قبل الزواج بسنوات .. كانت تقف أمام المرآة لتقتلع أي شعرة بيضاء ..! بعد الزواج بسنوات أصبحت تقف أمام المرآة لتسحق أي شعرة .. سوداء ..!
• خرج من بيته ذاك الصباح وهو يحمل سعادة الكون إلى أن ركب الحافلة .. جلس بجواره رجل أخذ يدخن بشراهة .. صفعه على وجهه بدخانه .. بصق في الأرض .. أخذ يشتم الدنيا وسكانها .. غادر
الحافلة بعد أن لكزه في كتفه .. بقي مكانه يحاول إحياء صباحه الجريح ..
• كتبت رسالتها بدمع عينيها .. حملتها إلى حفار القبور .. قالت له : أرجو أن توصلها إليها ..
• استغرب الطبيب هذا الارتفاع الكبير في ضغط الدم عندي .. سألني ببلاهة عن السبب فتحت نافذة عيادته المطلة على الشارع .. قلت : ألا يكفي هذا سببا ؟؟!
• سأله الطبيب : هل آلامك تمنعك من الكلام قال : منعي من الكلام هو سبب آلامي ..
• أوصوه قبل سفرهم برعاية شجرة عتيقة .. ولكنه أهملها .. يبست أوراقها وأغصانها .. مر ذات يوم بجوارها فهوت فوقه فقتلته ..
• قررت أن انتحر ذات اليوم .. فنمت على القضبان .. مرت ساعة وساعتان وثلاث دون أن يمر أي قطار .. مر بي أحدهم وقال لي : كم أنت محظوظ .. عمال سكك الحديد أضربوا عن العمل ليتمتع مثلك
بجمال النوم هنا ..
• رميت أناملي على " كيبورد الكمبيوتر " أريد أن أكتب .. فجأة سمعت بكاءً صامتاً من القلم المدفون في الأدراج ..
• دفن المهرج ابنه الوحيد ثم صعد إلى المسرح .. ضحك الجمهور .. نفض المهرج يديه من التراب .. ضحك الجمهور أكثر .. انفجر المهرج باكيا .. تعالت الضحكات في كل مكان .. سقط المهرج
ميتا على المسرح .. وقف الجمهور يصفق بحرارة ..
• صافحه الوزير وهو يقدم له شهادة تقدير ودرعا تذكاريا وقال له : أتمنى لك حياة جديدة مفعمة بالنجاح ..خرج الرجل من الحفل ليبيع الدرع في سوق الخردة ويشترى بثمنه عشاء لأطفاله
همسة أنثى
عِندما تنتهي دواخل العشاق
من تأنيب الضميرٍ
وقلة الحيلة وجهلآ بالمصيرٍ
يبقى فقط
ما يخلده التاريخ
ومانُثر عليه الدم
واشفي الوجع والألم ..
لذا يا "شهريار" ,,
استمع لموسيقى قلبي
وكلاسيكية مشاعرٍي
أعطني يديك ,, وارحل معي
يكفينا سفر وارتحال
وتكرار ( لاياحبيبي هذا محال )
ملاك عبدالله
شر البلية ما يضحك 1908