ليس من الغريب أن أعضاء من حركة "فتح" المسيطرة على السلطة الفلسطينية في الضفة أن تكون بينهم وبين العدو الإسرائيلي ملفات مشتركة ولاشك أن هدفهم الأسمى هو القضاء على المقاومة في غزة الحبيبة الأبية حيث
يتبادلون الأدوار في القبض على أنصار المقاومة في الضفة الغربية ويقتلوهم إذا لزم الأمر.. ولكن فضح الله فتح العميلة وظهرت الملفات السرية.. حيث عرضتها "قناة الجزيرة" أمام مرأى ومسمع من العالم وهي
لطمة قوية في خد من يراهنون على فتح العميلة وأيضا لطمةفي خد من يعزفون عن معرفة الحقائق ويأتون بالأعذار لصالح فتح .
بالتأكيد هناك الكثير من الشرفاء في فتح لكن القرار ليس بأيديهم ولكن بأيدي الخونة الذين باعوا فلسطين والأقصى بأبخس الأثمان ... يا ويلهم من الله.. فأغلبية الفتحاويين يوالون ويحبون اليهود ويجلسون معهم ويعاملونهم
معاملة الأخ المخلص بل ويدعمونهم بالمعلومات عن المقاومة وخاصة (حماس) –لا حول ولاقوه إلا بالله- أي حياء هذا ؟وأي إسلام في قلوب هولاءالذين يدعون بأنهم مسلمون؟ أقول لمن في قلبه مثقال ذرة من إيمان من
هؤلاء يقول الله تعالى (({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي
تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }الممتحنة1)) .
كما نذكر بأن هذه الملفات زادت الحقائق وضوحا ً وظهرت "فتح" على حقيقتها أمام القاسي والداني ولترحل فتح من فلسطين كما رحل " بن علي".
قبل الختـــــــــــــــام
أقول بأن ما حصل في مصر من مظاهرات ومسيرات هي من حق الشعب لأن الله سبحانه وتعالى ثم القانون الوضعي كفل للشعب ذلك ومن حق الشعب التعبير عن رأيه ولكن هناك من قام بالنهب والسلب وترويع الناس الآمنين الذين
أثاروا الفوضى.. فهذا لا نوافقه ولا ندعمه ولا نعترف بأنه مصري أصيل كما نأمل أن تنتهي مشاكل مصر دون إراقة الدماء التي حرم الله إراقتها إلا بالحق ونسأل من الله أن يرحمنا ويوفقنا إلى ما يحب ويرضى ولا تنسونا من
خالص الدعاء .
صدام الحريبي
فتحاويون على الطريقة الإسرائيلية 1780