تونس بالأمس:
قال أحدهم هل رأيت بالأمس الأوضاع في تونس من جديد عادت للفوضى، وهو لا يعرف أنه من أكبر فوضوي الفكر بجهله اللامحدود، ولكي تتضح الصورة أكثر، فإن الشعوب في العصر الحاضر لم تعد تحب الانتظار كثيراً، لم تعد تريد حكومات تعمل بالديزل وفي التأني السلامة والعجلة من الشيطان، بل المطلوب حلول سريعة، اجتثاثاً لنظام فساد بكل توابعه، بكل مرتزقته بكل ما تبقى منه، إذن هرب زين العابثين بن علي، وتبقى بعض شرذمته الحمقى هناك في تونس وكأنه يحسبون أن البلد لا يزال يفتح لهم الأحضان وحسابات البنوك ليعبثوا فيها كما يشاؤون بل ويحسبون أن الثورة كانت من أجل هروب بن علي فقط، وكأنهم لم يعرفوا أنها من أجل إسقاط نظام بن علي وحكومات بن علي وحمقى بن علي وكثيرون أمثالهم في الدول العربية حكومة مقالة ونائب وزير متواكل للخبر وحريق الدم ليل نهار ولكن مثل هذا أين سيكون بعد الرحيل؟؟!
مصر كل يوم :
كل يوم جديد يأتي على المحروسة وشعب المحروسة "مصر الحبيبة" وهناك آفاق أوسع وآمال تكبر وأحلام تبنى وأهداف وغايات منشودة وشباب يرسم رقي وطن، حكومة تعمل ليل نهار من أجل أن تؤتي ثمار ثورة مصر العظيمة والتي نجحت خلال "3" أسابيع فقط، بالرغم من وجود أضعاف مضاعفة من حمقى النظام في حينها وبرغم روح الطرافة والدعابة التي كان يتميز بها السيد حسني يا حسني حاسب أوعى تدوسني، وليس البهررة على الشعب من خلال قناتي سبأ وفضائية الحزب الحاكم في بلادنا وتصريحات الحقد الدفين ضد كل من يطالب بحقوق شعب بلا كرامة ووطن يبحث عن اسطوانة غاز ولو بأربعة آلاف ريال وطوابير من السيارات أمام المحطات التي تبيع وقود السيارات وهي محطات أصحاب فيتامين واو ممن لا ينقطع عنهم معونة البترول وممن لهم الحق بالتصريح بأن البترول موجود والدنيا بخير واحمدوا الله على الحاصل أو راسك والجدار !!!
شعب ليبيا المكافح:
من كان يعتقد أن القذافي يتحول في ليلة وضحاها إلى قاتل شعبه سفـّاح بامتياز، وبسبب النفط الذي مكنه من تكوين ثروة له ولأسرته ومليارات الدولارات التي يستطيع أن يدفعها لكل دولة من أجل أن يبقى متمسكاً بكرسي العار والخزي ويقتل المواطنين بالطائرات ويجعل ولاء الجيش له وليس لشيء اسمه وطن وكأنه وطن أبوه ورثه من جده، لتصبح كتائب القذافي هي السلاح المستخدم لإبادة الشعب ومن أجل أن يبقى، ولن يبقى على حاله إلا الله سبحانه وتعالى، فكان أن استنفذ كل أساليب القبح والبغاء من السرقة والنهب والاغتصاب واستباحة حرمات الله أن يقوم بتسميم آبار المياه حول مصراته من أجل أن يضمن قتل أكبر عدد ممن يقولون لا ولأمثاله، وبما أن الأساليب تعددت فالبعض الآخر اكتفى بقطع الغاز المنزلي عن المواطنين واستبدله بغاز أعصاب، لا يزال الكثير من المعتصمين في بلادنا ممن أصيبوا به قبل أكثر من عشرين يوماً إلى اليوم لا يزالون يعانون منه والله أعلم إلى متى والإعلام الرسمي يقوم بتعبئة فاسدة كفساد نظامه وهو يتحدث عن الشرعية وآمنة ومسعدة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
دبابات الأسد:
بالفعل الجيش والأمن لدعس المواطن، هكذا هم حكّام الشعوب هذه الأيام، فقد أصبحوا يستخدمون ما يسمى بدرع الأوطان من أجل أن يصبح درع الكرسي وجيش الرئيس، فدبابات القاتل الجديد ابن الأسد، الرئيس ابن الرئيس السابق، وأبو الرئيس القادم كما كان يعتقد أو يتهيأ له يحسب نفسه بزمرته المرتزقة في مجلس النواب ممن يجيدون التصفيق في كل مذبحة يقترفها في درعا وغيرها،يحسبون أنهم سيفرون من غضب الشعب ولكن لن يحدث هذا، مازالت عدالة السماء خالدة للأبد فإن عدالة الأرض لابد أن تنزل وتحقق وعلى رؤوس الطغاة أينما كانوا وأينما حلّوا، واستبشروا فالشعب أسقط النظام، وجعل النظام يخطط ويبتكر ويقطع ويشرّد ويا عيباه ودّفتوا بالشيبة، وبعدها قالوا اثنين وقالوا ثلاثة وهو شيبه واحد مابش غيره، ومهما ابتكروا من خرافات الولاء فهم راحلون.
من أسباب تأخر نجاح ثورة شباب اليمن:
كشف الستار عن أكبر عملية بيع الذمة الصحفية والإعلامية من قبل الكثير من الصحف اليمنية والمنابر الإعلامية والتي كنا نحسبها يوماً من الأيام تعمل من أجل الوطن، فمليارات الريالات تم دفعها واستلامها من قبل بعض الصحف المستقلة والتي أصبحت مستغلة، من أجل مهاجمة الشخوص من أجل تسربيات أي مبادرة وتزويرها وإظهار عيوب بمظهر أنها لن تخدم الثورة، ومن ثم التفرغ لتناول ما يحدث من أي أعمال صغيرة لإثارة الحماس المؤقت الذي سرعان ما ينتهي ومن اجل رسم ملامح النصر الزائف كي يجهضوا ثورة الشباب، وكل هذا اتضح للجميع خلال الأيام القليلة الفائتة وعليه فأكثر من ثلاثين موقعاً إخبارياً يمنياً كان يتستر بشعار الثورة والحرية والكرامة وميزانياته تصرف بالملايين من أجل أقلام تافهة لا تستحق حتى الالتفات عليها ـ، تباً لكم ولأقلامكم المأجورة أيها المأجورين وسينكشف القناع يوماً من الأيام وبالاسم والرقم والتأريخ وعليه فاستعدوا لتجنوا وبال ما زرعتموه من حماقتكم وحبكم للمال، وعليه فقد استحقيتم غضب الشعب لأنكم تعتبرون في منزلة واحدة أنتم وناهبي ثرواته من أجل البقاء في وظائفهم وفي أماكنهم وشكراً لكل الأقلام الحرة شكراً لكل المنابر الحرة والصحف التي لا تحتاج إلى ذكر اسمها، عملت وتعمل ليل نهار من أجل ثورة الشباب ومن أجل أحلام وطن وكرامة وطن، ولا لن نستكين في مواصلة ثورة الحرية والكرامة والشعب وثورة الإخاء والتوافق وثورة
"ليرحل المفسدون"
ابتسامة على الماشي:
أحد البلاطجة يسأل صديقة / لماذا يسمّونا بلاطجة ؟؟!!
أجابه صديقه / وماذا باعتقادك ؟ هل يسمّونا (طيور الجنّة)مثلاً !!!!
مرسى القلم :
فقد مجرد تساؤل بريء أطرحه لكل قارئ / هل هناك على مدى التأريخ زعيم انتصر على شعبه ؟؟أرجو الإجابة بصمت ودمتم سالمين .
a.mo.h@hotmail.com
على محمد الحزمي
من حكايات الحمقى!! 2660