الفارسية الجديدة بثوب النظام الإيراني لا تريد الخير لليمن ولشعبه العظيم، كعادتها إيران تكن العداء للشعوب العربية والإسلامية.
النفوذ الإيراني في المنطقة العربية يشكل خطرا فادحاً كماً بدا ذلك جلياً في العراق ومساعيها المسمومة في اليمن.
إن ما تقوم به إيران في اليمن من خلال أذنابها الحوثيين وأخيراً دعمها لشخصيات في الجنوب تسعى لتمزيق الوطن، أمر يوجب على الشعوب العربية وعلى اليمنيين خصوصاً مواجهته بكل وسيلة كفيلة لإخماد النار الإيرانية قبل أن تتحول إلى جحيم يحرق المنطقة برمتها؛ إذ لا بد من لي أذرع إيران في اليمن وكسرها قبل أن تقوى ويشتد نفوذها.
إن الدور الإيراني الخبيث الخطير الذي تمارسه بقوة الترغيب والترهيب منذ أكثر من ثلاث عقود خاصة على جيرانها العرب ما هو إلا دور مرسوم ومدروس بدقة كي تبقى هذه الدول وهذه الشعوب ترزح تحت نير التخلف والفقر والحرمان، لكي تستطيع الإمبراطورية الفارسية القديمة أن تلتقط أنفاسها لتنهض من جديد على حساب نهب وقهر العرب وإفقارهم وإذلالهم لإعادة أمجادها وأطماعها، لتهيمن وتحتل وتعيد نفوذها من جديد على العراق ومنطقة الخليج بالكامل وهذا ليس سراً، بل قادة إيران وساستها يصرحون به بكل تحدٍ ووقاحة وهذه هي حقيقة إيران وأعوانها والتي وافق إيران بكل شيء من أجل الدمار للعراق وشعب العراق.
ونقول يبقى البحث والكلام إلى العراقيين الشرفاء الذين تهمهم مصلحة العراق وشعب العراق، كما يبقى الرهان على مدى قدرة الشعوب العربية ودول الخليج العربي على إيقاف العبث الإيراني بالمنطقة.
إيمان سهيل
إخماد النار الإيرانية أولاً 1932