واخيراً أصبح الدكتور محمد مرسى رئيساً لمصر أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط .. تلك إرادة شعب ولو حتى بفارق صغير..
مبروك لمصر أول رئيس مدني جاء بجو ديمقراطي نزيه وعملية انتخابية عظيمة لم يشهدها التاريخ المصري كله قديماً كان أو حديثاً..
لقد حان التغيير الحقيقي ويمكن للأمة العربية والإسلامية أن تبدأ كتابة التاريخ، مصر الآن أصبحت دولة تمتلك مؤسسات قوية تستطيع أن تقود البلاد وتحافظ على أمنها واستقرارها وضبط أوضاعها الداخلية وصنع مسار للأوضاع الخارجية على أن تعود مصر كما كانت لها الريادة في قيادة الوطن العربي وقيادة الأمة العربية واستعادة دورها ومكانها التاريخي.
وطالما أن الصندوق أتى بمرسى وجلس مرسى على كرسي رئاسة اكبر دولة عربية فلابد على الجميع أن يقدر قيمة ومكانة هذا المكان وقيمة من يشغله.
على الشعب المصري الآن ان يعمل جاهداً على طرد حمى الانتخابات ونبذ مبدأ الانقسام الذي كان عليه وقت التنافس وان ويبتعدون عن سياسة الشماتة ومعايرة أنصار الخاسر الذي خسر بشرف كبير وبرفض الفائز من البعض لمجرد أنهم يؤيدونه الآخر، لان مرسي نجح بإرادة حرة ودون أي تدخلات غير مشروعة.
إيمان سهيل
مرسي بإرادة حرة رئيساً لمصر 2161