هذه العبارة رددها عبده الجندي حين سُئل عن أخبار الرئيس وعبده هو ذلك المهرج الذي أضحى مسخرة الفضائيات بأقواله المتناقضة واللامسؤولة وقد أكدها بقوله أنتم تصدقوا كل ما أقول وقد صدق.
لكن ما حصل من إثارة للرعب والخوف نتيجة إطلاق النيران في كل اليمن جعلنا نتساءل من يطلق الرصاص الحي؟ من يعبث بأمن الوطن والمواطن؟ من يقتل الأطفال والنساء والشيوخ وهم في منازلهم؟؟ والسؤال الأهم من يحكم البلد؟.
هل هو نائب الرئيس الذي لم يصدر قرار تعيينه إلى الآن؟ ثم أين رئيس الجمهورية هل هو في اليمن أم في السعودية؟ هو هم مصاب وما حجم إصابته؟ أم كما يشاع.. أنها تمثيلية هزلية مشفرة لا يستطيع المواطن مشاهدتها ولا الإلمام بحبكتها؟.
المواطن مغيب لا يعرف ماذا حل برئيس الجمهورية ولا ماذا حل برئيس الوزراء ولا برئيس مجلس النواب ولا برئيس مجلس الشورى ولا بمحافظ صنعاء وقادة الجيش والأمن وأعضاء الأحزاب أليس من حق هذا الشعب الصابر أن يعرف أي مصير ينتظره ؟؟
وفي غمرة احتفاليات وبالأسلحة القاتلة هو يجهل لماذا يقتل ولا أين الرئيس الذي تعافى ولم ير صورته ولا يعرف أخباره إلا من طه الحميري رئيس الجالية اليمنية في الرياض وعلي بغيته رئيس الجالية اليمنية "بشيلي" وأحمد زيد رئيس الجالية اليمنية في كوكب المريخ والذي أفادنا بأن جميع أفراد الجالية لايزالوا بدون عمل ويعيشوا حياة صعبة نتيجة انعدام الجاذبية.. ثم ألا توجد في السعودية قنوات فضائية ولا كاميرات تطمئنا عن الحبايب.
لقد أصبحنا كالأعمى والأطرش لا نرى ولا نسمع إلا ما يقولونه لنا، في هذا الأثناء يتبادر إلى ذهني سؤال: أين أمين القرشي وعبدالفتاح إسماعيل أين آلاف المخطوفين من أيام محمد خميس ممن لا يعرف أهاليهم عنهم شيء رغم مضي عشرات السنين وفي عهد الديمقراطية ودولة المؤسسات؟، هنا حقيقة أوردها: الرئيس لم يصب ولم يسافر وأجريت له عملية وسيعود وهو بخير والعاقل يعرف.
عمر علي الدبعي
الرئيس به فجعة 2201