ذهب×ذهب:
ذهب زين الهاربين وسيذهب حسني مبارك بعد الدعوة التي سمعت أنه وجهها له العاهل السعودي الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - والذي عاد مؤخراً بسلامة الله وحفظه إلى ديار المملكة العربية السعودية ، ويبدو أن فكرة حظيرة أصحاب السوابق ستكون ملاذاً آمنا لكل زعيم راحل يحمل صفة سابق ، باستثناء القذافي والذي لن يجد له وطناً حسب اعتقادي.
وذهب الزعيم:
لم يعد الذهب يغري الكثير من الزعماء ولعل آخر المستجدات في مصوغاتهم الذهبية ومقدار أرصدتهم والتي تجاوزت حسب ما سمعنا عنه "21" مليار يورو فقط في بنوك سويسرا والتي أعلنت عن تجميد أرصدته ولن يجد من ينصفه أو يقول له خذ أموالك واذهب وكله في الذهب والذهاب والذهبية التي تطرب الأسماع وعلى برتقال الشعب العراقي الثائر هذه الأيام.
ذاهبون ومذهبيون:
ومن أبرز ما ذهب إليه البعض هذه الأيام هو التظاهر من أجل التغييرات والإصلاحات في الجزائر والأردن والعراق واليمن ، ولعل هذه المطالب لن تزيد عن تغيير حكومة بنقل المراكز والتسميات وهي أبرز ما هو سائد هذه الأيام ، ولعل ما يحدث في البحرين من خلاف مذهبي يبين للجميع حقيقة الثورات التي تبحث عنها بعض الشعوب من أجل الإصلاح ولكن الأمر مختلف تماماً من حيث أن فكرة المعارضة البحرينية والتي لا تمثل إلا الشيء القليل ويبدو أنهم فقط من قبل اليمنيين المغتربين هناك أو العسكر الملكي والحرس الخاص من يحاولون أن يثبتون الولاء لوطن تطأه قدمك وهو وطن المستقر والتجنيس وعلى الأقل إشباع رغبة التغيير في الوطن، الإصلاح ولكن على حساب الآخرين .
أين الزعيم:
الزعيم "عادل إمام" منذ أحداث الثورة المصرية وهو مختفي ولعل ما لم يكن البعض يعرفه أنه من أكبر الموالين لحكومة الراحل "حسني مبارك" وأقرب صديق لوريث العرش كما كان مخطط له جمال مبارك ولكن أين ذهب هذا الزعيم الوهمي والذي استطاع خلال أكثر من ثلاثة عقود أن يجعل الشعوب تضحك لأنه سياسي محنك وشجاع وكل هذا على طريقة خلي الشعب يضحك، واليوم لم يجد له من شفيع مطاع على الأقل يقول أنه كان له دور في ثورة الحرية المصرية والتي رسم ملامحها شباب مصر وليس من يدّعون زيفاً وبهتاناً حب الوطن على حساب مشاعر الآخرين.
أفكار ذهبية :
ما ذهب إليه وزير السياحة الأستاذ/ نبيل الفقيه - مؤخراً من خلال مقترح قدمه لرئيس الجمهورية بأن يدعو إلى انتخابات مبكرة ويقوم هو برعايتها، طبعاً الرئيس، وكأن أعضاء حكومتنا الموقرة هم فقط من يفكرون وهم من يبتكرون الحلول وبالطبع هذه الحلول لم تأت إلا بعد خراب مالطا وبعد مطالبة الشعب برحيل السلطة ، ومسيرات مليونية هنا وهناك وقتلى وشهداء هنا وهناك وكل هذا من أجل البحث عن مطالب يمنية خالصة وعلى طريقة الشعب ، وعلى العموم مشكور يا سيادة الوزير على المقترح.. وللتذكير فقط ، منذ بداية توليك منصبك هل تتذكر أيام الخلاف على مقر الوزارة والاستيلاء عليها مرة من قبل جنودكم البواسل ومرافقيكم ومرة من قبل وزير الثقافة آنذاك وجنوده ومرافقيه ومن سبق سبق ، وكأن الأمر هوشلية بحتة، فهل ألهمك الله هذا المقترح بعد أن استقريتم في الوزارة أم هو البحث عن بطل مغوار للخروج من المرحلة على طريقة حكومتنا الفاشلة والتي لا يوجد أفشل منها على وجه الأرض ، ثم ماذا عن تسمية الوزير الطائر وأنت كل يوم في دولة من أجل الترويج السياحي، ثم ماذا عن مجلس الترويج السياحي والذي يتصرف ميزانية بالمليارات والسياحة تتدنى مستويات إيراداتها من عام لآخر، ثم ماذا عن وكالات السياحة والابتزاز الذي تمارسه وزارتكم عليهم وهذا ما دعا الكثير إلى إقفال مشاريعهم وتحمل كافة الخسائر ، ثم هل تدري أن السكوت من ذهب ؟؟ وباعتقادي إنه لو كان فيكم رجل رشيد وغيور على وطنه ويتكلم بالحق والعدل فمن الشرف له أن يقدم استقالته ويقول لا أريد أن أكون ضمن حكومة فساد ولكن الفساد يغمركم سيدي من رأسكم حتى أخمص أقدامكم ، وتتكلمون عن مقترحات وعلى طريقة ديمة وخلفنا بابها وبرعاية من رئيس الجمهورية وكأن هذا المقال هو الروشتة التي يحتاجها الشعب .
وعن قريب الذهبي:
ما حدث قبل أيام في مديرية الحزم من خلال قيام بعض الأشخاص بالتهجم على شخص في الطريق العام والسبب الاستعجال ولماذا يوقف سيارته في الطريق ولأنه كان ينزل عائلته من السيارة جعل هؤلاء الأبطال ينزلون وينهالون عليه بالضرب المبرح ولا أدري كيف هي حالته الصحية إلى الآن ، ومنذ ذالك الحين والمناشدة التي رفعت لوزير الداخلية لم تلق رداً و حتى أي تعاون من إدارة امن محافظة إب أو حتى مديرية الأمن في مديرية الحزم ، وهذا ما يجعل هذه المراكز الأمنية فاقدة الصلاحية لأن من يتم تعيينهم يبحثون فقط عن الغنى وأقرب الطرق للحصول على الإتاوات ، وشكراً لدولة الجمهورية وأجرة العسكري التي لازالت إلى اليوم تتجاوز حدود المعقول وداخل أمانة العاصمة وليس في الأرياف فقط .
مسيرات مليونية مخطط لها:
كنا بانتظار المسيرة المليونية والتي صرف عليها الحزب الحاكم الملايين من الريالات وطبعاً هي ميزانيات الدولة والشعب والمواطن ولم تكن سوى أعداد من المصليين والحمد لله على نعمة العقل ، لأنني وجدت أن المسيرة لم تكن سوى لتأييد الحكومة على الفشل الذي قادتنا إليه ولأول مرة تجد مسيرة تقول الحكومة تريد ترحيل الشعب ، والبحث عن شعب آخر ويبدو أنه سيكون من القمر لأن سكان القمر كما سمعت ودودون ولا يشغلون أنفسهم بهموم السياسية.
مرسى القلم :
يا وزير الداخلية
كم أسير بلا قضيه
وكم نلاقي من عساكر
أمس وهذا اليوم وباكر
في المراكز والمتاجر
والحكاية هوشلية
يا وزير الداخلية
حالة الشاكي عنيَّه
والمواطن وين يلقى
احترام
بلا مهانة
ودون ديَّة.
a.mo.h@hotmail.com
على محمد الحزمي
أين ذهب الزعيم؟! 2542