بعد سقوط رأس النظام العائلي الذي ظل يستعبدنا منذ سنوات أُستُفتي الشعب على تنصيب هادي رئيساً جديداً لليمن الغالي وتم تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة وجميعهم وصلوا إلى ما وصلوا إليه من مسؤولية بسبب ثورة الشباب الشعبية السلمية..
ما أريد قوله هو أنه على هؤلاء الوزراء والمسئولين والرئيس وكل من تولوا مناصب في الدولة أن يفهموا أن تسلمهم مهام في الدولة هو تكليف وليس تشريف وأن الشعب هو من صَعَد بهم هكذا صعود مكلّف وهو من أعطاهم ثقة التكليف وأن الرأي من الشعب وإلى الشعب ومتى شاء أنزلهم من تلكم المناصب التي هي ملك للشعب والوطن فعليهم أن يغملوا للوطن ومن أجل الوطن لا لذواتهم ومصالحهم وإياهم أن يفكروا يوماً من الأيام أن ينقلبوا على الشعب ويتفرعنوا، فالوطن لا مساومة عليه ولا مغالطة فيه فعلى المسئولين وأولهم الرئيس ورئيس الحكومة من الآن إما أن يثبتوا بأنهم أهل للمسؤولية التي كلفهم بها الشعب وإما أن يستقيلوا ويتركوا المسئولية لمن هم أهلاً لها تحت رقابة الشعب الذي أخذ النظام السابق يعامله كقطيع من الغنم ولا حول ولا قوة إلا بالله..
إن تسيير أمور بشيئه الله أصبحت اليوم رسمياً بقرار الشعب بيد عبدربه منصور حيث لا شرعية لأحد آخر في إدارة شؤون البلاد فعليه أن يذهب باليمن نحو الأفضل ونحو الازدهار والتقدم والبناء حتى يطمئن الشعب بأن ثورته ناجحة رغم رهانات المراهنين وتشويه المشوهين وجتى ينعم الجميع بوطن أمن يعيش الإنسان معززاً مكرماً فيه دون أي مغالاة أو مَن مِن أحد..
كما يجب أن نعلم بأن المجد ليس لعبدربه ولا باسندوة وإنما المجد لليمن العظيم الغالي والنصر للثورة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى..وأرواحنا فداك يا يمن..
                                          رسالة شكر
نتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة أضواء للتنمية التي وفرت لنا خط الإنترنت لنتمكن من مراسلة الصحيفة بسبب انقطاع الخط في المدينة، حيث يعود سبب ذلك للإخوة المختصين في مؤسسة الاتصالات الذين لم يعتقوا خط الـ dsl المحتجز عندهم..
                                                 استراحة
بقدر ما يكون الثوب ناصع البياض تكون بقعة الوسخ أكثر وضوحاً.
                                               ختاماً
نسأل من الله أن يرزقنا الإخلاص في كل قول وعمل وأن يجعلنا لا نمجد أشخاصاً ويرينا اليمن الجديد أنه قادر على كل شيء ولا تنسونا من خالص الدعاء وصلوا على النبي..