ظلت الحالمة ولا تزال هي الأم الحنون التي تحتضن كل اليمنيين وتنسيهم مآسيهم وتلملم جراحاتهم وتوصلهم إلى بر الأمان، ليستعيدوا روح العفوية والمسامحة والأخوة والحرية.
ظلت الحالمة ولا تزال طيبة لا تعرف الحقد ولا تفرق بين أحد من اليمنيين حتى أنها علمت أبناءها البسطاء معنى تلك الصفات الطيبة.. فما أجملكِ وما أجمل ترابكِ وما أجمل كل شيء فيكِ كم أنتِ كبيرة وعظيمة يا تعز العزة والمجد؟، فالسلام عليكِ أيتها (الحالمة).
هل أخطأ "رافو" يا فندم؟:
قبل يوم ونصف تلقى أخي وصديقي في الدراسة رفعت العبسي اتصالاً من أحد الإخوة، ليذهب إلى إحدى المستشفيات، لتصوير إحدى الحالات، فذهب إلى هناك وأثناء عودته إذا برجال الأمن البواسل يعترضونه ويفتشونه ويأخذون كاميراته، حيث أكالوا له التهم وأفرجوا عنه في ساعات متأخرة من الليل بعد أن استخدموه، ليتحول من مصور ومراسل إلى (مباشر) بوفية يقوم بتقديم الشاي وغيره لهم..
أقول لإخواني في القوات المسلحة: كلنا يمنيون، أبناء وطن واحد، فاتقوا الله.. وأقول للفندم: لماذا تعترضون الناس بدون أدنى سبب يخول لكم ذلك؟ وهل ارتكب رفعت خطأ يافندم حتى تعاملوه هكذا معاملة؟، أما ما ارتكب بحق أطهر أبناء تعز قبل يومين، فلا تعليق عليه وإنما نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
استراحة:
الحلم يبقى حلماً ما لم يكن له خطة عمل وموعد تنفيذ..
ختاماً نسأل من الله الرحمة والإخلاص ولا تنسونا من خالص الدعاء..
صدام الحريبي
السلام عليكِ أيتها الحالمة 2144