يجب أن نعلم أن اليمن فوق الجميع شئنا أم أبينا وأنه لا أحد وصي على اليمن لا النظام البائد ولا المعارضة ولا دول الخليج ولا دول الغرب ولا أحد يستطيع أن يقول إنه وصي على اليمن، فاليمن ملك الجميع ومن يدعي أنه وصي على اليمن فليرم بنفسه إلى البحر بدلاً من يمني أن نفسه بالكذب ويكون زيادة على اليمن.. باختصار نقول لكل من يبحثون عن مصالح خاصة من أي طيف كانوا أنتم مخطئون بالعنوان، فاليمن أم الجميع شئتم أم أبيتهم.
لا تراهنوا على اليمن
إلى كل يمني حر، وطني غيور على وطنه أقول: فلنقف إلى جانب الحق ولا نخذله ونعلم أن الشرعية دوماً هي شرعية الشعوب لا شرعية فرد ولا شرعية نظام ولا معارضة ولنعلم علم اليقين أن اليمن على مدى العصور كبيرة عن سفاسف الأمور وأعظم مما يتوقع البعض، كما نقول لمن يراهنون على أن اليمن ضعيفة ولا تستطيع الصمود أمام ما هي عليه اليوم نقول لهم: خبتم وخابت مراهناتكم بل موتوا بغيظكم على اليمن ألم تسمعوا بأنا أقوياء وأولوا بأس لقوله عز من قائل على لسان أهل اليمن عندما استشرتهم الملكة بلقيس بقضية سيدنا سليمان عليه السلام ((قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد)) فاحذروا اليمن واحذروا المراهنة عليها واتقوا الله.
إرحلوا بفسادكم
إلى كل الفاسدين الذين ساهموا في إيصال اليمن إلى ما هي عليه اليوم: اتقوا حكمة هذا الشعب المشهود له ـ بالقرآن والسنة ـ بالحكمة والشدة والبأس ولترحلوا من يمننا الحبيب ولاتكونوا كما قيل نبتة خبيثة في جسم نظيف ولتعلموا أن الأبرياء لن يسامحوكم بظلمكم لهم وأنكم ستذهبون إلى قمامة التاريخ في الدنيا وبعدها اللقاء عند الله.
صوت الرصاص
وأنا مشرف على الانتهاء من هذا المقال سمعت طلقات نارية، لا أدر من أين مصدرها ولا السبب ولكن الذي جعلني أكتب هو أن أصوات هذه الرصاص الخبيثة التي لا تستخدم إلا في وجه العدو لظروف خاصة ـ أفزعت من كان بجاني من أطفال وشيوخ وبعض الشباب بشكل مخيف فبالله عليكم من المسؤول عن هذه الأعمال المخلة بالأمن والأمان والخارجة عن الشرع والقانون والدستور؟!


استراحة
لا تقل كل ما تعرف ولا تصدق كل ما تسمع وافعل كل ما تستطيع بدون خراب.
ختاماً
نسأل من الله عز وجل أن يرزقنا الإخلاص في كل قول وعمل وأن يكفينا أصوات الرصاص وغيرها إنه قادر على ذلك ولا تنسونا من الدعاء