كم أنت عظيمة يا غزة؟ كم أنت جريئة وحرة وشجاعة ؟
غزة الصمود .. أنت من ضرب لنا أروع الأمثلة في المبدأ والحرية والصمود والثبات وعدم الخوف إلا من الله عز وجل.
أنت غزة التي لا يُستهان بك ، فمنك الشافعي ومنك خرج الياسين والرنتيسي ونزار ريان وسعيد صيام ومنك القادة هنية ومشعل وغيرهم انت ياغزة هاشم ، فمن قال بأنه لا يحبك فهو ساذج مسكين ظالم لنفسه التواقة لعشقك!
فيك حماس والجهاد ، فيك القسام فيك أشرف وأنبل وأشجع الخلق ، أتمنى أنا وإخواني أن نكون خداما لك ياغزة.
لقد عرّفت العالم واليهود معنى الحرية والصمود وقوة الإيمان والثقة بالله عز وجل، حيث واجهت بصمودك وثباتك وإصرارك أعتى قوى الإستكبار في الأرض وانتصرت انتصارا ساحقا عليها.
إن ما يحصل ضدك من مؤامرات من قبل اليهود وعملائهم من العرب وثباتك رغم ذلك جعل الناس يعشقون حكمتك.
أحبك يا غزة أحب كل شيء فيك، أحب كل إنسان فيك، أحب كل من يذكرني بغزة الحبيبة، ولكن أرجو منك أن تسامحيني لا ليس وحدي بل أنا وكل يمني بل وكل مسلم لأننا وقفنا مكتوفي الأيدي وأنت محاصرة وأنت تدفعين ليس عنا فحسب بل وأنت تدافعين عن شرف كل مسلم.
للأسف كان هناك ممن نحتسبهم إخواننا لنا و لك وكنا نأمل أن يكونوا سببا في تحريرك من يتأمرون عليك ، لا أعرف لماذا هم حاقدون عليك، أعتقد لأن فيك حماس الحرة التي مرغت أنف العدو الصهيوني في وحل التراب وهذا شرف لنا وهؤلاء العملاء لك أن تشهدين عليهم الله ورسوله والمؤمنين والعالم والتأريخ أو إذا تابوا فلك أن تسامحيهم ، ولا أعتقد ذلك ياحرة وأوجه من هنا صرخة لكل مسلم وأقول والله أن كل مسلم مسؤول عن غزة ليس حماس أو هنية أو مشعل ولا الجهاد من سيسألون عن غزة فقط بل كل مسلم وأول من سيقف هم قادة الشعوب فلا نستهين.
اللهم انصر غزة على عدوك ياالله .
قبل الختام
عاجل إلى كل يمني كان قائدا أو عاملا أو طالبا.. أخاطبكم من سويداء قلبي وأقول لماذا الكراهية؟، لماذا التفرقة والتعصب؟، لماذا الحقد؟.. أخاطب نفسي ومن ثم أنتم وأقول لا مانع من المنافسة في ظل (الدين_التسامح_الحب_الأخوة_الإيثار_نبذ الخلافات التافهة) وأوجدوا روح التنافس الشريف والعمل المخلص سواء بين الجماعات أو الأحزاب أو حتى في المتجر والمدرسة نشعر بعضنا البعض أننا مسلمون ومتحابون، ألسنا مسلمون؟
ولنعلم أن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قال فينا (جاءكم أهل اليمن هم أرق قلوبا وألين أفئدة) وقال أيضا (الإيمان يمان والحكمة يمانية) صدق رسول الله ، فلا نجعل الله ورسوله يغضبون علينا.
كما أدعو كل اليمنيين إلى الحب والإخاء والتحام الصف، كما أقول بأن هذه الرسالة ليست لليمنيين فقط، بل لكل العالم.
صدام الحريبي
حبيبتي غزة سامحيني !! 1942