(1)
أيقنت يقيناً لا يفارقني بأنه لا بد من صورة ثانية تجتث بقايا العصابة التي تتكاثر يوماً بعد يوم لأن الثورة عملت الذي عليها.. لم تفشل الثورة الشبابية الشعبية السلمية إنما هناك شوائب حاولت جاهدة حرف مسارها وهذه الشوائب معروفة تتمثل في شخصية (غيلان) النصّاب..
من الوقاحة والحماقة وقلة الأدب أن يأت (غيلان) بعد أن كان ولا زال سارقاً نصاباً ظالماً مطبلاً ليضع نفسه مكان الثائر الشجاع ويا ليت انه ثائر لكنه (محرّض) أعمى هدفه (التكويش) على ما أبقاه (طفاح ) لينصب ما يقدر عليه ويرحل... لكن هيهات أن يبقى تواجد ل (غيلان) ما دام الثائر الأول (فتيني) موجود فهو حصن القرية بعد الله.. الأحرى بغيلان أن يذهب ويتسامح من الصيادين ويرد إليهم مظالمهم ويستغفر الله وبعد ذلك يفكر يدخل الثورة ضد (طفاح) أما أن يثور من جهة ويسرق ويظلم من جهة أخرى فهذا من المحال.. و إذا أصر على البقاء على ما هو عليه فعليه أن
يبحث له عن (مهرة) لكي (تشغله) أما الثورة للإقتلاع مش (للهراء) والنصب.. والحليم تكفيه الإشارة لأنه المشي بخمس أرجل يا أشقاء مش ( (مهرة)..
(2)
إن ما ارتكبه الفاشل الغبي (عوض) من جرائم يجب أن يتيقن بأنه لن يفلت من العقوبة عليها وأن غباءه الأخير والهروب من وجه العدالة هو من يقرب بزواله وما ملك هو وأبيه من حق الناس.. وليعلم عجوز (الكاهنة) ( بارق) بأن ما يفعله من دفاع على المجرمين يجعله شريكاً لهم في كل الجرائم فالأحسن له أن يبقى بعيداً لأن إرادة أهل القرية ستحرقه كما أحرقت من قبله وقد أعذر من أنذر...
(3)
يجب على أهل القرية بأن يبحثوا لهم عن محامٍ آخر لأن (فازع) لا يحمل الشخصية القوية ولا هو جاد فهو أحمق ك (عوض) والظاهر أنه طالع له إذا أعطوه أي مبلغ فبإمكانه بيع قضية أهل القرية.. لأن المحامي الذي لا يهمه إلا الأكل فمن الصعوبة استقراره على مبدأ ومن السهل بيع ضميره وشراءه فعلى الثوار وأهل القرية أن ( يزبطوه)..
***
متى سيعلم هؤلاء بأن إرادة الشعب من إرادة الله ولن تستطيع أي قوة جبارة في الأرض وإن اجتمعت بأن توقفها ؟؟
صدام الحريبي
حماقة ( غيلان) 2068