وكالة الصحافة الفرنسية                                                   ترجمة/ أخبار اليوم

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه من أن تستغل القاعدة فراغ السلطة في اليمن لكسب موطئ قدم أكبر في البلاد.
 وحث مجلس الأمن المكون من 15 دولة أتباع الرئيس اليمني المريض علي عبدالله صالح والمعارضة على حسم فوري لمصير اليمن بسبب تدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد.
 وفي إحاطته إلى مجلس الأمن بعد مهمته الأخيرة إلى اليمن، أكد مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر على التحذيرات من أن الاقتصاد في اليمن قد ينهار.
وفي بيان صدر بعد الاجتماع، شدد أعضاء المجلس على "قلقهم البالغ" إزاء تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن.
وقال البيان: "إنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء الوضع الأمني المتدهور بما في ذلك التهديد من القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
وحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جميع الأطراف السماح لوصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، محذرا من النقص الحاد المتزايد في الاحتياجات الأساسية فضلا عن الأضرار المتزايدة للبنية التحتية الرئيسية.
كما دعا مجلس الأمن جميع الأطراف إلى المضي قدما على وجه السرعة في عملية يمنية شاملة ومنظمة للتحول السياسي الذي يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني من أجل التغيير.