ما حدث بخصوص اكتشاف خلية تجسس إيرانية يوضح بتجلي هشاشة الأجهزة الأمنية وعدم قدرتها على الحفاظ على السيادة الوطنية كون التجسس هو عملية فتح ثغرات أمنية مفادها إختراق السيادة.
وبمناسبة الحديث عن السيادة الوطنية " دخل أصدقاء لي في نوبة ضحك هستيرية عندما تحدثت إليهم عن سيادة الوطن ". وأسفرت ضحكاتهم عن تساؤلات عدة أقساها سؤال مفاده: عن أي سيادة تتحدث وبلادنا مفتوحة للجميع " تجسس، تهريب، المتاجرة بالأطفال، السماح بإنشاء قواعد عسكرية، وفتح الأبواب على مصراعيها لمن يكرم الأيادي المتسولة الممتدة مقابل بيع الأوطان؟! ولكن رغم تلعثمي في إجابة السؤال إلا إني مازلت أثق بعبارة " السيادة الوطنية " من محبتي لهذا الوطن

¤إحصائية /
كم لدينا من وحدات أمنية ومخابراتية لكنها للآسف خلايا نائمة تنشط فقط في الاستقواء على الغلابى ومصادرة الحريات وخنق المطالب.
لدينا وحدات لا نستطيع حصرها وأفراد ما شاء الله أكثر من عدد رمال الصحراء بس يا حسافة ينعمون بسبات عميق والبلد له الله.

لوجه الله /
توضيح آخر يبرز من خلال حادثة اكتشاف خلية التجسس يفيدنا بأن هناك من أمتهن التسول بطرق احترافية وسهلة الوصول بصاحبها للثراء بطرق دنيئة جداً، في الوقت الذي يبصق هؤلاء المتسولون من العيار الثقيل على شحات معاق افترش رصيفاً طامعاً بالفتات.
هل ممكن يا جماعة أن أكون مخطأ تماماً ويكون فاعلو الخير هم من مهدوا الطريق لهذه الخلية ومدوها بكل ما يلزمها لانتهاك حرمة البلد، إذا كان كذلك فجزاهم الشيطان قذارة ونحن بدورنا كمحبي لفاعلي الخير الكثر ندعو لهم بأن يجزيهم الوطن خير جزاء وأن يمنحهم حقوقهم التي كفلها الدستور تحت بند التجسس ومن يساعد عليه، ويتم ترقيتهم لرتبة عملاء في هذا الوطن " نيالهم النياشين والرتب "
*** *** ***
¤تسول /
التجسس يعطي انطباعاً عن تلك الأيدي الممتدة للخارج الذي يتربص بنا ويدفع بسخاء من أجل تمكنه من العبث بدمائنا ومصيرنا ومقدرات بلدنا وتحريك مجاميع داخلية تنهك ما تبقى واقفاً في بلد أشد حاجة لوفاء أبنائه ومحبتهم ليخرج من دائرة الحصار المطبق عليه.
أدمنت اللعبة.. ستقامر
قد بعت الأرض لمجوس أو ابشع كافر
لا همآ يغشاك
تغدو ترجع وتسافر

عقوبة /
أي عقوبة ينتظرها من رام لبلد اليمن بالهلاك واللجوء إلى أبشع طريقة للمتجارة بالوطن عن طريق التجسس أو مساعدة الخلايا النشيطة لإختراق أمن البلد.

هدوء /
فخامة السيد هادي رئيس الجمهورية غالباً له من اسمه نصيب بهدوئه الغريب خاصة بما يتعلق بأمر إنها حكم العائلة وإقالة " آل بيت علي " وهيكلة الجيش إلا إن خطابة بخصوص خلية التجسس وهنجمته الغير معهودة " ترد الروح " بس خطاب ناري لوحدة " ما يؤكل ملح " بل الشعب يريد إسناد الأقوال بأفعال وليس أكثر من تطمين الناس سوى استتابة الأمن وإقالة العائلة وهيكلة الجيش لرفع الغطاء عن ستار جاثم فوق عمليات تدار لإنهاك البلد. بعدها سوف يطمئن عامة الشعب لآن الرئيس هادي بإمكانه وبمساندة المؤسسة الوطنية العسكرية قادر على الهنجمة وجعلنا نهنجم معه 24 ساعة.

أمل /
إذا أحببنا جميعاً هذا البلد فلن يحدث ما نخشاه بل سنتحول إلى مساند صماء تتصدي لأي مؤامرة أكانت داخلية أو خارجية.
فرجائي يا سيادة الرئيس تتبع الكلمة بعمل من أجل أن نهنجم كلنا معك وعلى الأقل أعرف أرد على من سخر من لفظ " السيادة الوطنية "* غصة وطن:
أغراك الشيطان بلطف
فمدت يديك متسولاً
أصبحت يا هذا تاجراً
بابخس ثمن بعت الأرض
أدمنت اللعبة.. ستقامر
قد بعت الأرض لمجوس أو ابشع كافر
لا همآ يغشاك
تغدو ترجع وتسافر
قد خنت بلادك يا هذا
ووطئت براسك
وخذلت أمانتك الفضلى
فتهنأ بالموت السافر
‏"‏ دعونا بصدق نحب الوطن "