عذراً إخواننا المسلمون في بورما، لم نكن نعلم بأنكم تعيشون في هذه الأرض وأنكم مضطهدون من قبل عبّاد اللاشيء الأنذال (البوذيين).. لم نكن نعلم بأن حكّام المسلمين سيتخذون هذا الموقف المخزي تجاه قضيتكم العادلة.
إن قضيتكم هي قضيتنا وأنتم نحن ونحن أنتم، ولكن سامحونا لأننا قصرنا كثيراً في حقكم، فمنكم من يقتل ومنكم من يشرّد ومنكم من يذبح ويُستخدم معه أبشع صور الموت ومع ذلك لازلتم صامدين وتحملون في قلوبكم وأياديكم كتاب الله سبحانه وتعالى..
إخواننا في بورما أعذرونا لعدم الاهتمام بكم لأن نظام المملكة العربية السعودية الذي يرى نفسه وصي على المسلمين مشغول بأشياء أخرى ومماحكات سياسية خائبة وغير محترمة وتدخل المشاكل بين الناس..
واعذرونا أيضاً لأن نظام إيران الذي يرى نفسه وصي على الإسلام وأنه هو الأولى لأنه من آل (البيت) البريئين منه مشغول في الدفاع عن نظام (الجزر) البشاري، وقتل إخواننا المسلمين في سوريا والدفاع على (شلة) الجولان بعد أن ضجنا وأزعجنا بشعار الموت لليهود..
إنما قد هيأ الله لكل المسلمين (أردوغان)، فهو رجل رشيد إذا قال صدق إن شاء الله, نسأل من الله أن يثبته على الحق.. إخواننا والله إن العين لتدمع والقلب ليفطر والجلد ليقشعر عندما نرى ونسمع ما يحل عليكم، ولكن اصبروا فإن الفرج قادم إن شاء الله والتغيير قادم بإذن الله لا محالة ..
صدام الحريبي
عذراً مسلمو بورما 2148