كان لي أخ من البلاد طلع صنعاء لمتابعة معاملات سفر إلى المملكة العربية السعودية الجواز والفيزا قبل 3 سنوات ويدعى حافظ عبده أحمد الطريقي من لودر قرية الخالف وعند ركوبه الباص وقع في عصابة عدد 3 والسواق وصاحبنا طلع قبيلي وشهم مع البلاطجة وأصلح بينهم الشجار المفتعل، لكن بعدين وجد صاحبنا المحفظة حقه مسروقة وبها البطاقة كمبيوتر ووثائق ومبلغ من المال يقدر بـ8500 ريال ولم يجد حق المواصلات بعد فترة شهر صديق لي يعمل في صنعاء ورياضي ألعاب قوى وجد البطاقة في قسم الشرطة وعرف القرية والمحافظة ثم أتصل بي وقال تعرف هذا الاسم قلت نعم قال له بطاقة وبعض وثائق، صاحبنا أشعرته في المسجد حق القرية وقال شكراً لك أستاذ علي ولسالم حسني الفسيلي وأعطاني القصة من وإلى وهو مستحي وخجلان وقال هذا سر بيني وبينك المهم البطاقة وصلتي وسلمتها له.
وبعد شهرين سافر إلى المملكة ويعمل هناك، هذه العصابة والبلاطجة منتشرة في شوارع صنعاء وكنت في ضيافة رئيس ومدير أسرة تحرير "أخبار اليوم" ليلة الأربعاء مع وجبة العشاء في مقر الصحيفة المتواضع والطاقم الشبابي على السفرة الشاي والروتي والرغيف والبيض والفاصوليا والجبن والطاحونية وبجاني أخي وصديقي وأستاذي إبراهيم مجاهد والعدد قد يتجاوز اثنى عشر لكن شباب أكبرهم 32 عاماً وأصغرهم 20 عاماً أسرة صحفية متعاونة يسودها الحب كأنهم خلية نحل اجتمعوا على العشاء تم اتجه كل واحد منهم مكتبه لمتابعة الأحداث وشبكة المراسلين في إخاء وتواضع وكان الكل يسلم على صاحب أبين وصاحب الكلمات المتقاطعة وسألوا حول الحرب والمواقف الرجولية والبطولية لأبناء لودر نسيت أخبركم حصل لي صبيحة الخميس 19/4/ الساعة العاشرة صباحاً نفس القصة والعصابة والبلاطجة طلعت الباص من جولة الثلاثين اتجاه الباب الباص 3 ركاب والسواق وهات يا صياح وهذا يمد خمسمائة وهذا يمد ماتين وخمسين وكم باقي المهم الأستاذ/ علي شرب نفس الكأس حق صاحبه قبل 3 سنوات سرقوا المحفظة من الجيب حق الشميز ونزلت مباشرة ولحقت الجماعة وجدتهم يفتشون المحفظة ولم يجدواً ريالاً واحداً نسيت محفظتي قلت لهم ناولني المحفظة وبها جميع الوثائق ، المهم عادت لي مقلبة فيها البطاقة الشخصية والصحفية وبعض صور وقصاصات مقالات سابقة لي بلغت الشرطة حق الباب لحقنا الباص اختفى الشرطي، قال هؤلاء أبناء مشائخ وامسكناهم عدة مرات ويتم الإفراج عنهم.. اللهم أعدنا إلى ديارنا غانمين سالمين وأحفظ يمننا ووحد كلمتنا وأهدي القوم الذي حكمونا وأرزق أهل اليمن الخير والرزق الحلال وأصلح ولي أمرنا.
وسدد خطواته "واجعل البطانة من حوله صالحة طائعة.
آمين ثم أمين.