هل الرسول عليه الصلاة والسلام حقاً لك حبيب؟ وكيف يرضى المحب لحبيبه الأذى أمام العالم الكبير؟، لقد تحجر الكلام البذيء وجفت الأقلام الجبانة والخائنة للدين والدنيا للإساءة لأشرف خلق الله في الأرض..
عذراً حبيبي يا رسول الله.. لقد أقرت ضمائرنا بالتقصير تجاهك أيها البشير النذير، فاعترفنا بالخطأ والزلل والركون والشلل وبالغفلة والجفاء..
لقد آذى الغرب سمعة الإسلام والمسلمين وأنتجوا عنا رسومات وإهانات وأفلام تسيء للدين الحنيف ولنبينا عليه أفضل الصلاة والسلام..
صاغت هذه الإساءة أقلاماً وقلوباً وحشية وإجرامية تتكبر على الله في الأرض وتفسد فيها بغير الحق..
أصبح الغرب والأميركان ينتهزان سكوتنا وغفلتنا نحن العرب، فضربوا أراضينا الطاهرة ومقدساتنا الإسلامية وأساءوا نبينا وحبيبنا الأعظم وقائدنا الأكرم..
عذراً إليك بحجم هذا الكون وارتفاع السماء يا رسول الله، فمن أجلك سوف نفجر كل معاني الغضب يا من علمتنا الشموخ والعزة والكرامة وتحملت عنا كل المصاعب والمحن وأخرجتنا من الظلمات إلى النور..
لقد تطاول بسيرتك العطرة الجبناء وأساءوا لك الهالكون والفاجرون، فاحترقت قلوبنا ألماً بعد هذه الإساءات المتكررة والوحشية الظالمة..
عذراً سيدنا وحبيبنا يا رسول الله، سوف نكررها إليك، ونحن نعلم مدى حبنا إليك، لندافع عنك بكل ما نملك.. سنجعل راية الإسلام تعلو على ربوع العالم من أقصاه إلى أقصاه، ليعرف الغرب والأمريكان بأن ديننا هو الإسلام وقدوتنا هو سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم..
خليف بجاش الخليدي
عذراً حبيبي يا رسول الله 1964