* قالك عيد !
اليوم "على ما قالوا عيد" يعني كل إنسان "حالته حالة" لازم يكون وسط أسرته يتقاسمون شضف العيش معاً، البكاء معاً، ويحتسون القهر سوية ".
طب المعتقلين فين؟ وإلى الآن هم معتقلون ليش؟
أليس الأحرى بحكومتنا بعد خروج رأس النظام السابق من سدة الحكم أن تطلق سراحهم ويتم تعويضهم، خاصة بما لحق بهم من تدهور حالاتهم النفسية والعمل على عودتهم.
*** *** ***
* قالك عيد !
حالة الناس تثير الأسى، ينتظرون فرجااً قريباً.
قالوا اليوم عيد !
لم يعد عيد سوى بوجوه الأطفال الصغار الذين لا يفقهون هماً أو غماً، لعبة صغيرة، أرجوحة في زاوية.. شارع عتيق كافية لتجعل في وجوه الأطفال فرحة عظمى وفي وجوه الكبار أسى محفوف بالعبرات! ماذا يفعل أطفال سوريا في هذا الوقت! هل يستطيعون اللعب كما يفعل هؤلاء؟ هل لصغيرهم أو لكبيرهم فرصة للتبسم؟.
*** *** ***
* قالك عيد !
مو من عيد وسط نكد الكهرباء! وشحة المياه "وقلة المصرف وكثرة الدين" إذا هناك من يشعر بالعيد فهم أحد هذه العينات" السلطة، الأغنياء والتجار، والحيتان الكبار أو من مات قلبه وضميره "
*** *** ***
* قلك عيد !
هل تعرف الحكومة أن اليوم عيد؟ أكاد أقسم بأنها مسكينة لا تعلم هذا وإلا ما كانت قصرت في فرض الأمان وتوفير الخدمات الأساسية لهذا الشعب المغلوب على أمره! وإطلاق سراح المعتقلين بسبب آراءهم ومناهضتهم الحكم السابق.
*** *** ***
* غصة وطن :
نظري على الأطفال.
بسمة بيضاء
مرجوحة تدغدغ أمنيات صغيرة..
الاء تروي قصة حلم..
ميسون تصمت.. تحلم.. فجأة تستيقظ من وجع..
نورا ما جرمك يا نورا..
عيدك يا نورا بؤس وشقاء..
لعبتك الجذلى خراطيش النار..
من استباح ضحكة نورا..
وسرق شال أخضر كان يغطي شعراً أشقر
كيف نغني ونورا في حزن واقع..