البسيطة أو حتى الخطيرة من أجل تقديم الإسعافات الأولية فقط.
وعليه قام
المأمور وبجهود شخصية وبالاتفاق مع صندوق التنمية لتطوير مدن الموانئ من أجل بناء
مستشفى لأهالي المنطقة.
والمحلات التجارية التي اعترض على استحداثها الأخ
المحافظ والتي ستعمل على تسيير النوبات الليلية والمشكلة التي حصلت أن مشروع
المستشفى ارتبط مع مشروع السوق.
وأن اعتراض السيد المحافظ سيعمل على تأخر إقامة
مشروع المستشفى لأن صندوق التنمية يريد خلال الستة الأشهر القادمة استلام أرض بيضاء
مالم سوف ينتقل المشروع إلى محافظة أخرى.
وعليه المطلوب الآن موافقة السيد
المحافظ كون المشروع يصب في مصلحة المواطنين أولاً وأخيراً وهذه دعوة أوجهها إلى
الدكتور/ عدنان الجفري للنظر إلى الموضوع مجدداً ونرجو منه اعطاء الموافقة على
إقامة هذا المشروع لخدمة الوطن والمواطنين.
وفي الأخير لا أملك إلا أن أقدم
اعتذاري الشديد لمأمور مديرية المعلا الدكتور/ محمد حسن عبده الشيخ، وأتمنى أن يقبل
اعتذاري..
ورمضان كريم وكل عام والجميع بألف خير.
