ما فيش ماء
بعد اختفاء مادة الديزل وعودة الكهرباء شيئاً ما، واجه المواطن اليمني"الضبحان" الراضي بما حكم الله عليه أزمة في مياه الشرب والذي أصبح كمادة لا تحصل عليه إلا بطوابير ووساطات وأصبح أيضاً يباع بالدولار، يشتريه الأغنياء أما الفقراء فكما قيل "عليهم بالمساجد".
إن المواطن اليمني أصبح اليوم عرضة للخطر بسبب اختفاء الماء والديزل والكهرباء، فلا تعرف متى سيعيش المواطن اليمني من غير نكد ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أنتم فارغون.
قبل أيام خرج مجموعة من الناس محتجين بسبب انقطاع الماء منذ أشهر وأثناء سيرهم إلى مكتب الماء إذ بشخص "فارغ" جالس في الرصيف يقول لأحدهم "أنتم فارغون ما حصلتم عمل" أولاً بالله عليكم هذا عمل فارغ عندما يطلب الناس بالماء الذي هو أساس الحياة؟ وهل هذا منطق مواطن يمني عاقل يحمل الإيمان والحكمة واليمانية التي قال عنها سيد الخلق محمد ـ صلى الله عليه وسلم، وثانياً أقول لأمثال هؤلاء الوعاظ والناصحين بدلاً من انتقاد الناس على المطالبة بحقوقهم عليكم أن تعرفوا بأن هذه المطالب للجميع وعليكم الوقوف إلى جانب إخوانكم حتى لا تصبحون عرضة. للانتقاد والسخرية، كما نسأل من الله هداية الجميع.
أزمة شمع
حتى الشمع لم تسلم هذه المرة من الاختفاء الجنوني، حيث ارتفع سعر الشمعة الصغيرة إلى "50" ريالاً وبكل فخر بعد أن كانت تباع بـ"10" ريالات ولا ندر هل الغلا عالمي كما يقول البعضة أم أنه احتكار من قبل بعض الناس الذين اتخذوا اختفاء الديزل وانطفاء الكهرباء المستمر فرصة لرفع أسعار الشموع التي يلجأ إليها الفقراء وطلاب الثانوية الذين يمرون هذه الأيام بأجواء الاختبارات؟، نسأل من الله العافية!.
رسالة شكر
يتقدم أبناء مديرية القبيطة وكرش وتبن بالشكر الجزيل للأستاذ/ منصور القباطي ـ مدير بريد الراهدة، وذلك لما قدمه من تسهيلات لهم أثناء استلامهم مستحقاتهم من البريد وهذا إن دل فإنما يدل على أنه لا زال هناك من الأوفياء لأبناء هذا الوطن الغالي..
حكمة..
إذا فعلت المطلوب منك فأنت عبد وإذا فعلت أكثر من المطلوب منك فأنت حر..
ختاما
نسأل من الله أن يرزقنا الإخلاص في كل قول وعمل وأن يجنبنا أزمة المياه وانتقاد الفارغين إنه القادر على كل شيء.
صدام الحريبي
الماء ضرورة الحياة 1854