قالت ممثلة برنامج الأغذية العالمية في اليمن:ـ الجوع قد تزايد من اليمن ويؤثر ارتفاع أسعار الغداء، بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها البلاد على العديد من العائلات وقد بلغ انعدام الأمن الغذائي في اليمن مستويات مثيرة للقلق مع وجود ما يقرب خمسة ملايين نسمة غير قادرين على إنتاج أو شراء الغذاء.
طبعاً هذا الكلام وفقاً لدراسة قام بها برنامج الأغذاية العالمي، وعارفون ماذا يعني ذلك؟!.
معناه أن ما يقرب من ربع سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات غذائه!!.
والله حرام اللي بيحصل ده!! اليمن الملئية بالخيرات والثروات النفطية والبحرية والزارعية والتي تتمتع بالموقع الجغرافي العالمي المتميز أهلها "مش لاقيين اللقمة"!!، عموماً لا أستطيع إلا أن أقول "ابتسم أنت في اليمن"!.
شوارع كانت في يوم في الأيام جميلة نظيفة، نستطيع أن نتمشى فيها إذا ما شعرنا بالضيق، اليوم هذه الشوارع باتت تشعرنا بالضيق والاختناق ولم نعد نستطيع نعبر منها من كثرة القمامة المتكدسة فيها، وما زداد الطين بلة هو المجاري الطافحة هنا وهناك وإذا حاولنا أن نعبر لا بد وأن ندنس أرجلنا بتلك المياه القدرة.
نعم.. يحدث ذلك لأن هناك مناطق في الشيخ عثمان منازلها تطل على بحار من تلك المياه ولكم أن تتخيلوا الروائح التي يعاني منها أصحاب تلك المنازل.. والله العظيم حرام ليس الكل مصر على إبقاء عدن بتلك الصورة القذرة؟! وأين الجهات المسؤولة عن ذلك؟! اعتقد أن المجلس المحلي في كل مديرية هو المسؤول.. الأول والأخير عن ذلك أم أنا مخطأة، عموماً الذي يحصل لازم يحصل.
عارفين؟ ليه عشان، إحنا في اليمن، لذلك أن نبتسم!!.
قالوا إن هناك رقابة على الأسعار ورقابة على المواد التالفة والتي تباع باسم التخفيضات قلت الحمدلله الدنيا "لسه" بخير ولكن ما حصل أن ذلك كله كلام جرائد كما يقولون، فالباعة المفترشون الأرض يبيعون بضائع صلاحيتها منتهية، خصوصاً الشكولاته والعصاير، مثل هذه المواد إذا كتب على غلافها أن مدة صلاحيتها سنتهي بعد شهر هذا معناه أنها انتهت، خصوصاً في ظل الحالة التي تباع بها فلا تبريد ومعرضة للشمس وحالتها يعلم بها الله والمواطن الغلبان يقبل على شراء تلك المواد لأنها بأسعار رخيصة، سيما في شهر رمضان الكل يقبل على شراء العصائر.
إذا كانت البضائع التي في المحلات ونتيجة لانقطاع الكهرباء المستمرة والمتكررة ونتيجة لحرارة الصيف القاتلة تتلف قبل الأوان فما بالكم ببضاعة منتهية الصلاحية وتباع تحت أشعة الشمس الحارقة!!
لا نستطيع أن نقول شيئاً غير "ابتسم أنت في اليمن"!!.
كروان عبد الهادي الشرجبي
ابتسم أنت في اليمن!! 2475