سيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي: تخربت ذائقتنا وأذواقنا وما عاد بش عندنا ذوق من شأن نبلغك تحياتنا ونقدم لك زفة مقدمات و تحايا ونستخدم العربية الفصحي إنما " سأني " برجم لك بالموضوع -وبالبلدي أحلى- ولو في حاجة ما افتهمت لك اتصل بالمنكت البرغلي " عبده جندي" وهو ما شقصرش معك بالترجمة – النظام عنده محدث وفارغ للهدرة.
سيادة الرئيس : قدك إلا داري ب "الخبرة والجن" اللي عاشرتهم عشرين سنة – وصاروا خبز أيدك والعجين - وكيف حولوا بلاد اليمن إلى ملكية خاصة بهم – اليمن حقنا أو بلفظ واحد "ممخط ملجج" اليمن "حقنحنا" - ومش راضيين ينزلوا من فوق الجمل و"ملقمين لأبوها قشر " وكل من تريد أن تقلعه لازم "تدالي به دلا دلا " ناعمين مرة ومش متعودين على "الهزورة ، والنتواع " ولازم تعطيهم فرص يعبثوا بأرواح البشر الغالية وبخيرات الوطن لأنهم – والكذب يقال في هذه المواقف- مساكين يرحموا الله جياع شموتوا وعادهم ما شبعوا " ولازم يكملوا الفورة " ثم يجب أن تبحث لهم عن خروج مشرف ! يرحم والديك يا رئيس ركز على كلمة "مشرف" وخليها خطة عملك من مبدأ " سارق ومراجم ومبهرر " ويا لطيف والهنجمة ما يشتيش حد يرفع صوته عليه ما بلا -لازم تلحس بعقله حلاوة- وكانك تراضي بطفل اعوج .
"ذلحين أنا مو شاتي " اخبر منك وا رئيس, قد شفت بعينك رأس الحربة كيف ظل يراوح سنة " عد أوقع! ااو ما عاد بوقعش !" وما بلا للمه قال الزياني وقع ، وللمه يأمرني وأنا رئيس دولة – يا سعم وكأن الزياني جاء يشحت منه لقمة " بس الله يهديه الزياني كان غلطان ونسى " يا غريب قع اديب " وتناسى ان الفضولي يشتي له ضمار "! كان يستاهلها -الجعجعة والمرمطة-
المهم صاحبنا ظل يخترع قصص "حرقوني ,بهذلوني وانا في الركعة "الثالثة" من صلاة الجمعة, ودردحوا بي بكل قناة وقطعوا لسان الشاعر وضربوا الشيبة وحاكوا مؤمرات طبخت بالبيت الأبيض وتل أبيب وطلعت لهم وجبه اسمها " ارحل".
بمناسبة الحديث عن قطع لسان الشاعر والاعتداء عن الكهل لو أن هناك أحداً أول مرة يسمع عن اليمن وشاف الضجة الإعلامية عن هذه الحادثتين لخيل له بان روح بشر يمني تساوي أرواح الجن والإنس عند هذا النظام ، ولندب حظه العاثر كونه ليس يمني .
لكن مو بنقول غير يا حسرة على الشهداء فرادى ومثنى وجمع ، رجالا وأطفالاً ونساء , والذين لم يحركوا مشاعر آسف قاتليهم . ويا قهرااه على من سقطوا من شهداء الواجب والكرامة وشهداء التحرر اكانو في ساحات الثورة الشبابية في ربوع اليمن أم في الحراك السلمي في الجنوب.
الآن أكيد اكتسبت الخبرة الكافية يا سيادة الرئيس من هؤلاء "العرزين والمغرزين بسابع أرض "
وطبقا لهذه الخبرات يجب أن يجهز هودج يزفه موكب مهيب وهندول مفرش ب أخر تقنية النعومة والاستعانة بخبرات دينماركية بدلال الأبقار وطنبحة إعلامية إستباقية لزفة هؤلاء- العتاولة من العيار المتجذر- وإخراج مجاميع تذرف الدموع مودعة هؤلاء الأوفياء ووصفهم ب الأنبياء والخارقين وأنهم صانعوا المعجزات وحاميي الديار والوحدة وإنهم وأنهم وأنهم , وك تأكيد على نهج "الديموخراطية" تم تخليهم من السلطة ب إرادتهم – مش بسبب ثورة شبابية عارمة ضد الفساد - وترافق هذه الفعاليات جميع وسائل الإعلام العالمية .
بس انأ داري بيقفز لنا واحد مشحوط مبعسس مندس أو ثائر متحمس وشقولوا " أيش من خروج مشروف ، يخرجوا بالقوة !" هيا ناهي قلك قوة ! عن اي قوة نتحدث أو يتحدثون؟ والجماعة ما بلا هذه البلاد حقهم بأرضها وسماءها وهواءها ومستعدين يرتكبوا حماقات يخجل منها الشيطان ويدمروا ما تبقى قائماً في هذا الوطن .. ما تشوفوش أن صاحبنا سلم معسكر في أبين للوجه الآخر له "القاعدة وأنصار "الشعيرية والمكرونة والقاعدة وأحباب الشيطان" والثاني ما بلا ممنوع طائرة تنزل أو تطلع والقاعدة الجوية ورثها أباً عن جد ما عد يسمح لواحد يسلبه حقه " مو الدنيا هبالة" وكيف وعاد الأولاد وعيال الأخوة حقهم الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقومي .. هؤلاء يشتوا نظام مدالة "اوس إن" -بلغة الرياضيات-
سمعت يا سيادة الرئيس ، دالي بهم يا منعاه ، وقفزبهم ب " منتق " لأنه إحنا قد ضبحنا يا فخامتك ما عاد بناش طافة للمشاكل ووجع الرأس والبلاد ماشية على البركة، ما عاد بش شعرة أمان ولا عاد "هله" الراحة . الطالب يتواصل ل مدرسته أو جامعته بخمس مئة ريال ,وفوق هذا بسبب انقطاع بعض الطرقات "يبكر غبش قبل الطيور مهرول يلحق أول باص مهري" عشان يلحق المحاضرة أو الحصة الأولى. وأولياء الأمور قد نصهم بلا عقول , حتى الأشغال توقفت وما عاد به حد قادر يتسلف أو "يفتك" يقول " ششقي وشنديلك"! من اينه شندي لي ؟؟
دالي بهم برضانا عليك ، نشتي القتلة والفسدة يتنكوعوا واحد وراء الثاني ,معليش حتى لو بالمدارة والتعفيش , ولو يشتوا بدل الحصانة حصان عربي أصيل "إندي" لهم وخارجتنا منهم وأعطيهم على عقلهم وقولهم "انتم الأبطال الصناديد ومن حميتم اليمن 33 سنة وكنتم سبب هذا الازدهار ولولاكم ما نبتت شجرة ولا عاش بشر ولا هطل المطر" ,وبعدها بتستضيء تدور لنا ع قتلة الشهداء وتقديمهم للمحاكمة وتنصف الناس من كل قاتل و فاسد أو مستنفذ وتفتح لنا الشوارع وتنتع كل بندقية وخنجر وطلقة قحم بوم من ظهر كل قبيلي أو مسلح وتحل قضايا الوطن العالقة في الجنوب وصعدة . ولا قد جزعوا هؤلاء العتاولة " صدقني عتسبر " كل حاجة من اقتصاد وطني وتعليم وامن وعدالة وبيرجا المسرح والسينما والنادي وبنبدأ نلمح مقومات دولة مدنية . وبرجع ارفس وأقولك يا منعااااه دالي بهم "كما شتقدر "
سيادة الرئيس : ارج وان لا تجزع خبري خلف أذنك, ذانا قلتولك الخبر كله بالبلدي الفصيح. ووفقك الباري وبارك الله خطواتك نحو قلع المغرزين.
أحمد حمود الأثوري
الحل الناجع لتجنيب اليمن المواجع 2213