الآن أخبروني هل فكر أحدكم كم المبالغ المدفوعة من أجل هذه اللوحة؟!
لا تقولوا ما لنا أي علاقة بهذا!! فنحن لنا كل العلاقة، ولا تستغربوا فالمبالغ المدفوعة تدخل ضمن رسوم صندوق النظافة التابع للمحافظة، نعم صندوق نظافة المحافظة!! هل لك أن تتخيل عزيزي القارئ كم هي المبالغ التي تدخل إلى هذا الصندوق من تلك اللوحات الإعلانية؟! أين تصرف؟! ومن المسؤول عنها؟! وهل تصرف في مكانها الصحيح؟!! لا أظن أنها تصرف في مكانها الصحيح فلو كان كذلك ما كنا وجدنا الحاجز البحري بين البحر الأحمر والإسفلت متآكلاً وفي حالة يرثى لها!! متى تم ترميمه آخر مرة؟!! هل يستطيع أحد إخباري؟! وما كنا وجدنا أيضاً مناطق بدون إنارة كتلك الطريق التي تبدأ من جولة كالتكس وتنتهي عند المحطة التجارية؟! فهذه الطريق تحتاج إلى أكثر من "400" لمبة من أجل إنارتها.
حتى النفقين الصغيرين الموجودين في القلوعة لا يوجد بهما إنارة فهما مطفئان تماماً.
فأين تصرف تلك المبالغ إذن؟!
حسب علمي ومعرفتي بأنه كان يوجد مكتب في المحافظة للرقابة والتفتيش في الآونة الأخيرة وأثناء ترددي لمبنى المحافظة لم أعد أراه مفتوحاً أو حتى يؤدي عمله، بصريح العبارة فقد قد تم إغلاقه، ترى لماذا تم إغلاقه؟؟ سؤال بحاجة إلى إجابة من سيادة الدكتور/ عدنان ـ محافظ محافظة عدن.
عموماً هذا المقال موجه إلى السيد المحافظ لأنه الوحيد القادر على إعطاء الإجابات والتفسيرات لكل ما يحدث.
وعلى ذكر الرسوم والمبالغ التي تدفع.. هل تفحصتم فواتير المياه التي تستلمونها في تلك الفواتير؟ تجدون رسوماً تدفع من قبلنا نحن المواطنين تحت اسم رسوم صرف صحي وهذه الرسوم ليست قليلة ما المفروض طالما وأن هناك رسوماً تؤخذ منا من أجل الصرف الصحي يجب أن تكون شوارعنا خالية من مياه المجاري الطافحة والتي رائحتها تزكم أنوفنا، والغريب أنه إذا ما تم استدعاء عاملين في ا لإدارة لا يعملون إلا عندما يتم أعطائهم نقوداً مع العلم أني ذات مرة رفضت إعطائهم نقوداً حسب تعليمات أحد العاملين على الرقم "172" وكانت النتيجة أنهم رفضوا العمل إذا كان هذا حالنا نحن ساكني الأحياء السكنية فما هو يا ترى حال ساكني الأحياء الشعبية؟!.
فطالما وأنه يتم أخذ هذه الرسوم فلابد من العمل دون مقابل أولاً وثانياً يجب أن يتم شفط كل مياه المجاري وإصلاحها من كل الأحياء السكنية والشعبية حتى الفقيرة لأن تلك المياه تنشر العديد من الأمراض الخطيرة التي تفرق بين أحد وتفتك بالجميع.
عموماً هذا الأمر يجب الاهتمام به والعمل به أيضاً وهذا حق شرعي ومدفوع الأجر وليس مجاناً يا صرف يا صحي.