أسد سوريا :
لم يكتف الأسد السوري بإثبات انه الشخصية الأولى الأحق بفرض الوصاية الأميركية من جديد وكما تعود عليها زعماؤنا المخلوعون طوال فترات حكمهم من خلال ما فرض عليه مجلس الأمن من عقوبات دولية وتصدر هو قائمتها، ولكن لا يزال يذبح الشعب السوري وعلى مرأى ومسمع العالم ويكفيه مطبلي برلمانه من حمقى الشام ومن يحاولون أن يكونوا بلاطجة بحصانة دبلوماسية.
طاغية ليبيا:
الطاغية الليبي لا يزال هو الآخر يمارس سفك دماء الشعب ويتحدى شعبه، ويقصف ويقذف ويجعل جيش الوطن جيشه وجيش أسرته ولكن بدون عبارات أنت تستحقون وأنتم أبطال وانتم وأنتم في محاولات عفاشية استفزازية بعد كل مجزرة تقوم بها الأيادي الآثمة على شعبنا المرابط في ساحات التغيير، ولعل القذافي وفّر على نفسه تعب الكلام والهدرة ليل نهار والتي لم يتركها صاحب الرقم القياسي في الخبر والخرط والضحك على الذقون والكذب ليل نهار، وشتان بين سفاحين اثنين يحاولان أن يتشدقان بكرسي الانتحار في وقت يعتقد كلا منها انه أسد آخر وان الشعب قطعان من الأغنام والأبقار وأنهم أولياء الله على خلقه ورعاته وهم مجرد رعيان على طريقة راعي البرلمان وحمير الديمقراطية.
لشعب المحروسة:
من جديد ستظلون النموذج الأرقى في العالم من خلال سلمية الثورة ومن خلال وعي الشباب ومن خلال مستوى تثقيف الجيش بمنطق الولاء لله ثم الوطن وليس للحاج/ عفاش وعياله وأهله وذويه وخبرته وكل سفاحي الشعب، ولتعلموا أن التاريخ سيسجل هذه الثورة بدماء شباب المحروسة أم الدنيا، ويكللها بأريج مواقف الجيش التي سطرها للأبد من خلال حفاظه على الوطن وليس انتظار اقرب فرصة من اجل تصفية حسابات شخصية بين المفسدين والمخربين ومن نهبوا البلاد والعباد، ومصر اليوم تعيش أرقى فتراتها الديمقراطية من خلال البحث عن الشخص المناسب للمكان المناسب وبدون مكينات الديزل التي تعودنا عليها في كل حكومة عربية والعمل بهدوء، فاليوم نحتاج إلى الفعل لا إلى القول ونريد حكومة تعمل وتنفذ ونلمس ما تفعله خلال أيام وليس خلال عقود من السنين والمليارات والمعونات تتجه إلى أصحاب الجيوب المحددة من العاملين عليه وفقط.
مجزرة للنظام في تعز:
هي تعز الحالمة أسطورة النضال السلمي ووجه الثورة الباسم الراقي المتحضر، كانت ولا زالت تخطو بنفس خطوات الإسكندرية في مصر وباختلاف إننا هنا على عقيدة واحدة ودين واحد والحمدلله رب العالمين، بالأمس يتقطع القلب حزنا ونحن نرى أيدي السفاحين تمطر المعتصمين بالرصاص والحجارة من أسطح المنازل، وننتظر الزعيم المنتظر المخلوع ليطل علينا بخطاب شكر وتقدير لأبطال قواته الخاصة ومعسكراته الشخصية، ولا ندري هل سيرحلون معه ام انه سيترك الوطن للفوضى ومن اجل أن يندم الكثير على تصرفاتهم، أيها الجندي أي قلب وهبك الله لتمطر إخوانك بالرصاص القاتل، وأي ضمير، فوالله لو كنت اكبر سفاحي الأرض ما مات قلبك وضميرك وإحساسك الإنساني، أين ستهرب والعاقبة والعار ستلازمك في حياتك وستظل مقرونة بك وبابناءك وذويك إلى أبد الآبدين، أي خزي وأي عار سيلحق بك في الدنيا قبل أن تلقى الله سبحانه وتعالى وأنت قاتل سفاح تستحق أن تزهق روحك مئة مرة عن كل روح أزهقتها، هل سيشفع لك عفاش في الدنيا ليضمك في قائمة الـ 570 المطلوب لهم الغفران، أم هل سيتوسط لك يوم المحشر لتنجو من بطش الجبار؟؟
ثم هل تتخيل حين تقع في أيدي المواطنين حتى ولو لم يكونوا من المعتصمين أو المتظاهرين، هل تعتقد انك بطلا بقتلك آخاك المواطن ؟
تحية وتقدير:
لرجال المواقف الحاسمة لأبطال ساحات الحرية لجنودنا البواسل، أفراد الفرقة الأولى مدرع، وقائدهم الهمام اللواء/ على محسن، تحية مطرزة بحروف الخلود سنسطرها مدى الحياة، وتبا لكل من أراد الفوضى للوطن ولن يجن سوى الخراب، مهما حاول نظام عفاش أن يعيث في الأرض فساداً، فتخيلوا انه يثبت انه يريد الخراب لا سواه ولو قتل ما قتل ولو ذبح ما ذبح والله لو قام هذا النظام كل يوم بمجزرة، فما فاده شيء سوى اقتراب رحيله ومحاكمته أمام الخلق، أبو السفاحين يستحقها عفاش بكل ريادة شكرا لك يا قاتل الشعب فقد عملت على توطين وترسيخ الوحدة الوطنية من خلال معايشتنا لأوضاع إخواننا في صعدة وفي الجنوب وكل محافظات الجمهورية، وان صارت أبين معقلا للقاعدة، فالخوف لأميركا وليس لنا، وان قلت أن الجنوب يحوي إرهابيون، فكلنا أصبحنا نعرف انك أبو الإرهابيين وكفى .
A.MO.H@HOTMAIL.COM
على محمد الحزمي
الأسد يعتقد الشعب قطعاناً!! 2512