;
على محمد الحزمي
على محمد الحزمي

ابتكارات لإجهاض ثورة الشباب 2266

2011-05-11 08:23:57


ثورة أحزاب:
قالوا ثورة أحزاب وأرادوا أن تصبح الثورة معركة سياسية كالانتخابات، ولكنهم أكثر الناس علماً وإدراكاً لحقيقة الثورة، إنها ثورة شباب ولن تكون بدون هذا المسمى أبداً، وإن اختلفت تسميات المتحدثين عنها والمؤيدين لها وكل من له دور في ثورة الشباب، وإن تعدد الائتلافات، فكلها تصب في غاية واحدة وهي إسقاط النظام البائد لا محالة.
عن المشترك:
ماذا نريد نحن؟ بعد أن أثبت المشترك أنه أكبر وأرقى طرف سياسي في التعامل مع الثورة وشباب الثورة ومطالبات شباب الثورة، كنت أحاول من قبل أن أبتعد كثيراً عن الحزبية المقيتة والتي لم نجن منها سوى بعض الأحقاد الدفينة بين مرضى النفوس، واليوم اثبت المشترك أنه صوت الشباب وإرادتهم وأصبحت هذه الورقة المهترئة التي استنفذها النظام غير صالحة للاستخدام ولم يعد أحد يثق بنظام الخرط والكذب.
وتساؤل وحيد لبعض من يقول: كنا نذهب إلى ساحات التغيير في بداية الثورة، ولكن حين أصبحت حزبية لم نعد نؤيدها، وأنا لا أعتقد أنكم بالفعل تبحثون عن التغيير، أنتم فقط تتعاملون بالعاطفة المفرطة في الحب والكره والإعجاب والمقت والحقد والتعامل مع الواقع البعيد تماماً عن العواطف وجل ما يتطلبه هو لغة العقل، فهل العقل موجود؟ وهل تعي حقيقة ما سيحدث؟ بالطبع بعد الرحيل سيكون تسليم السلطة للحكومة التي ترأسها المعارضة بعد فشل الحزب الحاكم في توفير ستر الشعب خلال "33" عاماً، بل وسجل أعظم منجزاته في مليارات من نهبوا الوطن وثرواته وأصبحت أملاكهم تتعدى عدد شعر الرأس ويمكن بالدولار وليس بالريال اليمني، وفوق هذا يطلبون لهم الشفاعة بقائمة الـ570 من أجل عدم المحاكمة.
إذاً من هي المعارضة من سيمثلك عزيزي في الوقت الراهن؟ أليس المشترك؟ وبما أنك تتحدث عن التغيير، فلماذا لا تترك قليلاً من المرض الذي استولى على قلبك وعقلك قليلاً من أجل أن تقول كلمة حق وتقف بشموخ وثبات وأنت تطالب بالتغيير، واترك المهاترات للنظام البائد وزمرته المرتزقة.
في تعز تخيلوا:
يتم رش شباب الثورة بمياه المجاري، بالله عليكم هل هذا يعقل، وهل النظام في بلادنا لم يع سوى ما يدور في مستوى عقليته التي لم تتعد المجاري ولم تصعد يوماً من الأيام أعلى من سرة البطن ولو بشبر واحد، وهو منحصر بحكمة الذباب الذي لا يذهب للعسل مطلقاً وإنما يعيش على .....
هناك والجريمة الأكبر بعد رش الثوار حاول الأمن أن يطلق النار على أسلاك الكهرباء من أجل أن تسقط وتقتل كل من يقف على الشارع المبلول بمياه المجاري، تقتل وتذبح ثم ننتظر الجندي ليطلع على شاشة الجزيرة ويقول هم المخربون، هم فعلوا وبالطبع لا ننسى أن اسم سيادتكم في القائمة التي طالب النظام بالعفو عنها من أجل الحفاظ على حياة من اشتركوا معه في خيانة الوطن ونهب ثرواته، بل وقتلوا أبناءه، فهل تعتقد أن المبادرة الأخيرة حتى وإن وافق عليها الجميع ورحلتم أيها القتلة سننسى الحق الفردي؟ تأكدوا بأن كل مظلوم سيشكوكم لصاحب العدالة وصاحب الأمر ورب الأرباب، فهل تعتقدون إن صوّبنا عليكم أسهم الليل بالدعاء والابتهال إلى الله أنكم ستكونون في مأمن؟
وعن قطع اللسان:
استغربت وأنا أقرأ حروف أحد الأشخاص وفيها الاستجداء وأنه لم يستنكر أحد قطع لسان وليد الرميثي، وبالطبع قد وجدنا الاستنكار في فضائية الدجل اليمني وقنوات الفجور الإعلامي، على طريقة " سبأ" ومسؤولي فضائيتنا، وفي ثاني حلقات المسلسل بعد اكتمال الحلقة الأولى وظهور البطل الشيبة بعد أن صلوا عليه صلاة الحاضر والغائب واعترف بأنه قاتل مدفوع منكم أيها القتلة.
هل تعتقدون أن للثوار السلميين شباب الثورة مقدرة على استخدام العنف؟ والله لو كان هذا الخيار تعلمون جيداً وكلنا يعرف أن الحكاية انتهت من زمان وكنا من زمان تركنا الحمقى وأحاديثهم وراء ظهورنا، ولكن يا صديقي العزيز قد كنت بدأت أحبك وأحب بعض توجهاتك، ولكن سترى بنفسك يوماً من الأيام من قطع لسان هذا المواطن وستكشف الحقائق، وأقسم برب العزة لو اضطررنا إلى ثورة أخرى من أجل أن يحاكم هذا السفاح من قطع لسان المواطن، ولا داعي للنحيب يا مواطن "شرعية أمينة" والسبعين وما جاورها وصاحبنا جازع وأنتوا لكم الله، أو القائمة هي غير "570" نفر وطبعاً من أصحاب الحصانات والأحصنة والمحصنين، وليس المحصنين والمحصنات الذين يقذفهم النظام بالمنكرات ولا يخشى حتى الله.
مرسى القلم:
هل تعلمون متى لا يكون الاعتذار مرفوضاً؟ بالتأكيد.. حين ينتهي وقت الندم.
a.mo.h@hotmail.com

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

علي أحمد العِمراني

2024-05-11 23:50:03

"2-5" حقائق عن اليمن

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد