تساؤل:
منذ فترة ليست بقريبة تم نقاش قانون ضرائب الاتصالات والموافقة عليه ولم تظهر ملامح هذا القانون على الواقع إلا بالأمس .
جرعة خاصة:
على طريقة اللامعهود وخوفاً من وجود أي أخبار لا تخدم مصلحة من يسعون إلى الحفاظ على مناصبهم وعضويات البرلمان والحصانة الدبلوماسية ،بادرت شركات الاتصالات في بلادنا إلى رفع سعر كروت الشحن بزيادة قيل أنها 5%ولتصبح الكروت التي بسعر350ريال بقيمة 400ريال،وعادي بما أنها ضرائب بقانون والله اعلم هل هذه الشركات فعلا تدفع ضرائب أم أنها تنطوي ضمن استثناء من المؤلفة قلوبهم والعاملين عليها ؟؟.
تسعيرة خاصة:
وإذا كانت الشركات الخاصة العاملة في هذا المجال هي من تحدد التسعيرة الخاصة بها ودون رقيب أو حسيب حتى تم نهب الرصيد خلال مكالمة واحدة أو خلال ضبط نغمة معينة من أجل عيد وطني أو مناسبة خاصة أو حتى أغنية أيوب طارش ليصل أحياناً إلى مبلغ "200" ريال من أجل تصفح الأغاني الموجودة والله يعين المولعين بالأغاني والنغمات الخاصة وعادي خلونا إحنا على صوت الرنة العادية اللي صنعوها من بلاد اليهودي .
دردشات :
وإذا كانت الدردشات الخاصة بهذه الشركات لا تخضع لأي رقابة ولا تليق بأن نتكلم حتى عنها لما يحدث فيها من خدش للحياء وحسب ما وصلني أن اقل واحد يستخدم كرت كبير عشان يسهر ليلة واحدة في "الشات" ويجد أسماء غير لائقة ورغم كل ما كتب وحاول الكثير من المثقفين والمواطنين والعامة المناداة لإيقاف هذه الخدمة الغير لائقة والتي تفسد أخلاق الكثير من ضعاف النفوس وتجعل من الرقابة الأسرية ضرورية وتخلف الكثير من الآثار السلبية على مجتمعنا ولكن بما أن العملية كلها فلوس فلا داعي إن الواحد يتكلم عن أي شيء حول هذا الموضوع أو أن يتطرق له من أي باب من الأبواب .
مراكز ونقاط البيع:
بالأمس وصل تعميم لكل نقاط البيع المباشر بالجملة والتجزئة بالسعر الجديد لكروت الشحن وهذا ما جعل الزيادة تصل إلى "100" ريال في كرت بقيمة 300ريال اتصال وكأن الاتصال مجاني ولم يتبقى على المواطن أو المستخدم إلا دفع الضرائب وللعلم فاغلب الكروت تأتي مختومة بكلمة الضريبة مدفوعة والأغرب من هذا كله أن تسمع قبل فترة ليست بقليلة عن المبلغ الذي وصلت إليه إحدى الشركات مقابل ضرائب للدولة ولم نسمع شيئاً بعد ذلك وعادي مادامت هذه الشركات تمتلك أحقية البقاء فوق القانون .
لا جديد:
إما إحدى الشركات العاملة في هذا المجال في بلادنا فهي لا تزال على عروضها التي عملتها قبل ست سنوات وللأسف لم تحقق أي نجاح وبالمقابل شركة تقوم برعاية أنشطة اجتماعية تخدم المجتمع بالمقابل هناك شركة أخرى لم نسمع عنها بالفعاليات الانتخابية فقط وعلى نقيض هذا وذاك هناك شركة يتعامل موظفوها مع المشتركين بكل جلافة وكأن المشترك طالب إحسان وليس مشترك ومساهم .
لا حياة لمن تنادي:
يكفينا أننا نناقش بعض هموم الحياة فيما بيننا ولو على طريقة أقول لك همي وتقول لي همك وهمي وهمك ليس على طريقة رمضان الفائت ونسيان حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ، وليس من باب التحليل والتحريم أو التبرير بعدم وجود ممثلات وطاقم المسلسل فيه نساء ولكن ما يحرم على العامة يجوز للبعض ولا ندري في شرع من هذا ،ولكن هل سنجد من يتكلم عن هذه الزيادة ولو لمرة باسم الشعب هذا الشعب وبلسان المواطن وبالطبع المواطن اليمني ولا سواه.
مرسى القلم :
رسالة
كنت انتظر منك حبيبي رساله *** تسعد حياتي لو تجيني بليله 
لكن حسافة ماهقيت الرجاله *** تحسبني إني في غرامك بخيله
يا هاجري بالله ليش استحاله ***تفرحني مره لو بكلمة قليله 
قلبي بحبك ذايبٍ في سؤاله **ونفسي عزيزه بس روحي عليله
a.mo.h@hotmail.com